أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحق قومي - بشأن قضية الاستفتاء في كردستان العراق














المزيد.....

بشأن قضية الاستفتاء في كردستان العراق


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشتار الفصول:10630
إلى من يُحاصرهم الوهم المباشر أقول:
ما هو سر وقوف سفينة الربيع العربي في سوريا؟!
أليس الهدف لخدمة خالتنا وجارتنا التي لم نعرف كيف نتعامل مع مصالحتها؟!
أليس من مصلحة الغرب وأمريكا إيقاع المنطقة في حروب مستمرة؟!!
أليس أمريكا تريد أن تُنهي علاقتها مع تركيا؟!
لماذا تبني أمريكا لأكراد سوريا مطارات هامة؟!!
هل تريد أمريكا والغرب عراقاً قوي بحدوده المعترف بها حالياً؟!!
من قال بأن الغرب وأمريكا ،لايريدان خلق كيان ٍ كردي وبمساعدة إسرائيل لتحقيق مآرب عدة؟!
حتى اليوم وبعض السذج يظنون أن اللعبة هي من طرف واحد ـ أعني الزعيم الكردي مسعود البرزاني ـ دون ضمانات إسرائيلية وأمريكية وغربية من تحت الطاولة!!
ألا تريد إسرائيل وأمريكا إضعاف المنطقة واستنزافها حتى الرمق الأخير كما تركوا سوريا حاليا؟!!
والسؤال الأهم هل لدى بغداد قدرات قتالية لتوجيهها نحو كردستان؟.!!
ودعك من هذا القول كله .هل العالم كله سينقض على الكرد من أجل بغداد والعرب أو الترك؟!!
وهل سيقتلون ملايين الكرد في المنطقة حتى لاتتفكك دولاً صنعوها هم قبل مئة عام؟!!
إنّ من يفكر بهذا الشكل ، وهذا المستوى أعتقد أنه لايزال في طور الرضاعة من الفكر السياسي.
ومرة بعد الألف نقولها ،هل الشعب الآشوري والسرياني والكلداني في وحدة من الرأي ولهم قوة ضاربة حتى يتصدون للكرد الذين يتحدون تركيا وإيران والعراق وسوريا؟!!
إن ّ الكاتب إن وصف حالة ما هذا لايعني أنه مع تلك الحالة . على الإطلاق يجب الفصل بين الحالة الموضوعية والواقع الذي نرجوه . ومع هذا فأمريكا ياسادتي كانت للهنود الحمر وشعوب المايا أين هم الآن؟!!
هل ضمن شعبنا قوة العالم السياسية ووفر وسائل للحرب ونحن على أهبة الأستعداد لنقال الكرد وغيرهم؟!!
وهل هناك من يُحب التضحية منا ؟!! لماذا وأنتم في الجزيرة السورية أغنى من الكرد والعرب، لماذا لم تسلحوا أنفسكم وتشكلوا قوة قتالية تحمون بها أنفسكم وممتلكاتكم؟!!
أم أننا لم نتغير من سقوط بابل وحتى اليوم ومابعد اليوم.؟!
أشك أنَّ أغلبكم يقرأ بشكل سليم.
من منكم يقدم لي حزباً أو حركة تشكل ،أو تشكلت من أبناء شعبنا إلا ودخلها السوس والسواس والوسواس والدساس ، والخائن المكناس ؟!!جميعنا زعماء وكلنا يُنادي أنا هو الكائن.
ولا أريد أن أطرح هنا التسميات التي لاتزال منذ مئة عام وأكثر هي هي لاتتزحزح ولا تتوافق ولا تجلس وتوحد صفوفها.كنائسنا ممزقة ، ورؤساء ديننا كلّ يُغني على ليلاه ، وأحزابنا خلبية ،وورق كرتون ،ووجهات لاغير ، وشبابنا وراء النساء في الغرب والحشيش والكوكائين والهروين والبارات ودكاكين القمار ،وأفضل رجل فينا لايستطيع أن يتحدث مع امرأته التي تتصرف على هواها ، ياجماعة وتريدون أن نكون!!! فأين ومتى تتوحدون لتطالبون بأرض أجدادكم.
ثقوا جميعنا مزاود ، جميعنا خائن، جميعنا لايهمه إلا الوجاهة والذكر العطر في مجالس السفهاء منذ قبل 28 سنة وأنا في سوريا طرحنا عدة مشاريع فكانت أفكارنا يُقابلها وجهاء جماعتنا الجهلاء ، الأغنياء، عقول لم تكن لترى أكثر من الأكل واللباس والبناء الفاخر. يتنادول للمودة التي لم تجلب علينا إلا العار ، بناتنا في الشوارع يرتدون اللباس غير المحتشم ووووووو وتريدون أن تكونوا وحق الحجر لن …..
رجال ديننا عملاء أغلبهم ، يقفون في وجه مشروعنا القومي...الأثوريون عملاء هكذا بلسان رجال ديننا ومن يشدو معهم. وتوزعنا بين قومي إجتماعي إلى بعثي إلى شيوعي نخدم الغرباء...ونسينا أنفسنا ، مزاودون نحن حتى الخجل.. نحترم الغرباء حتى الجهلاء منهم وأما حكيمنا فنرجع (لعقد نفسية حقيرة هذا ابن فلان صاير علينا) .متقلبون في الرأي لانحب بعضنا فلو حضر كردي واحد في مجالسنا لكنا جميعا له عفوا (قوادين ،،،،، قوادون معليش يسمحولي أرباب اللغة العربية أن أكرر التعبيرين ). ولو حضر أي عربي لكان الأمر كما الكردي وكذلك التركي . إننا شعب ( لايستحي).
فلذلك يا أيها الذين تحكمون على مثقفيكم بسرعة البرق ، وتشهرون في أنهم تحولوا إلى عملاء أو مساحي جوخ.
نقولها علناً . أنتم لستم على القدر الكافي للحكم أصلا علينا، أو على موضوع بحجم المسألة الشرقية.
هناك ياسادتي أجندة غربية ،يجب أن تتحقق .ولقد انتهت صلاحية العرب ،والعروبة ويجب خلق البديل وهم الأكراد الأكثر قوة بشرية واقتصادية ومستقبلية.
وبهم يريدون تدمير تركيا التي يوجد بها أكراد يُقدر عددهم بأكثر من 32مليون كردي فيها. كما ويريدون تدمير ماتبقى من العراق ،وسوريا أصلا بلد منهك للغاية..بقي إيران فتلك يجب أن يُصب على بجانبها الغربي من الزيت الكافي لإشعال النار فيها وعندها يستمر بيع السلاح والحِراك السياسي.
إنها حرب قذرة ، أدواتها ليست لشعب متعلم يُحب السلام بل لشعب مقاتل مقدام أما رسالتنا لشخصيات يدافعون عن أرض العرب نقول لهم لقد تغيرت الموازين وفات م.
وأخيرا من يظن أن كردستان سوف تُخنق لكونها تفتقد لحدود بحرية نقول لهم بسؤالنا التالي.
هل موقف أمريكا المتذبذب تجاه الاستفتاء في كردستان العراق ،قد قدمت للسيد مسعود البرزاني وحكومته، تطمينا من خلال أكراد سوريا ومشروعهم الذي يمتد من عين ديوار في الشمال الشرقي من سوريا ،إلى شرقي شمال مدينة اللاذقية؟!!
لماذا تدعم أكراد سوريا عسكريا ولوجستيا وتشاركهم في قتالهم ضد داعش .

ولماذا بنت لهم مطارات لتكون محطات تساعدهم على مشروعهم في المنطقة؟!!
والحديث يطول لكن نؤكد على حق شعبنا ولو بعد مليون عام، ونحن الذين قلناها منذ زمن طويل سنعود إلى أرض أجدادنا ولو بعد مليون عام لأننا نؤمن بفعل التغير في المصالح الدولية ولايمكن للإمبراطورية الأمريكية أن تظل بهذه القوة ولا الغرب وسيكون هناك دولا تلعب دورا اقتصاديا فاعلا في حركة السياسة العالمية.
من كان يُصدق بأن صدام حسين سينتهي على يد خصومه ومن كانوا يُقبلون أياديه؟
اسحق قومي
25/9/2017م.



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاء في إقليم كردستان العراق والحقوق المشروعة للمكوّنات ...
- مشروع رؤية لكتابة مناهج تعليمية وتربوية في الدولة السّورية
- رسالة من مواطن سوري إلى الرئيس السّوري الدكتور بشار حافظ الأ ...
- بعدها لم نلتق ِ
- كيف نكتب تعليقاً أو نقداً على نص ٍ ما؟!!! خصائص النقد الأدبي ...
- مؤتمر سلام عالمي ،خاص بقضايا الشرق الأوسط ،وحل مسألة حقوق ال ...
- محكمة العدل الدولية لاهاي هولندا.
- إعصار إيرما ..وكيفية قراءة الأحداث الطبيعية من قبل المشرقيين ...
- الخطاب الديني بين الواقعية، والتدمير
- الأديبُ التشكيلي السّوري صبري يوسف .ضيافة ومكارم .
- قصيدة بعنوان:ليس أنتِ، ليس أنا
- التواصل بين أبناء الأسرة الواحدة ،على ضوء الأحداث المأساوية ...
- كيف نقرأ مقولة المجتمعات المتحضرة، والمجتمعات المتخلفة.؟!!
- رحلة مع الصديق التشكيلي والشاعر كابي سارة
- قصيدة بعنوان:ياجدول الضّرب
- الأمراض الاجتماعية في المجتمعات المشرقية
- المعوقات الواقعية في عمل الروابط ،والنوادي، الثقافية في المه ...
- منطقة الشرق الأوسط، والتقسيمات الجديدة مابعد سايكس وبيكو
- اللغة التي تحدث ويتحدث بها أهل قرية القصور (الكولية) .القصوا ...
- دور الفكر العربي في مستقبل الخطاب المعرفي العالمي والمعوقات


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحق قومي - بشأن قضية الاستفتاء في كردستان العراق