رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 00:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

رسالة مفتوحة
سيادة الرئيس مسعود البرزاني المحترم
تحية صادقة

في يومي 4-5/ أيار / 2012 عقد في اربيل المؤتمر الأول للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية. وقد تكلل المؤتمر بالنجاح وبعد انتهاء المؤتمر عبرتم عن رغبتكم ودعوتم وفود المؤتمر للقاء بكم في مقر رئاسة الإقليم في سري رش. وفي هذا اللقاء الطيب تكلمتم مادحين الشخصية الوطنية العراقية ورئيس مجلس السلم العراقي الراحل الأستاذ عزيز شريف وقلتم : ان عزيز شريف اول من طرح موضوع حق تقرير المصير للشعب الكردي بما في ذلك حق الانفصال وتكوين دولته الوطنية المستقلة. نعم يا سيادة الرئيس.. انا من اقرباء الراحل ومتأثر بفكره وطروحاته وفلسفته بالحياة ومؤيد بشدة وبقناعة بما طرحه بخصوص حل القضايا القومية وما يتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الكردي.. وفي مقدمتها حق تقرير المصير، ولكن. يا سيادة الرئيس.. لو كان الراحل عزيز شريف الآن حاضراً بيننا، فصدقني بانه سيقول لجنابكم بصدق واخلاص منطلقاً اولا من مصلحة الشعب العراقي والشعب الكردي. نعم سيقول لكم: اخي مسعود اقترح عليكم الآتي:

1- انا لا أرى صواب الاصرار على اجراء الاستفتاء في الوقت الراهن.

2- اطلب منكم بالأخوة التي تجمعنا العمل على تأجيله.

3- الى حين تحقيق الشروط ادناه.:

ا- العمل الجدي على اصلاح البيت الكردي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بالطرق الديمقراطية السليمة.

ب- الاستمرار بالتعاون مع الحكومة الاتحادية في تحرير كافة الاراضي العراقية من داعش.

ج- المساهمة الفعالة بإعادة البناء والمساعدة الفعالة على اعادة النازحين الى ديارهم ومساعدتهم في بناء حياتهم الجديدة.

د- احترام الرأي العراقي والدولي بهذا الخصوص. مع تأكيدهم على ضمانات بتعديل الدستور والقيام بالاستفتاء الديمقراطي في مدة اقصاها سنتين.

ه ـ الالتزام بتطبيق ايضا نصف شعاركم التاريخي . الديمقراطية للعراق والتضامن ودعم القوى المؤمنة بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان من اجل انهاء سلطة المحاصصة الاثنوـ طائفية..

ختاما .. اتمنى لكم وللشعب الكردي العزيز التوفيق والتقدم والامان.

ــــــــــــــــــ
د. غالب العاني
17. 9. 2017.
هامبورغ

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات