أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - مرثية بعنوان -- مَلَلٌ و عِلَلٌ --














المزيد.....

مرثية بعنوان -- مَلَلٌ و عِلَلٌ --


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 22:45
المحور: الادب والفن
    


مَلَـلٌ وعِلَـلٌ

مللتُ العيش منفردا كظوما –-- وغاب بخافِــقي سُـعْـدي ويُــمنِـي
أعــيشُ الشعْـر نَــعْــيا او رثـاءً –-- وتلوين التَّـغَــزّل راح مِـنِّــي
لزمتُ البيتَ محبوسا بمأوى --– كشحرورٍ ثَــوى في ضيق قِــنِّ
خِــناقٌ واعْــتكافٌ وانْــزواءٌ ----- بلا دلَــعِ النساء وستِّ حُسْــنِ
فلا أجِــدُ الرجاءَ ولا الأماني –-- ولا بشرى الترجِّــي والتمنِّــي
كأني قد دعوت الموت رغماً --- ليسلبَ مأمني ويُـــديْـم حزنِـي
أحِــسّ سِماتِـها تدنو بقربي --– وأشعر طَـيفَها يجْـتاح عَــينِــي
تجيء اليّ طوْعــاً وانصياعاً –-- وأسمع صوتها وتقول خذنِـي
تصيـح وملءُ شدقَــيها صراخٌ –-- وتعْـوِلُ عاليا وتصـمّ أذنِــي
ومشْـيتُــها الغـمامُ يريــدُ جُــدْبا –-- كشِعْــرٍ يشتهي أوتار لحـن
أشُــك بنأيِــها عــنِّــي مرارا ----- وأذكر فَـقْــدها فيخـيب ظني
كأن ضجيجها فـي البيت يعلو ---- كَـسِـربِ بلابِــلٍ فِـيهِ تُـغنّـي
فلا أنا مذنِــبٌ أهْـوى عقاباً –--- ولكن هذه سِــمــة الـتَــجـنِّـي
تُــريْـني مـن مباهجِـها كـنوزاً ----- فيكفيني القـليـلُ ولا أمنِّـي
فما نفع الكثير وأنـتِ عندي –--- ثــراءُ الروح من أدبٍ وفَــنّ
نشأتُ على الضياعِ وهدَّ عمري -- ومدَّ الدهر في أعوام سنِّي
ومما خفّفَ الأعباءَ حملاً ---- رحيل حَـليْـلَـتي لِـبَـديْــع كَـون
جنانُ الله قد فرشتْ بساطا - لتأوي زوجتي في خـير حُـضـنِ
يظللها الالهُ بخيرِ روضٍ --- ويحمي وجهها برطيب غصنِ
وداعاً ربّةَ القدحِ المُعَـلَّى --– فَـخلِّيْــني الـى خمْـري ودِنِّــي

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطبوط الفساد في العراق
- زيارةٌ لها في الليلة الأربعين
- ليتني أعيش مع أقوام الهونزا
- الاوطان الحبيسة في كيس الفئران
- لماذا نتقن تشويه وجه الحرية ونطمس جمالها ؟
- حينما تنقلب الحركة الى صمتٍ هائل
- قبلاتٌ بشفاهٍ ريّا لوطنٍ بلا وجه
- الحياةُ حينما تأنسُ الموتَ
- الاشجار وتعلّقها بالموسيقى الراقية
- حصّالة مدّخرات شاعر
- عندما تتسامى غبطة الابداع وتتهاوى حطة الحروب
- لقاءٌ مع صديق محزون
- متى نتحضّر ونرتقي بعيدا عن الوثنيات الجديدة ؟
- قصيدة - وحدةٌ وتوَحّد -
- أممٌ تبتكر وأخرى تنكسر
- موت شجرتَي بيتي ورحيل شجرة روحي الخضراء
- قصيدة / اللقاء الاخير يؤذن بالوداع
- التأرجح العقائدي بين العقل وبين النقل
- لو كان الجهلُ رجلاً لقتلتُه
- موعظة الى مدينة النساء


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - مرثية بعنوان -- مَلَلٌ و عِلَلٌ --