أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي















المزيد.....

اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 03:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
قبل الاستفتاء بيوم وبساعات قدمنا أربعة رؤى بخصوص الاستفتاء! وكان اخرها (أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي) الذي يخص قرار المجلس الأعلى للاستفتاء وثيقة شعبنا الاصيل المقدمة من احزابنا السياسية المعنية بالأمر! وقد أكدنا حينها أنه :
(نعم انها خطوة يتخذها اقليم كوردستان العراق لتطمين مكونات شعبنا الأساسية حتى وان ذهبنا نحو الاستقلال، أي أن يكون الاستفتاء من أجل الاستقلال وليس على الاستقلال! ورب سائل يسأل : لم يكن يوافق المجلس الاعلى ان لم يكن يمر بظروف خاصة تتطلب أن يوافق على كل شيء يخدم الاستفتاء! اضافة الى أن الموافقة لم تصدر من البرلمان ومن ثم الحكومة لاحقا بل صدر من المجلس الأعلى للاستفتاء الذي ليس له شخصية قانونية؟؟ نجاوب ونؤكد:التفاصيل على الرابط ادناه)
http://www.ishtartv.com/viewarticle,77192.html
حسنا فعلت الزميلة تيريزا ايشو عضو البرلمان الكوردستاني الموقرة وأكدت على الموضوع في مقاله الموسوم (نواقص وثيقة الحقوق السياسية للمكونات الصادرة عن لجنة أستفتاء كردستان، وماهية بدائل بغداد!!) التفاصيل
http://www.ishtartv.com/viewarticle,77223.html
ليس هنا مكان لنقاش مهما يكن هادئا تأكيدنا أن إقرار وثيقة المكونات وتأكيدها على لسان احد قضاتنا الأشاوس من كوردستان قبل إقرارها من قبل البرلمان الكوردستاني ذا دلالة قانونية ونعتبر إقرارها مصادقة قانونية من قبل البرلمان والحكومة الكوردستانية، ولا تأخذ مجراها الى التطبيق قانونا الا بعد حلحلة الأمور مع المركز / بغداد وخاصة الى ما بعد الاستفتاء الذي اصبح واقعا

الموضوع
موضوعنا ليس مطالب شعبنا التي أقرت وطلبنا من بغداد إقرار المادة 11 فقط من مجموع 16 مادة التي اقرها المجلس الأعلى للاستفتاء في كوردستان التي لم تكتسب الصفة القانونية لحد الان! لكن حكومتنا الموقرة مطالبة شعبيا الموافقة على مطالب شعبنا الـ 16 مادة نحصرها بمادة واحدة وهي المادة 11 لنتحدى بها برلمان وحكومة العراق حول الامر (مجرد رأي حقوقي)
لنرجع الى الهدوء والحكمة
ان قرارات حكومتنا الأخيرة كرد فعل على الاستفتاء لا تتعلق بما أفصح به سيادة رئيس الوزراء الموقر حول (اسألوا "للأكراد" أين تذهب 900 ألف برميل يوميا؟ في جيب من؟) يقصد عائلة البرزاني الموقر!
إن سمحنا رئيس وزرائنا ان نجاوب ليس نيابة عن! بل كمواطن عادي جدا:
رأينا ولمسنا في كوردستان العراق منذ 2006 ولحد اليوم (الأمن والأمان) ودلائله تقول: ان صرافي العملة داخل الإقليم مع المحلات التجارية يضعون كرسي او عصا او غطاء خفيف ويذهبون للصلاة او الى البيت لساعات ويرجعون مطمئنين! عليه يكون السؤال الاول: هل انتم على استعداد لتكن جميع محافظات العراق تنعم بما ينعم به كوردستان العراق؟
س2 = لا نتكلم عن شقة او ارض او بيت او معيشة ؟ بل نتكلم عن كرامة الانسان؟ هل كرامة الانسان العراقي مصونة ام هناك محاصصة طائفية مقيتة؟
س3= تقول ان عائلة البرزاني الخالد والقادة الكورد يتقاسمون ربع ثروة العراق النفطية! وهذا مدان طبعا من قبل كل حر شريف من الكورد اولا ومن المكونات الأخرى ثانيا ان كان واقع حال! لكن هل تقبل ان نسالك سيدي وانت في مؤتمرك الصحفي الاخير اين ذهبت ثروة العراق عفوا ثلاثة ارباعها؟ أي بحدود 3 ملايين برميل يوميا؟ في جيب من؟
س4 = هناك قائمة منشورة على النت تضم أسماء وبيانات وأرصدة المسؤولين العراقيين في البنوك الأمريكية ما مجموعها (199 مليار دولار) وانتم ساكتين عنها! لماذا؟ اين المحكمة الاتحادية وقبلها الادعاء العام العراقي؟ هذه الاموال فقط لدى البنوك الأمريكية ! أضافها الرئيس الموقر ترامب الى صندوق التعويضات بقرار خاص! ماذا يوجد في بنوك "سويسرا - ولندن - ايران - الاتحاد الاوربي - والمصارف الأخرى حول العالم" أليست هذه أموال الشعب ومن ثلاثة أرباع ثروة النفط؟ لا يا سيدي ان بيتك من زجاج هش! فلا ترمي بيوت غيرك بالحجارة
س5 = أين أصبح ملف الصفقة الروسية؟ ومسؤولية نائب رئيس الجمهورية تحدده؟
س6 = 520 قضية أمام هيئة النزاهة البرلمانية واحدة منها فقط احيلت الى القضاء! ماذا عن الباقين؟ اليس اعتراف البرلماني الشجاع (ابو معن الجبوري) امام العالم بالرشوة الثقافية! حيث أكد مرارا وتكرارا بالحرف: كلنا حرامية،،، كلنا سراق!!! اين الادعاء العام؟
س7 = أين خزينة العراق (نقص 724 مليار) منذ 2006 لغاية 2014 ؟ لا توجد حسابات ختامية السنين الأخيرة من تولي رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي للحكم في العراق! أين هي ولماذا؟
س8 = من هو داعش؟ من اين اتى للعراق؟ من سلم الموصل له؟ من دفع المحافظات (الغربية) الى الاستقواء بداعش؟ من دفع أهالي الموصل من التعاون مع ما يسمى بالدولة الاسلامية؟ أين أنت سيدي من كل هذا؟ وتسأل عن حق تقرير المصير للشعب وليس لحزب وتعاقب الشعب؟ إذن لماذا الكثير منا يترحم على نظام صدام حسين الدكتاتوري؟ لأننا تعلمنا أن نعيش تحت وطأة الديكتاتورية ولا نقدر ان نعيش تحت وطأة الدولة المذهبية؟ لكن حنكة الأكراد اليوم تجلت بالاستفتاء الذي من المفروض أن تفرح له انت وحكومتك وبرلمان قبل الشعب؟ ولكن هناك عقوبات سياسية واقتصادية والبعض من جيراننا يتكلم بتجويع شعب! وانت ساكت!! لماذا؟
س9 = سيادتك التي هي سيادة العراق مثلومة وانت ساكت سيدي؟ (قوات تركية في محور بعشيقة! ويهددون بالاستيلاء على الموصل وكوردستان بليلة واحدة!! وانت تبتسم، وتقرير المصير لا تعترف به؟ هل يعرف شعبنا لماذا؟ لأنك خائف سيدي من تطبيق خطة بريمر المعروفة للجميع؟ ولكن ألا تخاف من حصار 8 مليون إنسان؟

الخلاصة
اهدأ سيدي ومع برلمانك ايضا، حاول ان تقرأ الواقع كما هو وليس كما تريده أن يكون، لأنك تمثل الشرعية الدستورية العوجاء والعرجاء مع الاسف، ولكن هذه الشرعية الدستورية فقدت قيمتها وشرعيتها لأنها فاسدة وحرامية بكل المقاييس الدستورية، لذا من حق اي شعب ان يتجه نحو الشرعية الثورية لسبب وجيه ألا وهو فقدان الشرعية الدستورية لقيمتها الدستورية اضطهادها المزمن لشعبها ومكوناتها منها شعبنا الكوردي
اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس كوردي.



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان
- لارا زرا تحت موس الحق
- يا ليتني حجر تتكئ عليه يا وطني
- قصة واقعية لداعش القذر من الموصل
- أسوأ قرار في التاريخ الأمريكي
- نؤكد أن داعشنا الداخلي اخطر من الارهاب الداعشي المعلوم
- اخجلوا من الموت وانتم دون نفع لحقوقهم
- دعوة رسمية الى الحزب الشيوعي العراقي والمجلس الشعبي
- ضرورة تاريخية لعقد مؤتمر اسلامي لفرز داعش رسميا
- تقرير شامل منظمتنا (CHROME)& (ICRIM) لعام 2016 الألم والأمل
- تزامن قتل الطفولة لفشل الدولة الدينية في الشرق / العراق نموذ ...
- أقباط مصر بين فكي الدين والسياسة
- كريستال الحكومة وحكومة الفلونزا
- تجاوزنا مرحلة المصالحة ودخلنا في مرحلة اخطر
- العراقيون الأغنياء يتاجرون بحقوق الفقراء


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي