أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ديانا أحمد - زوجة اخى واحلامى. قصة رومانسية قصيرة















المزيد.....


زوجة اخى واحلامى. قصة رومانسية قصيرة


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 16:12
المحور: مقابلات و حوارات
    


زوجة اخى واحلامى

قصة رومانسية قصيرة بقلم ديانا أحمد

هكذا اوحى الى ديانا احمد ربها سمسم المسمسم احمد حسن محمد احمد بن تحتمس ابو خوفو الكمتى رسول روح العلمانية صلت عليه وسلمت امون رع واولاده زيوس وجوبيتر ويسوع ومردوك وبهاء الله واهورامزدا وبراهما وكونفوشيوس واودين وبوذا وطاو وطاووس ملك ويهوه.

كان الفتى القاهرى كثير الرومانسية والمثالية والاحلام. وكان يذوب عشقا وشوقا بزوجة اخيه والتى هى ايضا احدى بنات خالتهم من الفرع الفقير والسلفى المتشدد من الاسرة والتى تكبره بعشرة اعوام. وتعيش فى الاصل وشقيقاتها وامها وابوها فى مدينة صغيرة ساحلية نيلية على الفرع الغربى للنيل. كان فى الثلاثين من عمره وهى فى الاربعين حين جرت احداث تلك القصة. كان طفولى الطبع بريئا كثيرا وبسيطا ومثقفا متنورا للغاية فى نفس الوقت. وكانت المراة جذابة له للغاية جاذبية شديدة من كل نوع جسدية وروحية وعقلية رغم قلة معرفتها وتدينها الاسلامى الشديد المفتقر للتنوع والتعددية والمحبة والسلام الشاملين للبشرية. والمفتقر لحب الحضارة والتاريخ والفنون والعلوم والاداب والانفتاح على العالم. كان اسمه امجد وهو عذرائى واسمها اميرة وهى ميزانية. وزوجها اسمه خيرى وهو سرطانى. كان امجد يحلم باميرة منذ زواجها باخيه منذ 15 عاما. حين كان هو نفسه عمره 15 عاما. فى ريعان المراهقة والصبا. ولم يتزوج حتى اليوم وظل اعزب لاجل خاطرها. وسلته احلامه وغراميات خياله معها. حين لم تكن تواتيه الجراة على مفاتحتها بمكنون نفسه. ورأى السنوات تمضى والفرص تضيع وهو يحجزه خجله عنها وعن تحقيق الذ واشهى احلامه. ورآها تكبر وتزداد شبابا وجمالا من وراء النقاب الذى مع كبر سنه بدات ترتديه لكنه كان يختلس لوجهها النظرات وهى نائمة فقد كان كل ستة اشهر على الاكثر يتحجج لابيه وامه ليزور اخاه ويبيت لديه. وبالليل يسير على اطراف اصابع قدميه متسحبا من غرفته الى غرفة اخيه وزوجته ويتامل وجهها النائم طويلا وقد انساه الحب الخوف والحذر مرارا. وحين ياتى اخوه واولاده وزوجته الى بيت ابيه ويبيتون يكرر نفس الامر. ويتامل قدميها البيضاوين الجميلتين وجسدها الرشيق الطويل الناصع البياض وشعرها الاسود الحريرى الناعم الطويل الغزير حول وجهها الطويل كالقمر. ابن عطارد يتأمل ابنة الزهرة. ابن تحتمس يتأمل ابنة محمد وابنة عائشة وعمر بن الخطاب وعمرو بن العاص الذين اضلوها واضلوا اسرتها عن اصلهم وفرعونيتهم ومسيحيتهم واوروبيتهم وغربيتهم وعلمانيتهم قديما وحديثا. وكانت تواتيه الجراة رغم وجود اخيه النائم على نفس الفراش ولكنه كان يعلم مدى ثقل نومه لذلك كانت تواتيه بعض الجراة ليتحسس قدميها وساقيها وبدانة رجليها وانحناء خصرها ونهديها ويسمع ويحس بدقات قلبها من فوق او خلال الغلالة البيضاء الدانتيل الناعمة الرقيقة لقميص نومها ويضع وجهه امام وجهها لتختلط انفاسهما وان وجد ريقها من جوار شفتيها منسابا كالعسل من قرص الشهد التقمه بطرف لسانه بحرص وحذر وامتصه فى فمه طويلا قبل ابتلاعه كاعذب نبيذ ابيض واحلى شمبانيا. حتى انه كان يقبل باطن قدميها ويلعقه او يمص انامل قدميها ويتامل اظافرهما ويقبل ظفرا ظفرا.
وكان يتابع كل اخبارها عبر حكايات امه عنها كل يوم حتى عصبيتها وحبها للمال واسرافها وتبذيرها الشديد وتذمرها ورفضها للقيام باى اعمال منزلية واشغال نسوية من مسح وكنس وغسيل وخياطة وطبخ واهتمامها الشديد بجمالها واغرائها رغم النقاب وحنينها الفظيع لمدينة اهلها البعيدة. حتى اذا نامت فى منزل ابيه فى ملاءة او غطاء يلتقطه فور تركها المنزل ليتغطى به ويشم عطر جسدها الطبيعى فيه وكان حبها الشديد للاستحمام اليومى مرتين يعجبه ويتخيل نفسه معها بطريقة ما اه لو كان معه الفانوس السحرى او يتقن الانتقال الذاتى العقلى لتجرد من ثيابه وظهر بين احضانها كما ولدتهما امهاتهما. لتتفاجا كما تشاء وليكمم فمها بيده القوية حتى تستكين وترضخ. وان لم ترضى لصفعها على خدها صفعتين وبصق فى وجهها. كما كانت تداعبه وتثيره منذ المراهقة. حيث اعتادت على شتمه بامه والبصق فى وجهه وصفعه كنوع من المداعبة. وكانت ترى ثعلب خصره ينتصب كالجندى حين تفعل ذلك فتنظر اليه بعيونها الواسعة السوداء الحوراء وتضع يدها على خدها كالمتفاجئة الخجلة وتضحك على عذابه. وهى تراه يلحس بصقتها باتقان ومثابرة بمساعدة يده وانامل يده كانها احلى عسل مصفى. كان يزداد رغبة بها واشتهاء وحبا فى الشتاء فصله المفضل من السنة حيث ترهف حواسه ويشحذ فؤاده ليجرح نفسه كالنصل الحاد. وكان يدخل حجرتها فى غيابها فى بيت ابيه او بيت اخيه ليتامل فقط خزانة ملابسها واحذيتها المتنوعة داخلية وخارجية منزلية وشارعية من كل صنف ولون ويشم عبير جسدها فى ملابسها. ويقف امام مرآتها المرصوص تحتها انواع العطور والماكياج. ويشرع فى تقبيل قلم حواجبها ومكحلتها واصبع حمرة شفتيها وقارورة طلاء اظافرها الاحمر ذات الفرشاة ومستطيل بودرة خدودها وبودرة جفونها الخضراء والذهبية والوردية والوسادة الوجنية. وتشعشع رائحة ادواتها التجميلية فى راسها وتجعله بدنه وعقله وروحه تعيش فى تيه شاسع من الخيال وتذيبه عشقا ورغبة حرفيا. كما تريق حليبه مرارا غزيرا لا ينتهى. خارجا من وسط روحه وعقله قبل بدنه تهتف كل قطرة فيه بحياة اميرة مرمر مرمرة وحب اميرة. ظل على هذه الحال طوال كل تلك الاعوام الخمسة عشر. فهل كانت اميرة تعلم بذلك وتصمت او تستمتع. او انها لا تدرى به ولا تبالى به اصلا وتمضى فى حياته. انه حقا لا يدرى وليس لديه تاكيد او برهان على هذا او ذاك. ولكنها طوال تلك الاعوام كانت تبتسم بغرابة حين تسمع امه تعرض عليه الزواج وتتعجب من رفضه للزواج حتى اليوم. وكانت تثابر كل عام على طهى تورتة عيد ميلاده بمنتصف سبتمبر بنفسها على عكس ما تفعله بزوجها واولادها حتى فزوجها واولادها لا ياكلون الا اطعمة وحلوى جاهزة من الاسواق وكان زوجها واولادها يتعجبون من ذلك ويقولون للفتى امجد: يا بختك يا عم مين قدك. دى مش بتعمل معانا ربع اللى بتعمله معاك فى عيد ميلادك. وكانت تغنى له ايضا على عكس ما اعتادت من كراهية الغناء وكانت تقول انه مثل اخى الصغير. وبالمثل كان امجد يرسل لها رسائل تهنئة بعيد ميلادها الاكتوبرى يفوح منها الغزل المبطن والولع الشديد الغريب الذى يشع بالالم اللذيذ فى اعصابه من قمة راسه حتى اخمص قدميه انه لم يكن عيد ميلادها بل كان عيد ايقاد شهوته نحوها وحبه لها الى اقصى درجة مئوية كحرارة قلب الشمس وعيد انسياب لعاب ثعلب بطنه التمهيدى. وكان يحس انه لو نالها وصارت بقبضته لن تكون المتعة التى يحسها طوال ال15 عاما شيئا رغم شدتها وايجاعها لبدنه وروحه وعقله. مقارنة بالمتعة التى سينالها عى يديها وهى مقبلة عليه راضية كالكاعب العَرُوب وهو يشعر بقرارة نفسه وقد اراد تجريب متعة اثنتى عشر امرأة كل امرأة من برج من الابراج الاثنى عشرة أن الميزانية تحمل اكبر خبرة ومخزون غرام واغراء وحب وانوثة ومتعة لو وزعت على سائر النساء لكفتهن وفاضت وفاضت وفاضت كماء زمزم بلا نهاية. ولكنه عرف فى عمله ميزانيات كثيرات ومع ذلك لم يشعرنه بنفس شعوره حين يكون فى حضرة الهة رشيد التى نست انها الهة من نسل الهة وارتضت ان تكون عورة وجارية فى قطيع مواشى محمد. هل كانت تشعر بمشاعره او تفيق فى بعض ليالى عبادته لها وهى نائمة مستلقية راقدة جوار اخيه. هل كانت تصطنع النوم وتنظر بنصف عين وتحس بكل ما يفعله معها. هل كانت تراه وهو يجعلها قبلته التى كان وسيبقى عليها ويكبر باسمها واقفا اميرة اكبر اميرة اكبر. هل كانت تراه وهو ينحنى قائلا سمعت اميرة لمن حمدها ربتى ولك الحمد. او تسمعه وهو يقول منحنيا سبحان حبيبتى العظيمة او سبحان حبيبتى العليا الاعلى. هل كانت تحسه وهو يصطنع لها تشهدا وصلاة تليق بالوهيتها الغافلة عنها. هل كانت تراه وهو يضع خده على خدها او على قدمها او على نهدها الطرى المرتفع الذى لا يخلو من الحليب. وكيف يخلو نهد الالهة من الحليب. لديها ظاهرة نادرة تجعل الحليب يفيض من نهديها للابد. هل كانت تلاحظ حين تشفط حليبها بالشفاطة وتضعه بالثلاجة لاولادها الصغار ان زجاجة الحليب تنقص كثيرا جدا فى كل مرة تزور فيها اهل زوجها او يزورها فيها امجد. هل كانت تحس بانامله الرقيقة الناعمة ترسم دائرة حول شفتيها خلال نومها. او تحس بتردده حين اقتراب شفتيه من شفتيها. وتحويله فجأة مسار شفتيه لتقبلا جانب عنقها وتسمعه وهو يتنهد ذوبانا فيها بمجرد لمس شفتيه جلد عنقها يا لسيطرتها عليه. هل كانت تكتم الاهة والغنجة حين يتجرا فيكشف عن شعر كعثبها الكثيف احيانا والمرسوم كقلب احيانا والحليق احيانا فهى هوائية تعشق التبديل والتغيير حتى فى شعر كعثبها. ويتحسسه ويتشممه ويتلمس بتلات زهرتها المتهدلة غير المقطوع منها شئ ولا حتى زرها. غليظة كشرائح البفتيك السميكة. او حين يتجرا ويدخل انملته فى هوة عجيزتها ويلعق ما يعلق من رائحة او صلب او سائل من هنا او هناك.
هل لاحظت كم كان يبتسم ويستمتع حين يعلم مدى تشابه شخصيتهما وطباعهما. كانت عصبية مع زوجها وكان عصبيا مع ابيه. كان طفلا مدللا مجاب الطلبات لدى ابيه. وكانت طفلة مدللة مجابة الطلبات لدى زوجها حتى فى كسلها ورفضها اداء الاعمال المنزلية. كانت لا تطيق الحر وكانت تتغطى بملاءة او كوفرتة وهى شبه عارية وتشغل المروحة فى نفس الوقت. وهو كذلك. كان عاطفيا جدا وشهوانيا لاقصى حد وهى كذلك. كان مثاليا يسعى للكمال وهى كذلك. كان ربوبيا يشعر بالروعة واللذة من قصص الانبياء خاصة موسى ومن الميثولوجيا الرومانية والاغريقية ومن قراءة اسفار موسى الخمسة والكتاب المقدس ككل بتفاصيله الصغيرة ومعجزاته المذهلة. ولم يكن يعلم انه لولا تعصبها وسلفيتها والجهل الذى فرضه عليها شيوخها ومحمدها واسلامها ككل وابوها ومجتمعها ومعارضتها والنظام الحاكم لكونت ذائقة لتكون مثله كذلك. ولم يكن يعلم انه يوما ما سيكون معلمها واستاذها فى ذلك. كما انها ستكون مبهرته والهته فى الشهوة والرغبة والعاطفة والحب. وهى لم تكن تعلم انه يوما ما سيستمتعان معا بتلاوات المقرئين المصريين والمنشدين المصريين الذين ذكرهم جمال بخيت فى قصيدته حس التلاوة. وهما متخففان او متجردان من الثياب باحضان الطبيعة البشرية الاولى البريئة على فراشهما يقطفان ثمار الغرام والحب من نهد الى قدم الى فم الى عنق وشعر وكلام ولمس وهمس وكعثب وردف وريق وحليب وعسل. ما بين لهيب الحب ونيران الشهوة التى متعتها كالالم والمها كاللذة. ولم تكن تعلم انها بعد اربعين عاما من عمرها وبعد 15 عاما من زواجها ستتخذ قرارات مصيرية وتغييرا جذريا فى حياتها. حيث ستهجر زوجها وتطلب منه الطلاق بمجرد ان يتجرا امجد ويؤشر لها باصبعه ان تعال وهلمى الى يا حلوى قلبى. لم تكن تعلم ايضا انها عن قناعة مفاجئة واصرار وبدافع الحب والرغبة ايضا ستتبرا من ضلالات ابيها واختها الكبرى حاخامة السلفية وستعود الى ابيها تحتمس الثالث وجدها امون رع والى مسيحيتها الاولى واوروبيتها التى انساها الشيطان المحمدى اياها وبيزنطيتها ورومانيتها وتعود الى امها فينوس ربة الجمال والاغراء والفتنة مثلها التى تصفف شعرها مثلها فقد كانت اميرة فى جسد فينوس ميلو تماما وستغير تربيتها لاولادها الابنة والابن اللذين تشبعا بسببها بالسلفية والاسلام السنى بكل ظلاميته وقمعيته وتكفيره وحدوده ونقابه ومعاداته للحضارة والفنون والحريات والعلوم والابداع والتاريخ والاديان القديمة والحديثة. لم تكن تعلم ايضا انها ستتخلى عن طفوليتها المدللة العصبية مع امجد وستكون طوع بنانه مطيعة عاشقة جدا وتتخلى عن مثلها خدى اللى يحبك مش اللى تحبيه. وانها ستطهو له بنفسها كل ما يلذ ويطيب له. وتمسح وتكنس وتغسل وتخيط له. ما لم تفعله بزوجها اخيه واولادها. وسيكون لها شريك دائم فى الاستحمام سيكون عليها متفرجا ولجسدها الافروديتى الاغريقورومانى الخلاب متفحصا وهى تتأمل نفسها باعجاب وافتتان والوهية فينوسية فى المرآة او وهى تمرر اللوفة على ارجاء بدنها من كتفها الى عنقها الى صدرها وبطنها وسرتها الى كعثبها وفخذها وساقها وقدمها تمرير حنون اغرائى متلطف بها كانت تدلل نفسها كثيرا فى الاستحمام وكان ذلك يبهر امجد منها ايما ابهار كانت تعلم قدر جسدها ونفسها كانت تعلم انها ملكة جمال وربة حسن وفتنة انها فينوس السلفية الاخوانية الازهرية الضالة التى تتبع اردوغان وال سعود واحمد الطيب وبديع وبرهامى وترفض اتباع العلمانية والمسيحية واديان العالم الفارسية والهندية والابراهيمية الاخرى ودين امون رع وحضارة مصر القديمة حضارتها الحقيقية. ومناج ثرثار دائم فى الفراش وفى البيت. وانها ستضطر كثيرا لاغلاق باب غرفة نومها عليهما باوقات كثيرة طوال اليوم وان ابنها وابنتها سيسترقان السمع ويختلسان النظر لذات الجسد الالهى العجيب وهى مع حبيبها زوجها الجديد عمهما الاصغر. يتنافسان ايهما يذيب الاخر شوقا ورغبة وحبا. وامون رع يعلم وانتما لا تعلمان.

وكان امجد يستلذ بعذاب حبه الطويل ولم يكن يود تطويره او اعلانه جهرا لاميرة. كان يسميها مرحلة العبادة السرية والخفية او المرحلة المكية. ويبدو ان اميرة كذلك لم تكن تود فرض نفسها عليه خشية رفضه او لم تملك الحسم والجراة لفعل ذلك. وان ظلت تغيظه وتغريه. ولم تكف ولو مرة عن شتمه بامه البصق على وجهه وصفعه. ولم يتوقف امجد ايضا عن لحس كل البصاق عن وجهه وابتلاعه. وكلما شتمت امه اى خالتها واهانتها بالكلام امامه لم يكن ثعلب بطنه يفوت فرصة حتى ينهض كالجندى النشيط. ويبلل القطنيات التى تخفيه. وكانت تتعمد ان تسير حافية القدمين الجميلتين على سجاد بيت اخيه وبيت اهله. فكان يتحين فرصة سيرها هكذا فى غياب او غفلة اهله واخيه واولادها ليفاجئها وينزل على قدميها يوقفها عن السير ليقبل قدميها ويلحسهما ظفرا ظفرا وشبرا شبرا.

ولم يكن يعلم انه بسبب احلام غريبة لحوحة متكررة حلم بها سوف ينتقل من العبادة الخفية الى العلنية. انها اربعة احلام قصها على اميرة ذات يوم من ايام عامها الاربعين وعامه الثلاثين. اربعة احلام زارته كالنسيم كالعسل كالقط السيامى كسلاف رواية المصرى الاخير فى اربع ليالى مباركات متتاليات بين عيد ميلاده وعيد ميلادها. قال لها حلمت بك اربعة احلام فى الليالى الاربع الماضية لم تفارقينى لحظة يا مرمرة. ضحكت وبصقت فى وجهه وقالت يالهوى اربع احلام مرة واحدة واربع ليالى ورا بعض. خير ان شاء الله يا كلب يا ابن الفاعلة. لحس بصاقها وابتلعه وقال رايت كأننا على كورنيش النيل ورأسى على حجرك وأنا أطعمك بسبوسة وأنت تطعميننى عنبا. هذا حلمى الاول. صفعته مرمرة على وجهه بقوة وقالت: وايه الحلم التانى يا حمار يا ابن امك. نهض ثعلب بطنه وبلل قطنياته. وقال: رأيت كأننا نسير تحت تكعيبة عنب ودخلنا قصرا أبيض مرمريا كله تماثيل لفينوس وللرومان. والحلم الثالث رأيت كأننا نرتدى كالبدو قرب الكعبة ومكة. ونجلس تحت نخلة ملآى بالرطب المتساقط علينا والذى جمعناه فى سلة خوص. ودخلنا الخيمة ونمنا متجاورين وكنت ترتدين جلبابا أسود اللون شفيفا مخطط طوليا بخطوط ذهبية. وكنت تضعين قدمك فوق قدمك الاخرى. ولمست يدى كل انحاء جسدك من فوق الجلباب كالمهووس. فقدت أميرة حينئذ ابتسامتها وتغير وجهها قليلا وتوقفت عن صفعه وشتمه والبصق فى وجهه وعلت وجهها سحنة جادة او شاردة ورنت على عينيها غشاوة وابخرة رغبة متصاعدة وحب جياش وعاطفة حاولت لاعوام عديدة ان تخفيها لكن بخور الغرام ورائحة سرور الارباب تمكنت من الالهة اميرة. ونزعت النقاب فجأة أمام عينى أمجد الذاهلتين لأول مرة فى صحوها يرى وجهها الصبوح. ونزعت حجابها كذلك فأنار شعرها ووجهها الغرفة وقالت فى لهجة هامسة حنونة يسمعها منها لأول مرة: اممممم. اه. طب وايه الحلم الرابع. احكيلى ماى دارلينج. تشجع أمجد وقال: كده يا مرمرة عمالة تطاردينى فى احلامى. حلمت بيكى حلم رابع بس سكسى شوية. حلمت إنك وأنا عريانين خالص وماشيين فى أرض كلها نجيلة. وأنا بقرب عشان أبوسك وانتى حاطة ايدك على بقى مانعانى مدة طويلة. وبعدين فجاة رحتى لافة لسانك ومطلعاه كأنه حلمة وأنا قعدت أمصه وريقك كتير أوى ما بيخلصش أمص وأبلع. وصدرك كبير ومليان لبن وابتديت أرضع منه أو ابعد بقى واضغطه فيرش لبن كتير أوى فى بقى. مالوش نهاية. واخر الحلم كنت بالحسلك كعثبك لحسته كتير اوى اوى وكأنى باشرب بير عسل مش عايز يخلص وشفايفه كبيرة بامصها زى ما تكون لبان. كنت حاسس ان وقت الحلم طويل اوى. والنهار طالع شاحب كأنه الصبح بدرى واحنا فى شارع أسمنتى زى ما يكون فى أمريكا. واخر الحلم كنت حاطط مشط رجلك فى بقى ونازل فيه بوس ومص. وانتى لمستى ثعلب بطنى بصباعك لزق فى صباعك خيوط سائل شفاف.
كان أمجد شاردا منخرطا متقمصا فى رواية احلامه عليها. حتى اذا فرغ من رواية حلمه الرابع والاخير. فلما رفع عينيه وانتبه ونظر الى اميرة وجدها جالسة امامه مبهوتة شاردة كالممسوسة عيونها مفتوحة لكنها لا ترى. جالسة ولكن روحها فى عالم اخر. ومن تحتها لمعان رطب. كانت تشبه نجمة البورن آفا روز. قال فى نفسه. يا لآمون رع يا إلهى. إنها تشبهنى كثيرا حين اشتهى وانفعل عاطفيا وجسديا نحوها. يالجمالها. أهى إلهتى أم أنا أحيانا إلهها أهى معلمتى أم أنا سأكون فى جانب الدين والثقافة والسياسة سأكون معلمها وأستاذها. حيث سيمارسان الحب العنيف واللطيف وهما يتعلمان الهيروغليفية والسريانية والامازيغية. ويستلذان بالغرام والرغبة والعاطفة والجسد وهما يقرآن أسفار موسى الخمسة والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. ويقرآن القرآن عريانين ويتبادلان القبلات واللمسات. ويعلمها عن العلمانية ويريها حامد عبد الصمد ويقرئها خالد منتصر ونبيل فياض ووفاء سلطان والاخ رشيد ويعلمها الحريات الغربية الاممية الكاملة. وعن التاريخ كاملا والميثولوجيا ويريها التربوية السورية ورويال سيكرتس ويعلمها مما علمه روح العلمانية امون رع واولاده. ومع كل معلومة قبلة ولمسة وهمسة واطلاق رغبة وتحرير هوى. ويجعلها تقتنع وتؤمن بدين المصريين القدماء ودين يسوع ودين زرادشت ودين بوذا ودين موسى ودين بهاء الله وباللادينية وبالنباتية وبالربوبية وبالصوفية والشيعة والعلوية. ويتلوان ابيات ابن عربى لقد صار قلبى قابلا كل صورة والحب دينى وايمانى. ويأكلان معا العجوة المصرية المصنوعة من يوغلمة. وتدخر له ماله وتحافظ عليه بعدما كانت مبذرة ومادية مع اخيه. وتصنع له طبقه المفضل الكشرى ذا العدس الاصفر. كأنها تضع طعامتها وحلاوتها وفينوسيتها ورشاقتها فيه فبمجرد أن تضع أميرة إلهة رشيد إصبعها فيه حتى يكون بطعم الزبد وملحه مضبوط لا ناقص ولا زائد. وترتدى ملابس الغرب جونلة وبلوزة الخ وتترك العباءة الخليجية والنقاب للابد. بلا رجعة. ويزرعان معا بمدينتهما الجديدة المسماة على اسم شهر ميلادها. نوى البلح الرملى والعجوة واشجار وبذور السيسبان والفيكس نتدا والفيكس ديكورا والخروع واليوكا. ويقرأ عليها أمجد أعمال نزار قبانى الشعرية والنثرية والسياسية الكاملة ويقرأ عليها الكاماسوترا وأوضاعها. ويسمعان وهما فى ملذات الحب عراة حفاة تكبيرات العيد الكاملة من الله أكبر إلى وسلم تسليما كثيرا. ويسمعان المزامير والاغانى المسيحية ومحمد عبد الوهاب وجمال عبد الناصر. وتغير من أجله اسمها وعصرها وملبسها إلى كل عصر تاريخى يحبه وإلى كل ثقافة ومكان بالعالم. فتارة شقراء وتارة سمراء وتارة زنجية وتارة آسيوية. تارة من عهد الثورة الفرنسية وما قبلها وتارة بريطانية. تارة فرعونية وتارة اغريقية وتارة رومانية وتارة بيزنطية وتارة بابلية وتارة عربية وخليجية ونبطية وتارة صينية وتارة يابانية وتارة امريكية. تارة قروسطية وتارة تاريخية تاريخ قديم. وتارة ذات اسم مركب وتارة ذات اسم عبرى او تركى او عربى او فارسى او انجليزى او فرنسى او رومانى او مصرى قديم. تارة جوزائية وتارة قوسية وتارة جديية وتارة حوتية تارة دلوية وتارة عقربية وتارة تعود سيرتها الاولى الميزانية. وملابسها غربية تارة خضراء وتارة صفراء وتارة سوداء وتارة زرقاء وتارة فضية وتارة ذهبية. تارة قطنية وتارة حريرية وتارة جينزية وتارة جلدية. أنيقة لذيذة كأنها مونيكا بيلوتشى وآفا روز الميزانيتان مثلها. وأجمل ما تكون بالملابس المصرية القديمة وشعر ومكياج مصر القديمة. لقد عادت مصرية بعدما طمرها الاسلام السنى وأهال أبوها وشيوخها ومحمدها عليها التراب. إنها الآن معه ألف امرأة من كل عصر وكل برج وكل ملبس. يقتنيان تابوت عهد سمسم المسمسم أليس مذكورة محتوياته فى مقال مهدى عاكف شماتة بشماتة وارهابكم زيادة. ومكتبة أحمد وسلاف برواية المصرى الأخير. وتركت تماما السلفية عادت لتحب الغناء والرسم والنحت وتجسيم الانبياء والثقافة والحرية والمحبة الشاملة للبشرية والسلام الشامل والتسامح الكامل مع كل اديان العالم والحريات الكاملة. وصارت من العلمانيين واللادينيين الشرقأوسطيين والشمالافريقيين اى من انبياء العصر.

بعد ما استمعت أميرة إلى هذه الأحلام الأربعة خاصة الحلمين الثالث والرابع من فم أمجد حتى تغيرت تغييرات عجيبة كأنما سحرها. طلبت الطلاق من خيرى وتزوجت أمجد. وعامل أمجد أولادها كأولاده. قيدها فى الفراش وقيدته وشتمها وشتمته وصفعها وصفعته وتبادلا البصقات والقبلات واللمسات والاحضان واستودعها حليبه واستودعته عسلها وحليب نهدها الامونرعى الفينوسى الذى لا ينضب وكان باطن قدميها ونهدها ووجهها محط عينه وفمه ويده لقد كانت ماهرة للغاية تمارس الحب مع عقله وخياله كما يريد. لقد كانت تنكح عقله وخياله بكلماتها وتصرفاتها وكل ما يصدر عنها. وهو ما لا تتقنه امرأة بمصر والشرق الأوسط سواها وسواها فقط. وعلمها ما لم تكن تعلم وكان فضل امونرع وذريته ورسوله عليها عظيما. وكانت نظراته له ودلالها وكلماتها المغرمة والراغبة والمغرية اجمل لحظات ومتع حياته. تجولا معا فى أوروبا والأمريكتين وآسيا الصفراء والسلافية وأنتاركتيكا. أحبت أميرة نفس ما أحبه أمجد من السينما الأمريكية والمصرية والمسلسلات السورية والمكسيكية. وشاركته نفس هواياته وطباعه التى اكتشفت أنها تماثل طباعه وهواياته منذ ولادتها ولكنها انطمرت على يد ابيها السلفى واختها الحاخامة السلفية والشيخة الاخوانية الازهرية وعلى يد محمد وابن العاص وابن الخطاب وال ثانى وال سعود واردوغان. وتأثرت أختها الحاخامة الجديية زميلة أمه فى البرج وتابت عن الاجرام والظلام والقمع وايقاد الحرب أى تابت عن الاسلام السنى والسلفية وجمعهما أمجد فى زواج مدنى إيناس وأميرة. وأرته إيناس أيضا ألوهية المرأة الجدى وقدراتها الإلهية الجسدية. ووقع بين إلهتى فرع النيل الغربى. المصريتين القديمتين وكان معلمهما وأستاذهما ورسولهما وإلههما وهما إلهتاه.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهدى عاكف. شماتة بشماتة وارهابكم زيادة
- توت معظم. سبتمبر مكرم. ايلول كريم. شهريور مبارك. بهاردابادا ...
- بيان الشيخ احمد الطيب الذى ننتظره منه
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن- ملاحظات على سور ...
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن- ملاحظات على سور ...
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة اسحق ويعق ...
- انقاذ الاسلام باثبات تحريف قرانه وسيرته وسنته وفقهه واحلال ت ...
- عزيزى المسلم السنى هل تريد تخريب بورما وقتل البورميين
- العنف ضد الطفل فى مصر أما آن أن ينتهى
- البلطجى محمد رمضان والمحترم صاحب القيم اسماعيل يس
- يا قمر البشرية العظيم
- سور لاستكمال القران او سور مفقودة من القران - سورة اسحق ويعق ...
- شروطى لقبول القرآنيين + دعوة لكافة الكتاب العرب العروبيين ال ...
- الهدى فريضة للحاج فقط. فارحموا الكباش والعجول من وحشيتكم يا ...
- نحو مجانية الحج وممارسته بشهوره الاربعة لا شهرا واحدا
- السيسى ما عليه اكثر بكثير جدا مما له
- عض مصر واشتراكيتها وعلمانيتها ولا تعض اسلامى لسان حال المصري ...
- من كانت يده فى الماء ليس كمن كانت يده فى النار
- اين عدل عمر بن الخطاب . الجزء الثانى.
- هل تم تحريف القرآن الاصلى بالحذف الكثير والاضافة الكثيرة ؟


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ديانا أحمد - زوجة اخى واحلامى. قصة رومانسية قصيرة