عبدالكاظم الغليمي
الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 22:33
المحور:
الادب والفن
احراش البحر
اطفو على احراش البحر وكاني قشة هاربة في الصباح الباكر اغفو على حلم الامواج الهائلة تاخذني شمالا ويمينا واحيانا لا ادري اين تكون حالتي وكيف البحر الأزرق في عيني يرمين نحو الغوص وانا ليس لي شراع او زورق
الطيور تغني على وجعي /
البحار يمر من هنا
كل شيء ضدي حتى صوتي بدأ ينخفض تدريجيا وهو يكاد لايسمعني
وحبيبتي على شاطيء النهر ترميني بنظراتها
تحرك اصابعها وتعتصرها
اسمع طقطقة كفيها جسمها يميل نحو الأزاحة في الفراغ الكوني
الشمس تزرع ابتسامتها
اشراقة امل جديدة
#عبدالكاظم_الغليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟