سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 14:24
المحور:
الادب والفن
سوف لا أشتمك
سلام إبراهيم
تعودتُ.. وانتهيتْ
عدتُ لا أستطيع مفارقة صوتكِ الهاب من كل جهات الرب،
من الحلم،
في الصحو، في السكر،
في عاصف الجو وصافيه.
ماذا أفعل؟!.
....
لا يهمني كل شيء عدا صوتكِ الهائم في روحي مثل أغنية عذبة
دونه سأظل أنزف، وأنزف
أيبس مثل ورق خريف.
صوتك
صوتك يؤنس وحشتي،
وحدتي وسط ضجيج الأمكنة.
صوتك..
صوتكِ
صوتك.. والصمت صنوان
صوتك.. و Bach صنوان
وأنا بينكما أتعذب.. بنار المحبة
بيم الزرقة.. بعين الشمس.. بفيض النور
هل أقوى على.. هل؟!.
هل...
لا.. لا..
سأظل أهاتفكِ كلما خنقني الحنين
سأظل أستأنس
بصوتك
المضطرب تارة، الواثق تارة، الحميم، الجاف في أخرى
سأظل إلى أن تقولين لي:
- حلّ عني يا هذا.. حلّْ عني!.
عندها.. سوف لا أشتمك..
لا أحقد عليك
بل سأركض إلى الغابة القريبة.. وأبكيك
وأبكيك بحرقة
مثل طفلٍ فقد أعزّ لعبة
و... سأمعن في حبك!.
مثل مجنون.
18-8- 1998
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟