|
گوگوش ... أسطورة الأغنية الإيرانية
عادل محمد - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 12:00
المحور:
الادب والفن
أقدم للقراء الأحباء هذا الموضوع الشيق ومجموعة من الأغاني الجميلة للفنانة القديرة گوگوش وأتمنى لهم مشاهدة ممتعة عادل محمد ----------
گوگوش المغنية الإيرانية المشهورة گوگوش هو الاسم الفني للمطربة اما اسمها الحقيقي فهو فائقة آتشين، وهي من اصول تركية اي من منطقة تبريز شمال ايران ويعتبرون اتراك آزربيجان، ويترأس والدها فرقة رقص للرقص التركي مع احد اعمامها، وبدأت تلعب مع والدها وتشترك في تقديم عروض للألعاب البهلوانية والاكروبات مع فرقة سيرك. من هنا بدأت موهبتها الفنية في الرقص والغناء والتمثيل، حتى قابلت زوجها وهو مخرج سينمائي معروف / محمود قرباني، ورزقت منه بولدها الوحيد / كامبيز فليس غريباً عليها حبها لفنها وتضحيتها للآخرين حيث انها ساعدت الكثيرين اثناء تواجدها في ايران قبل سفرها الي امريكا. گوگوش المغنية الإيرانية الأشهر تؤدي ببراعة رائعتها (من آمده ام ) مصحوبة بأدائها لرقصة بابا كرم وهي رقصة قديمة من الحضارة الفارسية ، سطعت نجومية گوگوش زمن الشاه وبدت كأنها قادمة من زمن ألف ليلة وليلة، استمتعوا وتذكروا أيام الزمن الجميل.. أيام الأمل والتفاؤل والحب..
قصة تخص الفنانة يرويها .......؟
الفنانة الكبيرة كوكوش.. فقد التقيتها صدفة في فندق ميامي بطهران.. وذلك العام 1972، حيث قررت والعائلة أن نمضي الصيف هناك.. وكنت ذات يوم في بهو الفندق عندما لاحظت ان جميع العاملين ينحنون تحية لشخص مقبل.. فالتفت لأرى فتاة جميلة لا يزيد طولها عن 155 سم.. تسير نحونا عند مكتب الاستقبال وكلها بشاشة وحيوية.. سألت عنها فأخبروني أنها مطربة إيران الأولى كوكوش.. وكنت قد سمعت عنها ولكنني لم اسمعها.. فبادرتها بتحية حارة وردت التحية بلطف جميل.. وعندما عِلَمت بأنني هنا مع العائلة لقضاء إجازتنا.. دعتني بإصرار لحضور حفلها الغنائي في هذا المساء في الفندق نفسه وسيكون إيراده لصالح طليقها صاحب الفندق حيث يتعرض لأزمة مالية صعبة.. وهي هنا الآن لتتأكد من الترتيبات كافة على المسرح وحسن إعداده.
أكبرت فيها هذه التضحية لمساعدة من طلقها وحفاظها على مشاعر الود تجاهه... فقبلت بشرط ان نشتري التذاكر.. ولكنها رفضت لكونها هي التي دعتنا ونحن ضيوفها.. وسمعتها تغني فإذا بصوتها الساحر يمتلك وجداني.. وغنت بالإيراني والانجليزي والفرنسي مراعاة للضيوف الأجانب.. فأبدعت إبداعاً ليس له نظير.. وتمضي الأيام.. وتقوم الثورة الإسلامية.. ويصبح الغناء محرماً.. فصارت كمن حرم من الهواء.. وعندما أرادت أن تغادر إيران منعت.. فاضطرت ان تتزوج أحد حراس الثورة.. كما أخبرني أحد معارفها.. ورتبت معه الحصول على إذن للسفر إلى كندا لإحياء حفلات خيرية. وبعد سنوات طويلة كان لها ذلك.. وهناك استقبلها ابنها من زوجها الأول وكان يعمل في المحاماة في أميركا.. فرتب لها الإقامة.. ولكن زوجها أصر على ان يقبض 30 مليون دولار.. للسماح لها بذلك.. ومن ثم تطليقها.. وإلا سيضعها على اللائحة السوداء للمطلوبين للنظام.. وبعد تفاوض عسير قبل بـ 10 ملايين من إيراد حفلاتها الغنائية التي أصبحت حلالاً الآن.. فاستعادت حريتها ولم يتم وضعها على اللائحة.. فنانة حقيقية لم تهمها المادة سواء في الرخاء أو في الضيق.. ---------- أحيت الفنانة الإيرانية كوكوش ولأول مرة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق حفلة فنية حضرها الالاف من معجبيها العراقيين والايرانيين. وقدمت كوكوش مجموعة من أغانيها الشهيرة والتي انهالت بسببها دموع جمهورها الايراني الذي ردد معها الأغاني وخاصة حينما غنت اغنيتها الشهيرة التي ارتبطت باسمها في ذاكرة الفن الشرقي (من آمده ام/ أنا مقبلة)، غنى معها الجمهور الذي توزع بين العرب والكرد والايرانيين. مدير شركة بابلون للانتاج الفني التي نظمت الحفلة سلوان السناطي اوضح في تصريح صحفي أنه كان يتوقع حضور عدد أكبر من الجماهير، مبيناً ان اغلاق الحدود من قبل السلطات الحدودية الايرانية حال دون ذلك. وبدأت كوكوش حياتها الفنية حين كانت في الخامسة من عمرها برفقة والدها التياترو صابر اتشي الذي كان يؤدي اعماله في شارع “لاله زار” وسط العاصمة الإيرانية طهران. ثم بزغ نجم كوكوش حين بدأت تغني أغاني الروك الذي كان سائدا في اوروبا، ومنعت كوكوش من الغناء بعد قيام الثورة الايرانية في 1979، حيث هاجرت للولايات المتحدة الامريكية بعد منعها من السفر لمدة 21 عاما، ثم إنتقلت الى كندا وعادت مجددا للغناء.
نقلاً عن موقع شكو ماكو ---------------------- أفضل أغاني الفنانة گوگوش https://www.youtube.com/watch?v=MexrJsBdk_E أغنية گوگوش الخالدة من آمده ام بترجمة عربية https://www.youtube.com/watch?v=2y8OV_x1EgE أغنية من آمده ام بدون ترجمة https://www.youtube.com/watch?v=0wMQG8vweuw رابط الموضوع + صور گوگوش مع ابنها http://www.shakwmakw.com/vb/showthread.php?t=385389
#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النجباء والحشد الشعبي وجهان لعملة عصابة ولاية الفقيه!
-
إيران: من أسانلو إلى شهابي... استمرار الكفاح العمالي!
-
الترجمة الكاذبة تتحول إلى معيار صحافي خاص بالتلفزيون الإيران
...
-
خزعبلات وأراجيف المجرم روحاني في الأمم المتحدة!؟
-
طغيان وغطرسة عصابة ولاية الفقيه الإرهابية!
-
الطبيعة الخلابة الخالدة... تستحق المشاهدة
-
بين -آينشتاين الجديدة- و-السعودية- ملهمة النساء
-
الربيع العربي... فجر كاذب لديمقراطية لم تأت!
-
الاستفتاء... وبزوغ كردستان الفدرالية
-
بين تحريم الخمر... وتحذير الدكتور عدنان إبراهيم !؟
-
دخلت الخمينية من باب باقر الصدر وتخرج الآن من باب مقتدى الصد
...
-
ثمة جانب مضيء في «قم» الإيرانية
-
خطاب الكراهية بضاعة عصابة ولاية الفقيه في أسواق أميركا اللات
...
-
المرأة الإيرانية تواصل الكفاح من أجل الحرية والمساواة!
-
متحف اللوفر في أبوظبي يفتح نافذة عربية على حضارة العالم
-
عصابة حزب الشيطان.. من العمالة إلى الغدر والخيانة!
-
إيران... إعدام المثليين ومغتصب الأطفال حر طليق!؟
-
تحية عز واجلال للجيش اللبناني الباسل
-
بيع الأطفال في ظل حكم عصابة ولاية الفقيه!؟
-
خميني أكبر دجال وجلاد في التاريخ!
المزيد.....
-
فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى
...
-
بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين
...
-
ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
-
فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
-
أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب
...
-
-يونيسكو-ضيفة شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
-
-ليالي الفيلم السعودي-في دورتها الثانية تنطلق من المغرب وتتو
...
-
أصداء حرب إسرائيل على غزة في الشعرين الفارسي والأفغاني
-
رحلات القاصة والروائية العراقية لطفية الدليمي
-
Batoot Kids..تردد قناة بطوط كيدز 2024 الحديد على النايل سات
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|