أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - مناكفات .. ومحاججات














المزيد.....

مناكفات .. ومحاججات


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 07:08
المحور: الادب والفن
    


1
بنى المهندس الرومي سنمار قصرا فارها للنعمان ملك الحيرة
فأمر النعمان بإلقاء سنمار من أعلى القصر كي لا يبني قصرا مماثلا لغيره

2
فنانون وصحفيون وكتاب وأدباء وشيوخ وعلمانيون
بالأمس كانوا يتزلفون لصدام واليوم يبايعون مقتدى وعمار والعامري
أناس بلا حياء

3
الحجيج يرمون الشيطان بمليار حجارة
والشيطان لا يمتعض ولا يرد حتى بحجارة واحدة
كونه لا يبالي بالأغبياء
الشيطان أكبر خرافة دينية انطلت على البشر كي يعلقوا على مشجبه كل أوزارهم وحماقتهم
الشيطان أكذوبة الأديان

4
فاجعة الناصرية لطخة عار على جبين الساسة العراقيين السفلة
سنكفر بدينكم ومذاهبكم وأحزابكم بل سنكفر حتى بإلهكم
القتلةٌ يمرون كراما ويسفحون دماء الأبرياء
وحامل قنينة خمر يذلُ ويصلب في أول سيطرة

5
أنا أعرف الدكتور فؤاد معصوم باحثا مجتهدا وأستاذا جليلا ومثقفا كبيرا (تلميذ طه حسين) لكن لا يصلح كل مثقف أو مفكر رئيسا للجمهورية , أعتقد جازما أن الأستاذ فؤاد كان جديرا
بمنصب رئيس جامعة أو وزيرا للتعليم العالي , لكن إرادة الساسة الكرد المتخاصمين جعلته في هذا المنصب السيادي بعد أن أبعدت السيد برهم صالح الذي كان يستحق المنصب بجدارة
ضمن مشروع التوافقية والمحاصصة.
السيد فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق وحامي دستوره حاله حال (أبو الهول) مصمم أن لا ينطق أبدا لأن الكلام من فضة والسكوت من ذهب .

6
الأستاذ الذي يحمل لقب *دكتور* في العربية والمحسوب على الأدباء (ويغلط في النحو والإملاء) وعمل مستشارا لصدام حسين براتب خرافي والتقط معه عشرات الصور التذكارية
واستلم منه السيارات الفارهة والذي كتب التقارير الساخنة للأجهزة الأمنية عن بعض الناشطين (كتب عني شخصيا تقريرا دمويا إلى مديرية الأمن كاد أن يودي بحياتي, أحتفظ به كوثيقة )
وهرب إلى بلاد العربان.
هذا الرجل المغوار (وهو من طبقة رجال الدين الدجالين الأفاقين رسميا) حل ضيفا على اتحاد الأدباء بمحاضرة (دونكيشوتية) إلقاها على مسامع الأدباء والمتأدبين والأكادميين والمتملقين
الذين لا ذاكرة لهم كونهم إمعات بلا موقف ولا منجز ولا تاريخ
إلا تبا للخرفان وقطيع المتثاقفين الذين أوصلونا الى هذا المنحدر من هاوية العراق.
ذيول صدام وكهنة الدكتاتورية لا زالوا في صميم المشهد ويتبخترون أحيانا.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمهات عراقيات
- هموم عراقية ساخنة
- تساؤلات في الوقت الضائع
- شواهد ... وشهود
- هوامش على متون
- شعراء رسميون
- نفحات من الغضب
- اشتعالات
- أحب العراق أكثر
- وجهتا نظر ...
- سأحذف النساء .. إلا أنتِ
- أوراق مبعثرة
- هموم الثقافة والمثقف
- نصوص .. نصوص
- مصادفة حمقاء .. اقصوصة
- نصوص أخرى
- رسالة وجد
- وخزات ودبابيس ووجع
- دعاء ...
- رغبات


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - مناكفات .. ومحاججات