مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 19:25
المحور:
الادب والفن
قلْ للسلامِ : ألا تشتاقُ للشامِ..؟
عامٌ يمرُّ ثقيلاً في خُطى عامِ
صَدَدْتَ عنْهُ سنينًا وهو في ألمٍ
وجرحُهُ نازِفٌ مِنْ صَدِّكَ الدّامِي
تلهو بأرجائه الأقزامُ عربدةً
أوّاهُ من ذلّةٍ في لَهْوِ أقزامِ
كانتْ مَضايِفُه بالأنسِ عامرةً
لكنَّها الآن أمْسَتْ دُوْرَ أيتامِ
لا زهْوَ للكونِ حيثُ الشامُ باكِيةٌ
ولا العروبةُ تَجني المَوضع السامِي
عُدْ يا سَلامُ أعِدْ حَلْوى مباهجِه
وافْتَحْ نَوافِذَه في وجْهِ أنْسامِ
أعِدْ إلى الشمس في الفجرِ اسْتَدارَتَها
حتى يعودَ عقالُ الزهوِ لِلهامِ
أدِرْ كؤوس الندى في كلِّ ناحيةٍ
فالياسمين على عرش الشذا ظامِ
مصطفى حسين السنجاري
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟