أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا














المزيد.....

روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 5644 - 2017 / 9 / 19 - 01:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا
ضرورة طرد النظام الإيراني من الأمم ا لمتحدة
عبد الرحمن مهابادي كاتب ومحلل سياسي
من المقرر أي يسافر رئيس جمهورية الملالي الحاکمين في إيران للمشاركة في الجلسات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لکننا نتساءل عما إذا کان روحاني يمثل الشعب الايراني ؟!
هناك جرائم كثيرة مدرجة في سجل روحاني ارتكبها خلال ولايته الأولى منها: إعدام أكثر من 3000سجين، ودعم عن دكتاتور سوريا والمشاركة الفعالة في ارتكاب المجازر ضد شعب هذا البلد، وقتل قوى المعارضة الايرانية في العراق وأبرزها ارتكاب مجزرة سكان أشرف في سبتمبر- أيلول 2013 فضلا عن الأوضاع الاقتصادية المزرية وتفشي ظواهر اجتماعية مؤلمة كالمبيت في المقابر والكراتين وبيع أعضاء البدن والأطفال والانتحارات وقس على ذلك .. وبکلام مختصر فإن هناك إستعراض للفقر في إيران.
وفي الولاية الثانية لرئاسة روحاني التي بدأت في يونيو/حزيران لهذه السنة ليس لم يتغير أي شئ في مختلف المجالات ، سياسية كانت أو اجتماعية فحسب ، وإنما إستمرت تلك المآسي و المصائب بصورة أسوء بکثير من الولاية الاولى التي کان من ضمنها إعدام السجناء و التدخلات في الدول الاخرى ولاسيما سوريا و العراق و اليمن و لبنان و التي تهدد المجتمع الايراني أکثر من ذي قبل.
لقد اتهم روحاني خامنئي في سجالاته الانتخابية للدورة الثانية بأنه لم يفعل شيئا غير القيام بالإعدامات وارتكاب المجازر طيلة الاعوام ال38 الماضية، ناهيك عن إن هذه التوضيحات المخادعة أمام الناس، و خارج السرب، و على الرغم من إنها تبين جانبا ضئيلا من واقع إيران الرازحة تحت وطأة حکم الملالي ورئيسهم روحاني نفسه، لأننا نرى في كابينته الأولى والثانية أفرادا من المتورطين في كل هذه الجرائم كوزيره للعدل مصطفى بورمحمدي أحد أعضاء لجنة الموت الثلاثية في ارتكاب مجزرة صيف 1988 ضد 30ألفا من السجناء السياسيين وبديله في ولايته الثانية والذي كان هو الآخر و في نفس العام مسؤولا عن تمرير عملية ارتكاب المجزرة ضد السجناء السياسيين وله ملف في إعدام آلاف من السجناء أيضا.
إن من له معرفة قليلةبخصوص مسٶولي هذا النظام يشهدون جميعا بأن أعضاء کلتا کابينتي روحاني هم من الذين لهم باع طويل في ممارسة القمع ضد الشعب الإيراني ومعارضي هذا النظام. سجل روحاني نفسه شاهد على هذه الحقيقة. وسجله الخياني خير دليل على أنه كان خلال العقود ال4 الماضية من المتورطين والمسؤولين في مجال إنتهاکات حقوق الإنسان وقمع المعارضين بالذات.
كان روحاني أول من بدأ بفرض إرتداء الحجاب على النساء، كما إنه أول من طالب بإعدام المعارضين علنا. في فترة ولايته تمت مواجهة الاعتراضات و الاحتجاجات الشعبية بالاساليب القمعية والدموية وأخيرا قتل العتالين الكرد الكادحين في مدن كردستان إيران حيث دفع أهالي هذه المحافظة لينزلوا الى الشوارع اعتراضا على هذا الحد من القمع المفرط في حكومة روحاني الثانية.
تم إصدار 63 قرار إدانة دولي ضد هذا النظام في مجال إنتهاکات حقوق الانسان لحد الان، لکن حکومة روحاني مستمرة على أسلافها في نقض حقوق الانسان.
لقد تم إعدام 120ألفا فردا في إيران لحد الآن. من نافلة القول بأنه ليس هناك من إيراني لم يتعرض في ظل هذا النظام للسجن أو التعذيب وهذا بحد ذاته دليل من الواقع على مدى صعوبة الحياة في ظل حکم الملالي حيث تزداد وطأتها مع مرور الزمان أکثر فأکثر.
يجب على المجتمع الدولي مع فتح ملف مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، أن يبادر الى بداية جديدة ذات طابع جدي بهذا الصدد. التحقيقات المستقلة بهذا الخصوص و إعلان و کشف وثائق هذه الجريمة الکبيرة تدل الى أي حد دموي و معادي للإنسانية قد وصل هذا النظام و إن إدعاء"الاعتدال"و"الاصلاح" و"التمدن" وماشابه من التخرصات الاخرى بهذا الشأن والتي لم تکن سوى سرابا وکانت سعيا من أجل حرف الاذهان من أجل بقاء و ديمومة النظام، وإن جميع أجنحة هذا النظام ليسوا إلا وحوشا حيث يستمدون بقاءهم من قتل الناس و معارضيهم. وإن روحاني الذي سبق وأن أعلن مرارا عن إلتزامه بنهج نظام ولاية الفقيه و تمسکه الکامل به على الرغم من إن مبادئ هذا النظام تتناقض تماما مع مبادئ و معايير التقدم و الحضارة الانسانية، ولذلك فإن روحاني في نهاية المطاف ليس سوى مجرد کذاب و أفاق و دعي يسعى بکل جهده من أجل خداع العالم کله من أجل مصلحة بقاء النظام و إستمراره، ذلك إن مهمته الحقيقية هي العبور بالنظام من هذه المرحلة.
الان، قد حان الوقت المناسب لکي يلبي المجتمع العالمي مطاليب الشعب الإيراني والتي هي أيضا مطلب الشعوب المنطقة والعالم أيضا و ذلك بدعم قضية تغيير النظام والذي لايمکن إلا عن طريق الشعب الايراني و المقاومة الايرانية .
على الأمم المتحدة أن لا تبادر أكثرمن هذا لاستقبال المجرمين القادمين من إيران تحت مسميات من قبيل رئيس الجمهورية للمشاركة في اجتماعها السنوي إذ إنهم قتلة الشعب الإيراني ولا يمتون بصلة أبدا لإيران والشعب الإيراني.
[email protected]



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكل القوميات من وجهة نظرالنظام الإيراني ومعارضته
- نظام الملالي أسوأ مئة مرة من نظام الشاه
- تغيير النظام الإيراني، حلم أم حقيقة؟
- كعب آخيل النظام الإيراني
- الدماء المسفوكة نتيجة فتاوى الخميني
- إيران في مخالب السباع المفترسة تحت غطاء الدين
- الفقر والتجارة المؤلمة في إيران
- نظرة إلى فتوى خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK)
- أخطبوط ولاية الفقيه في إيران
- النظام الإيراني بعد عامين من البرنامج الشامل للإجراء المشترك ...
- كيف يمكن وضع حد لمحاولات النظام الايراني لاثارة الاضطرابات و ...
- تلألؤ المقاومة في سيماء إمرأة
- نموذج لهزيمة الدكتاتورية
- نقطة عطف في عملية تغيير النظام في إيران
- استشمام رائحة المجاهدين
- البديل الديمقراطي للنظام الإيراني
- ماهو مصدر خوف خامنئي؟
- هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - روحاني لايمثل الشعب الايراني اطلاقا