أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد شاكر - الاعلام العربي - الاعلان العربي ( قطع الازلام ولا قطع الاقلام














المزيد.....

الاعلام العربي - الاعلان العربي ( قطع الازلام ولا قطع الاقلام


عبد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 09:17
المحور: الصحافة والاعلام
    


كتابات كثيرة , وتساؤلات ايضا , عن الاعلام العربي تحت عنوان ( الى أين ) .. والتساؤل المشروع لكل كاتب وقارئ معا .. لايمكن فصل الاعلام العربي , عن الاعلان – بأعتباره – أي الاعلام , هو أعلان للانظمة العربية مثلها مثل المؤسسات والشركات التجارية التي تريد تسويق منتجاتها .. وبذلك يمكن ان ( نفصل ) الرداء الذي يتلاءم مع كل قضية تطرح .. من أي كاتب وفقا لاتجاهاته المتعددة .. ولاي صحيفة وفقا لمرجعيتها .. بغض النظر عما يكتب في شعار أي صحيفة – مثلا : سياسيه مستقلة – وهي بما تطرحه لاينسجم مع عنوانها , لانه لابد ان يكون هناك تمويل لهذه الصحيفة .. من حكومات او اصحاب شركات .. فضلا عما تمثله تلك الصحيفه من ميول , وبالتأكيد سوف لن تكون بعيده عن المطابخ السياسيه والفكريه الكثيرة في مجتمعنا العربي .. أضف الى ذلك تلك الاقلام التي تكتب .. أكاديميون وسياسيون .. هنا يطرح التساؤل الاهم ؟ هل كل ما يكتب , يكون محايدا , أو فيه من المصداقيه , لما يطرح من موضوعات تخص الشأن العربي .. ولا ينحاز بشكل أو بآخر الى اتجاه معين , تمثله تلك الدولة أو الصحيفة ..

مشكلاتنا العربية , واضحة جدا , وكل من يكتب بهذا الشأن , سوف يدرك القارئ العادي , أو السياسي , ان ما قيل هو , لاجل فلان , أو لغرض أرضاء , تلك الجهة ..

لاننا متخمون بالكثير من التشخيص والتمحيص والتحليل , لمشكلاتنا العربية المزمنه .. وأصبح كل ما يكتب , يدعو بشكل أو بآخر , الى توسيع المفاهيم – صادقة منها ومغلوطة – وتتسع المناقشات .. وتكبر معهاالصحف وتتسع أيضا , الى حد قيام مؤسسات أعلامية ضخمة .. الله وحده يعلم – جهة التمويل – لاجل قضية واحده , نقرأ ونسمع عنها , بل توارثنا حكايتها من الاجداد ..

ونشأت أيضا – تكتلات – أشبه بكارتلات النفط .. هذه تؤيد .. وتلك تعارض .. وثالثه ترفض .. ورابعة تتوعد .. والمشكلة بغاية البساطة –صدق مايطرح - وبحياديه , أنما لاننا عاطلون , ويجب ان نعمل , ونعيش .. وقد يتجاوز الطموح أبعد من ذلك , الى حد أن نصبح – رجال كلام – كرجال الاعمال , ويكثر المريدين , والمنتفعين , ولم تزل القضيه هي نفسها ..

قضايانا العربية كبيرة وشائكة – والغرب بمن فيه !! - يتغلل في العقل والارض , تحت مسميات عديده لاجل المعاونة ظاهريا .. بل نشأت , منظمات خيريه وأنسانية , لها مكاتب وفروع – وموظفين .. لاجل القضيه !! .. وقد تعاطف الكثير مع تلك المنظمات , لدوافع عديدة .. منها واضح علنا ,وآخر مستتر ! ..

ولم يزل يكتب الكثير .. ونحن نقرأ .. ونتابع .. نتألم .. ننسحق .. وبصمت .. لان لا أحد يريد ان يقول الحقيقة , وأن فعل فقد يقطع ( رزقه ) وقطع الازلام ولا قطع الاقلام !! ..

كلاعبي كرة القدم , أصبح لدينا كتاب وسياسيون محترفون – بعقود – قد تتجاوز سعر ( رونالدو ) لاجل القضيه وهي واحدة , أتسعت , لتشمل كل شيئ , الاندماج مع الغرب , وتبني العولمة ,لانها منقذة البشرية , ومع تلك الدولة لانها تساعدالقضيه , ومع المفكر الفلاني , لانه يتبنى القضيه .. ونحن أصحابها !!

بل أتسعت , كي تشمل تغلل الدول – والاخوة الاعداء – داخل الارض والعرض , ونحن نشكر ونشجب , وتتسع الصدور والارض , للاصدقاء .. الى ان جثموا فوق كل شيئ .. واصبحنا , نستجدي .. !! ونستعين بالاجنبي على الاخوه .. حتى بات المثل العربي الشهير – أنا وأخي , على أبن عمي .. وأنا والغريب على أخي وأبن عمي !! ..

ومما زاد الامر سوء .. أبتكار وسيلة جديدة ضمن التسويق الاعلاني – هو أبتكار ( قنبلة موقوته ) ظاهرها – الصراع المزعوم بين التيار الاسلامي والتيار الليبرالي .. يهدف الى تسويق لمنتوج جديد .. سوف يوظف اقلام جديدة , ويعلم الله النوايا من وراء ذلك ,ومتى ستنتهي .. والى آخر الاعلانات( الاعلام ) مما يعطينا الحق أن نسأل الان ونقول : الاعلان العربي عذرا ( الاعلام العربي ) الى أين ياسادة ؟؟؟!!! ..



#عبد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيده - وجع الطفوله
- قصيده - زمن القحط
- قصيده - بل .. للذين ..
- قصيده - ترجل الفارس عن كتفه
- المظلومون بالامس .. أشد ظلما اليوم
- في أعالي الحلم / قصه قصيره
- عرس أبيض للتمدن والحوار خاص بالملف
- قصه قصيره / أحلام يقظه
- اعتقال الكاتب عبد الكريم نبيل سليمان
- قصه قصيره
- حقوق المرأة الدستورية
- قصة قصيرة


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد شاكر - الاعلام العربي - الاعلان العربي ( قطع الازلام ولا قطع الاقلام