أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا الفاضل - ذاكرة الخزامى














المزيد.....

ذاكرة الخزامى


لنا الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


لا شأنَ لي ...أنك تسكن ذاكرة الخزامى
شيءٌ لا يُشبِهه شيء
كصباح يجاهرُ بدلال أنه أولَ مَن يُداعب وجنتيك
ويفوق فرح الموج النقي يتبدد عند قدميك
كأنك ما غبتَ
لأرى الغيابَ يعود منكسراً
معتذراً ينحني إلي
الروحُ ترسم ما تشتهي
لوحةٌ من كلِّ الدموع تكثَّفت كالوردِ الثمل بين يديك
قصيرٌ دربُ البوح دائماً
هاربٌ كل المقال
راسخٌ كل ذاكَ الذي منك لدي
غيابٌ وهروبٌ وشتات
كما التناسي والتشظي
صرخةُ الاعماق تدوي
أجرحٌ في الروح ماضٍ؟
ام الحب ينازل لآخر رمقٍ
باذخ ً في الروح يمضي
سعادةٌ خالصةٌ فقط؟ أم خرافةٌ أنتَ من صنع يديَّ؟
أبحث عن التواريخ فأصدم
لم تكن قط أمساً
الحاضر فيك حولي حاضر
بصماتك من زمان لا يمر
ما هذه الازمان فيك فوضى ؟
ألا عمر لك؟
يجعلني اهفو للصبا او أشيخ في مقلتيك
لا هزائمَ ترتديها
لا عروش لأعتليها
لا شبابيكَ يهرب الياسمين منها اليك
منيعٌ ..رغم إنك تهذي بإسمي
السماءَ تجمعنا لكنما لا يوصلنا شعاع شمس او ضياء بدر كل ما بيننا حلم ب فُلكٍْ
كل الحقيقةِ أنتَ
وتائهة أنا في جمع الخزامى
علها تدلني عليك .



#لنا_الفاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَا همَّني
- شيء فضفاض
- إنتفض
- قراءة في رواية سيدات زحل للروائية العراقية لطفية الدليمي
- قراءة في رواية (إستراحة مفيستو) للروائي برهان شاوي
- شوق
- مركب هجرة
- يا للسخرية...
- موت مرتشي (مرثية شهداء الكرادة)
- قراءة في روايات المتاهات للدكتور برهان شاوي
- نسيان
- بعض الحب ظن
- بين كفيك
- قلبان
- متاهتي
- الأريكة
- تهمة
- رؤيتين
- بحر
- هجرة ضوئية


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لنا الفاضل - ذاكرة الخزامى