أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء














المزيد.....

العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 15:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
لقد شكلت الانتصارات الكبيرة على مجرمي داعش حافزا كبيرا في استكمال هذه المهمات بعد تحرير محافظة نينوى اول محافظة احتلها داعش الارهابي لتصل العمليات العسكرية الى الحويجة وغرب الانبار وتستمر قطعاتنا بكافة تشكيلاتها التقدم نحو تحرير كافة التراب العراق من دنس داعش الارهابية,وبنفس الوقت أُثيرت مشكلة أو معظلة الاستفتاء في وقت هذه الظروف الحرجة فيما يأن اقليم كردستان العراق من فساد وفقر وتهميش لا بل تقنين الحريات والتي وصلت الى حد اسكات الاصوات الوطنية الحرة بكاتم الصوت والاعتقالات واجمع المراقبون ان توقيت الاستفتاء جاء في الوقت الغير مناسب وما هو الا ورقة ضغط على المركز ومن اجل ترحيل مشاكل الاقليم من انتهاء فترة رئاسة رئيس الاقليم منذ عامين وتعطيل البرلمان الكردستاني منذ تلك الفترة والى منع بعض البرلمانيين من دخول اربيل,والاعلام المنحاز لعب دورا متعصبا في الاستمرار في لعبة غير محسوبة النتائج,مما وضع الطرف الاخر في مجال ضيق لتشتعل نار الحقد من جديد وتشتعل شبكات التواصل الاجتماعي لتفرز وتستيقظ ومن جديد الشعور الشوفيني مما يولد احقادا كان قد عفى عنها الزمن بعدما كانت المعارضة قبل سقوط النظام السابق قد اوئدتها .الاستفتاء حصل في 25 ايلول وتضاربت الارقام ونسبة التصويت وعدد الناخبين بشكل مُلفت للنظر,فاول احصائية ظهرت عبر الفضائيات هي أكثر بقليل من 76% وامس ظهرت ارقام جديدة وصلت الى 72,16% لكن لم تظهر ارقام عدد المصوتين بلا لحد الان والسؤال عن عدد الذين يحق لهم الانتخاب جاء متضاربا هو الاخر فاذا كان عدد سكان الاقليم والمناطق المتنازعة عليها وحسب تصريح رئيس الاقليم 6 ملايين وآخر قال حوال خمسة ملايين ومقدم برنامج في هنا بغداد الفضايئة وامام البرزاني قال أربعة ملايين يبقى الرقم الاخير غير معروف ولكن الغريب ان احد قادة حزب الوطني الكردستاني قال ان عدد الذين يحق لهم الانتخابه و اكثر من 4و5 مليون ناخب فهل من المعقول ان كل الشعب الكردي تقريبا كان ناخبا؟في المجمل ادى الاستفتاء الى ردود افعال متباينة من قبل البرلمان الاتحادي والاكراد في الاقليم مع دول المجاورة وباقي دول العالم...تركيا تهدد وايران هي الاخري نقلت صواريخها بالقرب من حدود الاقليم اضافة الى ضرب قرى كردية مع قصف طيران تركي لاراضي عراقية والعراق اعطى مهلة 72 ساعة لتسليم المنافذ الحدودية والمطارات لسلطات الحكومة الاتحادية والا سوف تغلق الاجواء بوجه الطيران من والى الاقليم اضافة الى تهديد تركيا بغلق صمامات انابيب النفط لتمارس ضغطا على حكومة الاقليم.احد القادة الكرد وعلى الفيس بوك وبلهجة التحدي قال نغلق منافذ الماء بوجه بغداد (لتموت حتى اهواركم)متناسيا ان كل ما يصل الاقليم من مياه هي قادمة من ايران وتركيا وماذا لو استعملت هاتان الدولتان نفس المنطق وتقطع المياه عن الاقليم؟لماذا نؤجج الصراعات التي ذهب ضحيتها الآلآف من ابناء العراق على مدى عقود من الزمن دون القيادات السياسية والتي كان لها المأوى في كل الاوقات.الشعب العراقي ليس مسؤولاّ عن الانفال وجريمة حلبجة وبنفس المنطق يمكن القول الشعب الكردي ليس مسؤولاّ عن الجحوش التي اشتركت مع نظام صدام في ضرب ابناء جلدتهم وباقي ابناء الشعب العراقي.يجب ان تهدأ النفوس وتحكيم العقل,يجب تعطيل نتائج الاستفتاء لتبدأ مباحثات جادة لحل كل المشاكل العالقة بين الطرفين من اجل سعادة الشعبين المتآخيين وباقي افراد الشعب العراقي الكريم.لقد اشتركت القيادة الكردية الحالية في تمرير توافقات سياسية مربحة من اجل تنصيب رئيس الوزراء السابق لدورتين فاين كانت مصالح الشعب الكردي وقتها؟نريد ان نبي عراقا ديمقراطيا مدنيا فدراليا وحسب الدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي في 2005 من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب والدستور وضعته الاحزاب التي قادت وتقود الدولة باسم المحاصصة الطائفية والقومية المقيتة.العلاقة مع اسرئيل حساسة بالنسبة للشعب العربي عموما والعراقي خاصة فلم الاعتماد والاجهار بهذه العلاقة امام الاعلام بعد ان "سرية" والاعتماد على مساعدات هذه الدولة والتي ضربت بعرض الحائط كل قرارات مجلس الامن والامم المتحدة والرأي العام العالمي؟اسرئيل تبحث عن منفذ لتصل الى المنطقة لتفتيت دولها وليس من اجل حقوق الشعب الكردي وليس لقانون الغاية تُبرر الوسيلة مكان لمصلحة الشعوب هنا.
واخيرا الحوار الهادئ والجاد سوف يؤدي الى حل كل المعضلات بين الطرفين في الاقليم وحكومة المركز على ان حل هذه المشاكل لا يتم عبر المباحثات بين التحالف الوطني ووفد الاقليم وانما عبر اشراك كل القوى السياسية العراقية داخل وخارج العملية السياسية لضمان نجاحها ولا يحق لاحد الاستفراد بالمباحثات والحلول .
د.محمود القبطان
20170927



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12
- في السياسة مصالح وليس صداقات
- احداث حركت الشارع العراقي ولم....
- الشأن السياسي العراقي المعقّد
- يوميات القبطان 8
- العدوان التركي على العراق
- استراحة الصيف..... وغسل عارهم السياسي
- قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين
- قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر لل ...


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء