أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أمال السعدي - امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 17:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


امرأة و أنثى؟؟؟؟؟؟؟؟
فرق بين أن نشير الى المرأة أو الى ما بها أنوثتها، فبين الاثنين اختلاف التفسير وبه يمكن أن نحيل ما به الحكم يقيم لعل بنا وقت في أن نصف بعض الحروف لنلقي التفسير في رحاب القاموس ونصحح البعض من الاختلاف.....
--امرأة:- اسم لوصف خليقة وهي المرادف للرجل ...جمعها نساء أو نسوة...فاعلها مَرُؤ.. وبها المرؤه تفيض.....
--أُنثَى: أسم و الجمع : إِناث و أُناثَى، الأُنْثَى : خلاف الذكر من كل شَيءٍ،وامرأَةٌ أُنْثَى : كاملة الأُنوثة
الْمَرْأَةُ الَّتِي تَحْبَلُ وَتَلِدُ مشبعة بروح البعث و الجاذبية.... و ما به يشار في كل وقت الى أنها مكتملة الاثارة و هذا ما به خطأ التفسير في ما نقيم لفهم الانثى....
حين أجتماع الاثنين في النساء يقال عنها امرأة متكاملة في الوصف لاكتمال الصفات الخُلقية بها.... وما به الذكر والشعر و الإشارة الى النساء بما لهن من جمع أو أنوثة غراء...
هناك قول يذكر( كل أنثى امرأة وليس كل أمرأة أنثى) ومن هنا يمكن الإشارة الى أن أغلب ملكات الجمال قد يكن نساء بلا أي صفات أنثوية لما به يضعوا لهن من المقاسات التي تقربهم من النظريات الجبرية وما به ،أنا أرى به ما هي الا عملية بها يقيموا على إلغاء تام للمرأة بشكل عام....وما هي سباق بل هو مهاترة من اجل الغاء كونية المراة و الكل يسير خلف رياء المال وما يدر من الربح ... صعب في أن نضع مقياس للخلق وفقا لما به نقيم التحديد و ألإقراء..... الأنوثة سحر رباني وهِبة بها الله وجد لا يمكن لأي من الزينات أن تخلقها وفقا لما بها يضع خبراء التجميل من المقاسات.... و المرأة كائن أدمية الوجود بها مواصفات بين القوة والضعف، كما هو أي أنسان لا أختلاف في الحال... و ما كيدهن إلا في المقدرة على التحمل والتدبير و السير رغم كل الاثقال الحياتية....
الفرق بين الخليقة وصفتها هي حقيقة منطقية لا جدال عليها....التعريف بين الاثنين أو وضع الفرق ما هو إلا عملية إحصاء لعمق خصوصيات الكلمتين وموازنتها وفقا لما بها تحمل من قدرة الخلق بها...لا يمكن تقدير الاثنين ولا يمكن بل من الصعب أن يحدده سفور وحجاب أو زينة و أجتهاد بل هي عملية بها يمكن المعرفة بالمعايشة التامة.... ما بها يمكن الإ شارة الى أكتمال الصفتين بها أو ما تحمل بعض من النقص... المرأة الانثى هي تلك الحنون التي تفضي ما تحمل من حب الى من تحب و خاصة و ليدها أو وليدتها ... و ليست من أكتملت بها المقدرة الجنسية و الاثارة في ما تثير الرغبة عند الرجل كما به كل الرجال يتمنون!!
القصد من كل هذا أسباب منها أن لا نضع أي تفسير سبب لالغاء حقيقة بها نقيم صمت و الظن أن به قد نقيم حق لما به مصلحة فرد لا ما به الحق ينص....صدق سقراط حين قال "أن تثقف امرأة يعني أنك تثقف مجتمع بأكمله"...وحين تثقف و تقيم أكتمالية المجتمع هذا لوحده أثبات حق للمرأة لا جرم و عار بها يلحق في كل شبر من الحياة...نحن نراقبها على مدار الساعة ما لبست حديثها صوتها جلستها ضحكتها... الخ هذا لوحده قيد وجب بنا أن نلغي غوغائية التحليقفي ذمها و نعيد التفكير في رقي التعايش الانساني ين الجنسين قبل أن يكون بين الشعوب...قوله تعالى (وخلقتكم شعوبا وقبائل لتعارفوا على بعض)) وما به الله رسم أن لا إختلاف بين الاجناس قبل أن نكون شعوب أو لم يأتي بها الذكر على أساس أنها فرضية محسومة!!!
" ترانا بشرٌ لعشقِ التفريق نحمل أم لعشقِ الرغبة في وئام بيننا نُثبت" ؟؟؟
لكل ما ما به الخبرة تضيف له أو لها ما تعتبره قول وحكمة تُبقي بها صورة الاختلافات و تقيم التصحيح من أرض الاسرة التي هي اول المصب قبل الخروج الى العالم .. أن لم تحسن تغيير الغير أبدء بنفسك وهو و الله أرقى أنواع الايمان والاصرار في مسار نبني به صرح الحياة بلا نزاع أو حتى التفكير به...لكم بعض مما أرى به القول وما أعتقد هو الصحة لمعالجة داء الفهم العام بين الجنسين:-
-المرأة الأنثى هي من تقيم تربية خصال المجتمع وبه تحيض وتفيض العلم.
-المرأة الأنثى هي أول درس بها يقيم الإنسان فهم كونيته ومنها يقيم التفسير.
-المرأة الانثى هي من تحيل امرها لنفسها قل أن تطلب العون و تبقي صمت العويل.
- حين ترتبط بامرأة ولا ترى بها الأنوثة التي تريد لا تظلمها وبها بالخيانة تفيض.
-الأنوثة صفة وراثية لا يمكن أن تُدرس أو تشذب بل هي هبة ربانية.
- المرأة الأنثى ثرمومتر للحب و استكمال الحياة.
أيها الرجل نحن لا نفترق لكنا لا نلتقي أبدا كما قال المرحوم درويش...
أنت ترى بي أنثى و أرى بنفسي امرأة متكاملة وبين الاثنين لن يتوفر لك المقارنة، وعليه معادلتك تبقى صعبة ولن تصل الى هدف المحاصصه ولا قياس لحظة حوار أو محادثة... بيني وبينك خيط لو عرفت ربطه لأكملت والله الفائدة وربما نحقق بعض من الائتلاف....أن عرفت أني بعض من أكتمال به الخالق أقر في بناء الحياة ما لهثت لدعوى أو فرض أو غمام به تلصق عليها غِواء لا تحمله... أن كنت تحترم رحم به أقام لك روحا باحثة عن الاكتمال أيقن أن بها ومعها لن تفي العمر الا بما يرضي نفسك و الله ،و هذا ما به عزة لا غناء خرافة الاشواه...العدل قامة بها تسن قانون الحب لا الافتراء...لكم خلق البصيرة لتبصروا و ما بصرتم ولن تبصروا تقوى بها الخالق أقر إعجاز به غيبتم الفهم و الرجاء.... من يبحث عن نصفه هو و الله أعتراف على انه بعض من محاصصة لا بشر خُلق كما خُلقت حمل بعض من الاكتمال....انتِ لست نصف كما هو ليس نصف بل هذه حوارية تقر لك أن تبقي تحت ناص تفسير السفهاء..ما كُنت و لن تكوني عقداً به يُقر أنتقال ملكيتك بل أنت الملكية التي بها تعطي ما وهبك الرحمان... خطوتك هي التي تقر ثبات عزيمتك لا ما به الانتظار لما لك يُعطى وما به يقدم بعض من فتات... أن صحوتِ حينها يصحى الكون و نحقق الحق و عدل البشرية و يلغى فجور الولاء....
24-9-2017
أمال السعدي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورما او ميانمار......
- ومضات قاموسية................
- بين العبثية و الجدية....
- بين الانسانية و فهمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
- بين الفهم و التعليل غ أم ع
- إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................
- الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كلمات و تفسير.................
- بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................
- ضرغام.........................
- قيض قصيد.............................
- الدين فللسفة أم فكر ام اجتهاد.....
- بين العقل و الواقع...............................
- تعريف وتفسير............................
- الرحمان......................
- تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................


المزيد.....




- السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثي ...
- شاهد..امرأة في مصر تؤدي دور المسحراتي خلال رمضان وتجوب شوارع ...
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والإعل ...
- صلة رحم.. معالجة درامية إنسانية لقضايا النساء
- السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة رغم ان ...
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025
- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أمال السعدي - امرأة و أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟