عبد المجيد طعام
الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 13:15
المحور:
الادب والفن
أطلق لحيته و ألبس عينيه عباءة غض البصر كلما خرج مع زوجته إلى السوق و بدا كمن اكتشف كل أسرار الوجود ...ذات ليل جميل أطال النظر في عينيها و قال لها :" أخيرا وجدت طريقي يا حبيبتي ...سيكون الرسول الكريم قدوتي في حياتي...سأسير على هديه و أتبع نهجه..." نظرت إليه بكثير من التوجس و عيناها تبرق حذرا و قلقا قالت له: " إلا التعدد....يمكن أن أرتكب أشد الحماقات...احذر غضبي!! .. احذر غضبي!! " في الصباح و مع بزوغ أولى أشعة شمس باردة حلق لحيته و نسي أن يصلي صلاة الفجر.
#عبد_المجيد_طعام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟