|
يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى !
صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 19:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يا واصل الاهل خبرهم وقل ما انتهى الليلة بتنا هنا والصبح في بغداد ! كلمات وصورة معبرة وصادقة .. تعكس الحب .. والأمل .. تعكس مصداقية الإنسان في حبه للحياة .. وللناس والطبيعة .. تزرع الطِيبة والأمل .. وتنتشي النفوس وتسرح في خيالها الواسع ! لتعيش في عالم أخر .. عالم خالي من الكراهية والعسف والحرب والعنصرية ! ألا يروق كل هذا الى الأنسان والنفس العراقيتين ؟ أيها الناس !... أَلَمْ تتوقوا الى الأمان والسلام ؟ للحب ... للتعايش فيما بينكم ، مثل باقي الخلق ! ألم تستحقوا أن تعيشوا ببحبوحة ؟.. والبدء ببناء دولتكم المتهاوية والمدمرة !.. نتيجة سلوك هؤلاء الحاكمين الفاسدين والمفسدين لكل شئ ؟ نعم أحبتي ... إن شعبنا يستحق أن ينعم بالحرية والديمقراطية والأمن والامان ! وأن تسود العدالة والمساوات بين جميع مكوناته وأطيافه ، وأن يستقر البلد ويشعر الناس بالإستقرار !.. وينتهي والى الأبد الإرهاب والجشع والظلم والجوع والمرض والجهل !.. أليس هذا هو مرادكم وأملكم ؟ ولتنهزم قوى الشر والجريمة والإرهاب ... بكل أشكالها ومسمياتها ! وتنهزم الطائفية السياسية العنصرية ، التي دمرت حاضر العراق ، وحولته الى ركام . كون الطائفية وباء أريد لها أن تقضي على كل شئ جميل في عراق اليوم ! شعبنا يستحق أن يلحق ببقاي شعوب الأرض ، ليواكب التطور ، وليتسابق مع بقية العالم ويتميز بأقتدار وتبصر !.. كونه سليل أعرق حضارة عرفتها البشرية وأقدمها ! شعبنا لا يستحق كل الذي جرى له ومازال يجري ، من أهوال وكوارث وفواجع ، ودمار وخراب ، وتدمير للنفس العراقية ، ومحاولات تمزيق النسيج المجتمعي ، وتحويله الى طوائف وملل وأديان متقاتلة ومتحاربة فيما بينها ، لصالح قوى شريرة معادية لشعبنا ولمكوناته المختلفة ! يا أبناء وبنات شعبنا العراقي !.. حافظوا على ما تبقى من العراق ، لتعيدوا بنائه من جديد ! ولا تسمحوا لهؤلاء الذين يحكموننا بأسم الدين !.. والدين منهم براء ، بأن يستمروا بدمار كل شئ في بلدنا ، وأوله وقبل كل شئ الإنسان ، فتدمير الإنسان هو أشد فتكا من أي دمار أخر ! فلنحافظ على هويتنا الوطنية ، وعلى فسيفساء نسيجنا الإجتماعي الجميل بتنوعه ، مثل باقة ورد متعددة الألوان والروائح ، ولكل مكون منا نكهته وفضائله على الأخرين فبعضنا يكمل جمعنا !.. وجمعنا يحوي كل هذه الأزاهير الجميلة ! لنحافظ على القيم الخلاقة والطيبة للشخصية العراقية ، ولنعزز كل ما هو جميل فيها ، ولنزيل ما علق بها من أدران وعلل وشوائب !.. نتيجة العقود الماضية وما تعرض إليه هذا البلد العظيم ومازال ، ممن فرط بمصالح شعبنا من قوى شريرة ؟.. داخليا وخارجيا ! لنعزز تلا حمنا وتعاوننا وحبنا لبعضنا ، ولنساهم كل من موقعه في تسويق وتعميق ثقافة التعايش المشترك ، الذي جُبِلْنا عليه عبر قرون وقرون ! ولا نسمح للطائفيين والعنصريين ، وللشوفينيين وللتعصب القومي أن يقضي على تلك القيم التي عاشها شعبنا ودافع عنها ، وقدم في سبيل ذلك الغالي والنفيس ! ومازالت أُغنية هربجي تناغي عقول وقلوب الملايين من العراقيين والعراقيات ! ولا أعتقد بأننا قد غابت عن مخيلتنا ؟.. سأُذكركم بها لمن نسيها : هربجي كرد وعرب رمز النضال من تهب انسام عذبه من الشمال== =على ضفاف الهور تتفتح كلوب لو عزف عالناي راعي من الشمال==عالربابه يجاوبه راعي الجنوب هاي خوتنه وتاريخ انكتب=== =====النا حافل بالمجد والتضحيات هاي خوتنه ومعدنها صلب======= =ما تهزهزهه العواصف للابد ايد ايد وكلب مشدود الكلب =======حلوه مره اثنينا انعيش الحيات كلوبنا تخفق سوا جنوب وشمال= =هربجي كرد وعرب رمز النضال . في التروي والتبصر والهدوء والعقلانية والحلم والحوار ، سيتم التغلب على أعقد العقد ، ولا يوجد في قاموس شعب ووطن الرافدين شئ إسمه مستحيل . صادق محمد عبد الكريم الدبش 18/9/2017 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خبر وتعليق 2017م
-
فتاح فال لعا 2017 م !
-
تأملات وخربشات مجنون بغريمته الصهباء !
-
الارهاب يطال الأبرياء مرة أخرى !
-
ما أشبه الليلة بالبارحة !
-
السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم .
...
-
رب شرارة أحرقت سهل !
-
الدولة الدينية تتعارض مع الديمقراطية والعلمانية ؟
-
قالت ... وصحيح القول ما قالت حذام !
-
الدولة وشروط نجاخها واستمرارها .
-
المفكر والمناضل الشيوعي كامل شياع ..
-
شعبنا وقواه الديمقراطية يتطلعون الى الغد الأفضل السعيد .
-
العراق وشعبه لا يضام !.. وسينتصر .
-
أما حان وقت البناء ... والنماء ؟
-
نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟ الفصل الثاني
-
نقد الدين .. أم نقد الفكر الديني ؟
-
أما جاد بك الوجد ؟
-
تساؤلات مشروعة أو ربما غير مشروعة !
-
خاطرة المساء ..2017 م
-
نعم لٍعَلْمانٍيَة ْ الدولة .. لا للدولة الدينية !
المزيد.....
-
صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة
...
-
صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
-
وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية
...
-
-بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب
...
-
قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا
...
-
بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في
...
-
وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية
...
-
هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
-
غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر
...
-
أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|