رياض ماشي الفتلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 20:27
المحور:
الادب والفن
رثاء
وددت أن ارثي بقايا ذاكرتي وحجيرات تنبض بين انياط قلب قد خلى من تراب الصحراء، ارثي عين اكتحلت بخراب الدمع وجفاف السيول في وادي الرؤى، ارثي أجساد تفسخت في بحر افواه الجاهلين، رائحة انفاسي ترثي الآيات في ذاك القرآن المتجول على قمة الرمح، وطفلة تغرق في عشق الذكريات تغفو على قدرها تستيقظ في عالم اخر لا يشبه رجس الشياطين ، أحجية قصيدة مدفونة بين أضلاع الليل كلما توهجت مواقد الدمع سالت أودية الانتظار ، مازلت اكتب رثائي في دفاتر المواساة وارسم شجرة المصاب على لوحة الرب كلما نظرت في وجه الأوراق وجدتها تنزف جراحها لا تندمل حتى تشرق الآفاق في جميع الأبعاد....
#رياض_ماشي_الفتلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟