أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - فِي أَلْطَف المغول














المزيد.....

فِي أَلْطَف المغول


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


1
مَأْخُوذًا أَسَمَلُونِي وَشَمِّي فِي العُيُونِ
كُنْتُ الخافر فِي وَجَدِّي
اولموني يَتِيمًا
أَضَلُّونِي هُوِيَّتِي
هِمْتُ مُخَضَّبًا بِوَبَاءِ الذِّكْرَيَاتِ
فِي تَيْهِ تَعْبِيرِ المَنَامِ
2
عَمّ صَبَاحاً يَا طَلَلَ
اِسْتَفَاقَتْ فِيكَ الفِتَنُ
شُبَّاكٌ عَلَى المِحَنِ
3
الحُرِّيَّةُ تُحْفَةٌ مَنْخُوبَةٌ
المَنْصُورُ مهتوكا
وَكَاتِبُ السِّيرَةُ
لِأَيَعْرِفُ العَرَبِيَّةُ
4
القَاتِلُ عَاد
أَسْتَجِيرُ بِمَنْ؟
كُلٌّ مَا حَوْلَي مِنْ المغول
5
عَبِثُوا بِالحُلْمِ
أَشْبَعُوهُ طَعْنًا وَرَكْلًا
صاركابوسا
صَادَرُوا حَتَّى المندرسات
زَرَعُوا فِينَا بِالعَقَمِ:
- العَاهَات
6
هَاجَرْتُ لِلخَيَّالِ
دَاهَمُونِي وَاِعْتَقَلُوا مِنْ أَفْكَارِي
البَنَاتِ افتضوهن عَلَانِيَّةً
نَقَّبُوا فِي القُبُورِ
عَمَّا مِنْ عُصُورٍ نَسُوهُ
مَقَامُ مَرْدُوخ مَنَامُ الابرامز
أُور وكرالطيور تَقْذِفُ النَّارَ
ثِيرَانُ نينوى جَعَلُوهَا مهيضة
7
فِي كُلِّ بَابٍ وَشُبَّاكٍ
الذِّئْبُ وَيوسِف فِي الجُبِّ
8
هندسوها
مُرَبَّعَاتٌ،
مُثَلَّثَاتٌ،
دوائرا.
المُدُنُ وَالقُرَى وَالقَصَبَاتُ
الترع وَالأَنْهَار
9
أَلْطَفُ عَاد
الحُسَيْن مَا مَاتَ
السّيفُ مَات
اليَوْمَ عَاد
الفينيق
مغوليا يَمْتَطِي الهَمِّر
10
تَشْتَاقِي
تَعَالَى اشتكيكِ وتشتكيني
مَفَاتِحي لَدَيْكِ
اُطْرُقِي شَرَيَانِي
مَا دَمَّتِ تَسْتَوْطِنِينِي
11
تُؤْلِمُنِي أمْلَى وَأَنَا أَمَلِي أَلَمِي
الدَّمُ المطلول دَمِي
أَهْطَعَ مَقْطُوعَ النَّفْس
أَلْطَفُ يَسْكُنُنِي
أَطْيَافًا وَظِلًّا
هُنَا كَفّ
هُنَاكَ رَأْس
هُنَاكَ عَار
بِلَا رَأْسٍ وَلَا كَفّ
12
السَّمَاءُ تُمْطِرُ رماداودما
13
اِكْشِفُوا القُبُورَ
كُّل مِنْ وَرَي الثَّرَى
بِلَا كَفّ وَرَّأْس وكفن
اِنْفَرَطْنَا رمانة بَعْدَ إِنْ كُنَّا الوَطَنَ
التُّخُومُ مَعَابِرُ الغِرْبَانِ
النَّهْرُ شَارِبُهُ رَدْمُهُ بِالجُثَثِ
14
تَدلى مِنْ السَّمَاءِ: الشَّيْطَانُ
مَعَهُ أَهْلُ جَهَنَّمَ
أنْزِلَوا فِينَا النَّوَائِبَ وَالفَاجِعَاتُ
أُضْرِمَوا بِالنَّخَلَاتِ النَّارَ؛ لِتَنْحَنِيَ
الوَرْدُ يُرَحِّلُ وَالبَاقِيَاتُ يَابِسَاتٌ
لا جَنِّحَ فَرَاشَةً يَحْمِلُ الكُحْلُ
العَنَادِلُ بِدُونِ الحَنَاجِرِ
الحَمَّامُ أَبْقَى أَطْوَاقَهُ
وَطَارَ مِنْ المَرَاقِدِ
15
قَوَارِيرُ العُطُورِ: عبَّأَتْ بالكافور
الكَنَائِسُ خَالِيَةٌ
أَجْرَاسُهَا تُبَاعُ
خُرْدَةٌ
خِيَامٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ
الشحاذة مِهْنَةُ العَدِيدِ
16
إسخيلوس يَكْتُبُ مَلْحَمَةً جَدِيدَةً
17
يَرْتَدِي العِرْسَانُ أَلَأَكْفَأَنَّ
إِسْرَافِيلُ عَلَى السُّورِ
يُنَفِّخُ بِالصُّوَرِ
الطُّرُقُ مُلَغَّمَةٌ
أَقْدَامُنَا تَحْتَهَا ألْصَقْتُ عبوات٤ C
18
أَتسَألينِي عَنْ الحُبِّ :هَجْرُ القُلُوبِ
لِأَتسَألينِي عَنْ الهُوِيَّةِ: الضاعت
لِأَتَسْأَلِينِي عَنْ الْعُرُوبَة: التُّهْمَةُ
19
القُلُوبُ سَرَادِيبُ أَهْرَامَاتٍ
نَدْفِنُ فِيهَا الآمَالَ
جُلُّهَا مُحَنَّطًا
20
اِمْتَشَقَ الشَّهِيقُ وَأَنَا أَخْتَنِقُ بِالعِبْرَةِ
كُلَّ لَحْظَةٍ قَتِيلًا
دِمَاء أَلْطَف إِلَى مَتَى تُسَيل؟
نَتَنَفَّسُ نَيْلَج مَرَايَانَا كَتَلِّ الكونكريت
21
غَدًا!
لِأُتَسَلَّ عَنْ الغَدِ
الغَدُ الغَيْبُ
لَكِنَّهُ يُلَوِّحُ رَمَادِيًّا قَاتِمًا
23
شَفَاعَةٌ يَا أَصْحَابَ القِبَابِ
فِي كُلِّ رَكْنِ شَظِيَّةٍ
أَمَانِيُّنَا اِنْثَالَتْ هبابا
اِنْزَاحَ عَنْ البَالِ الجَوَاب



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى الديالوج -البوليفوني-الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الحدا ...
- هِجْرَانُ رِيحٍ
- *دَعْوَةٌ*
- اليها سرير الريح العاشقۃ
- صدىالديالوج-البوليفوني- الباختيني في قصيدةنثر ما بعدالحداثة ...
- مُنَاجَاةُ وَثَنٍ
- ***مقبرة الماء ***
- **عَاشِقٌ يَبُثُّ شَكْوَاهُ فِي حَضْرَةِ الصَّلَاةِ **
- صدى الديا لوج -البوليفوني - الباختيني في قصيدة نثر ما بعد ال ...
- مرفأ وكأس روم مع قرصان
- صدى الديالوج -البوليفوني - الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الح ...
- حملدايات *
- سجادة صلاة
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية -الساعر عبد الجبار الفياض / ...
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية -الشاعر عبد الجبار الفياض/C
- سُلاَف ... عَتِيق قُبْلَة...
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية للشاعر عبد الجبار الفياض/B
- غرق
- معالجات نقدية ثقافية لنصوص نثرية /الشاعر عبد الجبار الفياض / ...
- بشائر


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - فِي أَلْطَف المغول