أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سيف المفتي - صالون زكية خيرهم الادبي و الثقافي














المزيد.....

صالون زكية خيرهم الادبي و الثقافي


محمد سيف المفتي

الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


أعادة الحياة الى الصالونات الادبية
زكية خيرهم تعيد الحياة الى الصالونات الادبية في النرويج، و الدكتور و المؤرخ المغربي علي الادريسي يبارك الخطوة و يدعو الى انتقال هذه الصالونات الى بلداننا. .
أقامت الكاتبة زكية خيرهم رئيسة رابطات كاتبات المغرب في النرويج امسية ادبية ثقافية في يوم الخميس الماضي في دارها الواقع في العاصمة النرويجية اوسلو. كان زوجها الموسيقي مصطفى كاظم يستقبل الضيوف وهو يرتدي الزي المغربي التقليدي و كعادته لم تفارقه ابتسامته الطيبة.

اقيمت هذه الامسية على شرف الدكتور و المؤرخ المغربي علي الادريسي.

ابتدأت الامسية بكلمة ترحيب من الاديبة زكية خيرهم ابتدأتها ببعض الابيات الشعرية.
عَلَيْكمْ مِنَّا سَلامُ الله مَا سَطَعَتْ
شَمسُ الضُحى وأنَارتْ سَائِر الحَدَبِ
عَلَيْكُمْ مِنَّا سَلامُ الله مَا انْهَمرَتْ
بِالغَيثِ مزنٌ وَ ما تَسقِيه مِن عُشْبِ ....
تتمتع الاديبة زكية خيرهم بقدرة رائعة على الالقاء فتمكنت من خلق أجواء رائعة بحرارة ترحيبها بالضيف و الضيوف.
ثم القيت كلمة جمعية موزائيك المغربية و الناشطة في النرويج ، و اعلنوا عن المحاضرة التي سيقدمها الدكتور علي الادريسي لاحقا في مكتبة Furuset .
ألقى الكلمة السيد عاشور حماد و الذي ابتدأ كلمته كذلك بأبيات من الشعر مرحبا بالضيف و الضيوف:
أتيناكم لنهديكم أزاهيرا وريحانا
بألحاننا نصوغ لكم فنون الشعر ألوانا.
ثم اعطيت الكلمة بعد ذلك للسيدة غادة نوباك من القطر اللبناني و لم تختلف عن الآخرين حيث بدأت حديثها بأبيات جميلة من الشعر قالت في مطلعها:

تحية طيبة اصدقائي وصديقاتي
أنا ما قمت هنا مُبتدرا ساحةَ النّظم فلستُ بالملي
أنا ما قُمتُ هنا مُفصّلا لأمورِ خَفِيَت كي تنجلي
إنّما ٌقُمت هنا مُرحِّبا بكُمُ في حَفلنا والفخرُ لي.
ثم تناولت معركة أنوال التاريخية و تأثيرها على حياة المنطقة.
القى بعد ذلك السيد عاشور حماد قصيدة باللغة الامازيغية وأعطى الميكرفون الى الروائي و المستشار السياسي محمد سيف المفتي، الذي رحب أولا بالضيف بدمج كلمات مغربية مع الامازيغية و اختتمها بالعربية الفصحى. أضفت جوا من المرح و البهجة بين الحضور.

ثم قدم نفسه مع وجع العراق
وقال :
" يا سيدي انا ابن العراق ولدت و العراق جريح.. انا ابن الحسين هذا الجرح المتجدد الفتي، و انا ابن الانفال و التهجير و ابن الموصل هذا الجرح الحديث الندي.
زرعت امي في داخلي ثورة و سقاها ابي، و عملني أن اكون صادقا في ثورتي و غضبي ..
و كذلك قلمي حصان جامح يكتب ما يؤمن به و يبدع حين يعلك الموضوع عصبي.."
و بعد ذلك قارن شخصية الضيف مع شخصية عبدالخالق السامرائي. ثم القى القصيدة الامازيغية التي تعاون على ترجمتها مع الروائية زكية خيرهم بالعربية. كان هناك مقطع نال استحسان الحضور:
رفع جدي رأسه و نظر في عيني
جدي رجل امازيغي.. ريفي.. ثائر عصبي
ما دفنوه و ما قتلوه
هم الارانب ..يا حفيدي.. حتى في مماته يخافوه
بعد ذلك القت رئيسة اتحاد النساء العربيات في النرويج الناشطة امتثال النجار كلمة ذكرتنا بوطن المقاومة فلسطين و أثنت على شخصية عبدالكريم الخطابي رحمه الله و على نضاله و زهده في الحياة.

بعد ذلك القت السيدة زكية خيرهم قصيدة بالعربية القيت أولا بالامازيغية من قبل عاشور حماد. الاولى باسم (( أكتب في الصخر معاناتي )). تم بعد ذلك تقديم العشاء الذي احتوى على اهم الاطباق المغربية . البرقوق، الكوسكوس، الطواجن و البسطيلة و غيرها.
بعد الحلويات المغربية و الشاي المغربي قام الدكتور علي الادريسي بتقديم محاضرة بسيطة عن اشكالية بناء الدولة و اثنى على المقيمين على هذه الجلسة الثقافية و قال أنها تبشر بمرحلة انتقالية اذا تمكنا من نقل هذا الفكر الى البلدان العربية، و ترويج لثقافة الحوار مع قبول الغير و قبول الاختلاف. و فتح بعد ذلك باب النقاش الذي اثراه السادة الحضور جميعا اخص بالذكر الدكتور سليم نزال و الدكتور جعفر صاحب و قرينته الدكتورة وسن و الدكتور حسن الحسيني و قرينته الشاعرة العراقية غادة عريم و المدير الاداري في بلدية اوسلو الشاب العراقي المتميز جعفر التميمي، بالاضافة الى كل اعضاء جمعية موزائيك و الضيوف. استأذن الضيف من الحضور قائلا " كنت أتمنى أن اجلس معكم لوقت متأخر لكنني احتاج الى الراحة، لقد جئتكم مباشرة من المطار وكانت يوما شاقا"



الحقيقة كانت ارواح مي زيادة واحمد شوقي و العقاد حاضرة الجلسة. شعر الحضور فعلا بعودة الروح الى الصالونات الادبية و الفكرية التي كانت نشيطة في منتصف القرن الماضي.
وأكدت السيدة زكية خيرهم بأنها ستحي مفهوم الصالون الادبي في النرويج لتنتقل عملية الاحياء هذه الى بلداننا.



#محمد_سيف_المفتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق جديد و دعم نرويجي
- فيصل القاسم، لا حاجة لنا بك.
- طرد ضابط نرويجي من الخدمة
- اسكندنافية في الرقة
- داعش قدرنا الاقليمي
- مفاهيم قاتلة
- إضاءة على شظايا فيروز
- هل كانت قندرة الباشا شيعية أم سنية؟
- العراق قمر
- موصل اليوم جحيم بلا أمل...
- الى معاليكم
- انتباه الموصل في خطر
- خيام و دموع من الموصل
- جنود داعش بين الاهالي
- الساعات الاخيرة لداعش
- موجوع حيل
- حلم قريب بعيد
- مدينتي طائر العقاب
- الشهيد وطن
- العراق الذبيح


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سيف المفتي - صالون زكية خيرهم الادبي و الثقافي