|
فِي الزُّحَامِ، لا مَلامِحَ تَرْوي عَطَشِي لِوَجْهِكَ أنْتَ، حَبِيبي.(ومضات)
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 06:55
المحور:
الادب والفن
-1- هذا الصَّباح، إحْسَاسِي بالبَحْرِ والأَعْشاشِ والطَّيْرِ والشَّجَرِ والمَحَاراتِ والبَيَّاراتِ والأَرَاجيحِ والرِّيحِ مُبْهِجٌ.. فَقَدْ مَسَّنِي الحُبُّ، وَحَبيبي أجملُ أكذَب العَاشِقِين.
-2- كان عليَّ أن أُصَدِّق كذبَتَهُ الكُبْرَى، لكنّني.. لحُسْنِ خاتِمَةِ الحِكَايَة كَذّبْتُها.
-3- مَنْ يراني قارورةَ عطرٍ، حتمًا يخسرني. مَن يراني العطرَ: بأفكارِ الفُرسَانِ، يُحاصرني. يربحُ ألحاني. يصيرُ عُنواني.
-4- قَابَ نَافِذَتَيْنِ وبَحرٍ مِنْ حُلُمِي، يُقِيمُ حَبيِبي.
-5- - مَا بُرْجُكَ الفَلكِيّ؟ - أنَا ُبرْجُ ريتاي.
-6- عِنْدَمَا، في الحُبِّ وَقَعْتُ، بَدَأْتُ أختَرعُ بَسَاتينًا وُرودًا عُطُورًا إشاراتِ مُرورٍ لافِتَاتٍ بُحورًا...بخُورًا وبدأتُ أطَرِّزُ مناديلاً للقُبَّرَاتِ وأُحِيكُ فساتينًا للنَّحْلاتِ.
-7- كلّ السَّاعَاتِ تُشيرُ إلى الزَّمَن، إلاَّ سَاعتنا تشيرُ إلى التَّوقيتِ ... العِشْقِيّ ...
-8- مَشَيْتُ في غَابَةٍ مِنَ الأَوْهَام، إلى أن أشرقتْ شمْسُكَ. فَ بِتُّ أُمَيِّزُ الوُحُوشَ مِنَ الأُسُود.
-9- تُرَانِي أكونُ، حَبِيبي، كَ مَوْجَةٍ تَتَدَفَقُ بِلَهْفَةٍ نَحْوَ الشَّاطِىءِ وَمَا أنْ تَصِلَ، حَتَّى تَـنْـكَسِرَ..؟
-10- لِمَاذَا أيُّهَا الشَّوْك تَرَكْتَ كُلَّ الوَرْدِ، والتصقتَ بِ الجوريّة!
-11- فِي الزُّحَامِ، لا مَلامِحَ تَرْوي عَطَشِي لِوَجْهِكَ أنْتَ، حَبِيبي..!
-12- لا فَرْقَ بَيْنَـكَ والرَّبيع سِوَى أنّكَ رَبيعي المُزْمِنْ.
-13- مِنَ الوَرْدَةِ تَعَـلَّمْتُ كَيْفَ أسْتَقْبِلُ الصَّبَاحَ دُونَمَا ذَاكِرَة مَعْطُوبَة.
-14- مَنْ يُهَشْهِشُ أَكْوَامَ القَشِّ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَقَّعَ: الأَفَاعِي.
-16- كَرَغِيفِ خُبْزٍ في يَدِ طِفْلٍ مُتَسَوِّلٍ، عَلَى عَجَلٍ يَأكُلُهُ... هكذا قَلبي في غِيَابِكَ.
-17- الحُبُّ: هُوَ أنْ أَكُونَ في قَلْبِكَ، وَيَكُونُ اللهُ في قَلْبَيْنَا.
-18- وَجَعَلَ مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيّ، أوّلها: حُبُّنا.
-19- أنَا أنْتَ، وَهَذَا المَدَى الأزْرَقْ: لا طَوْقَ نَجَاةٍ. لا شَاطِىء. لا أرَقْ. لا شيءَ إلاَّ الغَرَقْ، فَأنْتَ سَفِينَــةَ وَأنَـا بَحْرُكْ.
-20- لا أَسْلاكَ شَائِكَةً بَيْنَــنَا. لا حَوَاجِزَ. فِي القَـلْبِ خَبَّأْتُكَ مُنْـذُ غَـيْـمَـةٍ، وَأقْـفَـلْتُ عَلَيْـكَ.
-21- ألبَسَنِي أُرْجُوانًا، ضَفَـرَ إكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعَهُ عَلَيَّ، ثمَّ.. أعْطَانِي خَلاًّ مَمْزُوجَةً بِمَرَارَةٍ لأَشْرَبَ.
-22- أشْرَقَتْ شَمْسُ الحُلُمِ.. فَاخْتَبَأْنَا، مِنْ وَجْهِ إلهِ العِشْقِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الجَنَّة.
-23- وَنَسَفْتَ ذَاكِرَتَنَا، كَمَا يَنْسِفُ جُنُودُ الإحْتِلاَلِ البُيُوتَ الآمِنَة، وإلَى ثَلْجِ الِوِحْدَةِ أَعَدْتَنِي وَعُدْتَ.
-24- قُلْتَ: كُونِي، فَكُنْتُ لَكَ نُورًا عَلَى نُورٍ. لكِنَّكَ، أطْفَأْتَ قَنَاديلَ الشَّوْقِ، وَإلَى ظِلِّكَ تَسَلَّلْتَ.
-25- بِحُبِّكَ: مَلَكْتُ الكَوْنَ كُلَّهُ، وَفِي غِيَابِكَ أَعَادَنِي مَاردُ الكآبَة إلَى القُمْقُمْ.
-26- إحْسَاسِي بِكَ يَكْبُرُ مَعَ كُلِّ قَطْرَةِ مَطَرٍ تُعَمِّدُ النَّبَاتَاتِ وَالشَّجَرْ، مَعَ كُلِّ وَرْدَةٍ تَنْبُتُ مِنْ بَيْنِ مَفَاصِلِ حَجَرْ.
-27- أنتِ فِي قَـلْـبِـي، مِنْ قَـبْــلِ التَّكوينِ. الآنَ أُطْلِقُكِ لِتُحَرِّرِينِـي مِنْ أحْزَانِــي، مِنْ غُرْبَــانِ زَمَانِـي، فَتَكُونِي مَوْلاتِي وبِنِيرَانِ العِشْقِ َ تَكْوينِي.
-28- أنا العَاشِقَة المَحْظُوظَة: مِنْ سُبَاتِي إسْتَيْقَظْتُ، لأَحْيَا حُلُمِي، لأتْبَعَ نَسْرِي إلَى آخِرِ البَحْرِ وَ..أَوَّلِ آهَاتِ الفَجْرِ
-29- عَبَرْتُ: رِجَالاً نِسَاءً أطْفَالاً عِبَادًا بِلادًا بِحَارًا جِبَـالاً أشْجَارًا أنْهَارًا غَابَاتٍ قَارَاتٍ مُحِيطَاتٍ سَمَاوَاتٍ.. لأَصِلَكَ.
الآن: (أنَا أنْتَ) لا أحَدَ بَيْنَـنَـا، لا أحَدَ عِشْقُه مَجْنُونٌ كِعِشْقِـنَـا.
-30- كُلُّ شَيءٍ يُعْجِبُنِي مُنْذُ ، عَلَى صَدْرِكَ، وَشَمْتَنِي نَجْمَةً. كُلُّ شَيءٍ يُدَوِّخُنِي، مُنْذُ صِرْتُ فِي الجُمْلَة ِالإسْمِيَّةِ خَبَرَكَ.
-31- سَتَحْمِلُ لنَا الأيَامُ: الوَرْدَ وعِطْرَهُ، الطَّيْرَ وَشَدْوَهُ، البَحْرَ ومَوْجَهُ، الشِّعْرَ وتجلِّيَاتَهُ، العِشْقَ وجُنُونَهُ.
-32- مِنْ رَمَادِي أَنْهَضُ لِأَنْبَعِثَ شِيْهَانًةً حُرَّةً مِنْ كُلِّ قَيْدٍ وَذِكْرَى. مِنْ أحْزَانِي أَنْتَفِضُ لِأُبَشِّرَ بِالْفَرَحِ الآتِي.
_________ ومضات من ديوان: سَآتيكَ مَلِكَةً، 2017 @ritaodehnazareth
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا وأنتَ، كَالإبْهَامِ والخِنْصَرِ: لَنْ نَلْتَقِي إلاَّ إن
...
-
تجربة شعريّة مُضيئة فارسها الشّاعر: أسامة حلبي.
-
إمْرَأة مِن نَار (ومضَات)
-
إِرْجِعِي إِلَى بَحْرِكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة (وَمَضات)
-
وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)
-
أَرَى أَسْمَعُ وسَأَتَكَلَّمْ
-
سَآتِيكَ ملكة (ومضات)
-
زَمَنُ القُبْحِ
-
كُنْ رَفِيِقي
-
أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
-
إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
-
توأَمُ الحُلُم
-
ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ
...
-
وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
-
قصة ليست قصيرة- سندريلا
-
ثورَة صغيرَة
-
رجل الحلم-13-( الجزء الثالث من الرواية) الفصل الأخير
-
لن أنحني-قصيدة تم تلحينها
-
رجل الحلم-12-( الجزء الثالث من الرواية)
-
رجل الحلم-11-( الجزء الثالث من الرواية)
المزيد.....
-
تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
-
انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|