أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)















المزيد.....

وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


-1-
نيرون مات
ولَم تَمُتّْ ريتا.
بِحُسَامِ القصيدة
ما زالتْ تُقاتِلُ
وَتُقَاتِلْ.




-2-
لِتَجْري الرِّياحُ
كَمَا تَشْتَهِي.
أمَّا أَنا
فَسَفينَتِي لَنْ تَجْري
إلاَّ..
كَمَا أَنَــــا
أَشْتَهِي.




-3-
التَّجْديفُ ضِدّ التَّيَار
مُتْعَة.
وَحْدَهَا الأَسْمَاك المَيِّتَة
تَسِيرُ
مَعَ التَّيَار.




-4-
سَنَكُونُ..
مَا تَشَاءُ لَنا
الفَرَاشاتُ
أَنْ نَكُون.

-5-
حُبِّي إِعْصَارٌ،
لِذا..
يَتَوَجَّبُ عَلَيْكَ
إِجْلاَء
جميعِ النِّسَاءِ
مِن حُلمِكَ.




-6-
أَنتِ أَجْمَلُ النِّسَاءِ
بِالرَّغْمِ مِنْ خَيْبَةِ حُلُمِكْ،
نَوْبَاتِ حُزْنِكْ،
تَسَاقُطِ حَريرِ شَعْرِكْ،
وهذَا التَّشَوُّه الأُنثَويِّ
فِي صَدْرِكْ.




-7-
قُلْ للبَحْرِ
وَقَدْ تَعَاظَمَ
جَزْرُهُ،
أَطْلِقْ فُؤَادي
فَقَدْ أَضْنَاهُ
الهَجْرُ.




-8-
الطَّريقُ إليكَ
مُفَخَّخُ..
بِأَلفِ دَمْعَةٍ
وَغَيْمَة.




-9-
حَتَّى الوَرَقُ
يُناديكَ:
تَعَالَ.
فَحِينَ تَأتِي
سَيَزْهُو قَصَائِدَ،
قَصَائِدْ.




-10-
مِنْ أَنا
حِينَ يُبَاغِتُنِي
البَحْرُ..!؟




-11-
أَنَا الرِّيحُ
التي،
مَا إنْ عَشِقَتْ
شَمْعَة،
حَتَّى:
غَيَّرَتْ مَسَارَهَا.




-12-
يا لِظِلِّي
مَا أَطْوَلُهُ،
حِينَ
يَطُولُ غِيَابُكَ..!




-13-
لَوْ وَضَعُوا
قَفيرَ نَحْلٍ
فِي يَمِينِي،
وَقُرصَ الشَّمْسِ
فِي يسَاري،
لَنْ أَرْضَى
بِ سِوَاك.




-14-
حُبُّكَ
هُوَ الحَبْلُ السِّرِيُّ
الذي...
يَرْبطُنِي بِالحَيَاة.




-15-
مَنْ أَيْقَظَ
تَمَاسِيحَ الأَرَق:
أَنَــــا،
أَمْ رَحِيلُكَ
المُبَاغِت..؟!




-16-
لَسْتَ يُوسف
لِتُسْقَطَ فِي جُبٍّ،
ولِلأَغْرَابِ تُبَاعُ.
أَنْتَ أَنَـــايَ،
وبِحُبِّـــكَ
يَكْتَمِلُ عَزْفُ قِيثَارَتِي
وَ.....النَّـــــــاي.




-17-
إِخْلَعْ
كُلَّ نِسَاءِ القَبيلَة
قَبْلَ أَنْ
تَقِفَ فَارِسًا
فِي حَضْرَةِ
قَلْبِي.




-18-
بَيْنَ:
(إِنَّ وَأَنَّ)
وَ
(لَيْتَ وَلَعَلَّ)
مَالَ مِيْزَانُ العِشْقِ،
.....مَ
..........ا
...............لْ.




-19-
أَخِيرًا
إِكْتَشَفْتُ
أَنَّ لَكَ وَجْهَانِ،
تَمَامًا..تَمَامًــا..
كَمَا قِطَعِ
النُّقُودِ.




-20-
لا،
لَنْ أَعْشَقَ رَجُلاً
عَادِيًّـــا!
ثمَّة فَارِس
نَبيل
لاَ بُدَّ أَنْ يَأْتِي
لأُتَوِجَهُ
نَبِــيَّ العِشْقِ
المُنْتَظَر.




-21-
نَسَجْتُ لَكَ
مليونَ قَصيدةٍ
وَقَصيدَة.
فَاقْـرَأْهَا حَبِيبي،
وَأَنْتَ قَريرَ القَلْبِ.




-22-
كُلُّ عَاشِقَةٍ
بِعَاشِقِهَا
مُعْجَبَة.




-23-
مُنْذُ أَحْبَبْتُ،
بَدَأَتْ قَصَائِدي
تَتَعَالَقُ..
مَعَ كُلِّ مَا
فِي الطَّبيعَة
مِنْ تَفَاصِيلٍ
صَغِيرَة.




-24-
مُنْذُ أَحْبَبْتُ،
فَجَّرْتُ..
مَدَامِيكَ القَصِيدَة
وَاخْتَرَعْتُ
بِنَاءً حَدَاثِيًّا
لَنْ تَعَافَهُ
العَيْنُ.




-25-
اُحِبُّكَ
بِبَسَاطَةِ عَاشِقَة
تَنْسِجُ ثَوْبَ زَفَافِهَا
عَلَى..
نُولِ الحُلُم.




-26-
أَيُّهَا الرَّاحِلُ
فِي هَوْدَجِ الفِرَاقِ،
تَمَهَّلْ!
مَا قَلبي العَاشِقُ
إلاَّ..
قَلْبُ حُورِيَّةِ
بَحْرٍ.




-27-
قَلْبي
لَيْسَ حَجَرَ نَرْدٍ
يَقْذِفُهُ
مَنْ يَشَاءُ
مَتَى يَشَاءُ
عَلَى رُقْعَةِ
الشَّوْقْ.
قَلبِي شَمْسٌ
لَنْ يَطَالَهَا
مِنْقَارٌ
وَلاَ مِنْشَارٌ،
وسيْبْقَى مَكَانهَا
أَبَدَ الدَّهْرِ
فَوْقْ.. فَوْقْ.




-28-
رَفَعْتُ
بَيْنِي وبَيْنَكَ
أَلْفَ سُورٍ شَائِكٍ،
وَنَصَبْتُ
مليونَ بَوَّابَة
إِلِكْتْرُونِيَّة
فَقَطْ لِكَي:
اُعَرِّي مَشَاعِرَكَ
نَحْوي.




-29-
وَاثِقُ الشِّعْرِ
.................يُحَلِّقُ نَسْرًا.




-30-
الإخْتِلاَفُ
بَيْنَ أَنْ تَكُونَ
بَحْرًا..
وَأَكونَ نَهْرًا،
لاَ يُفْسِدُ
لِلْتَدَفُّقِ العَاطِفِيِّ
قَضِيَّة.




-31-
أَشْرِعَتِي المُبْحِرَة
نَحْوَ شَوَاطِئِ الحُلُمِ،
تَحْتَاجُ قبطَانًا يَأْسِـــرُهَا
....... يُسَيِّـــرُها.
لا عَاصِفَة
تُمَزِّقُهَا.




-32-
قَصَائِدي
خُبْزُ الحَيَاةِ
وَعِشْقِي
ملْحُهَا.




-33-
أَيُّهَا العُشَّاق،
تَشَبَّهُوا
بِطُيُورِ السَّمَاءِ
فَإِنَّهَا..
لاَ تَخْزِنُ الحَبَّ
فِي عَنَابِرْ
ولاَ تُسْقِطُ حُبَّهَا
مَعَابِرْ.




-34-
مَا قَالَتْهُ الوَرْدَةُ للنَّحْلَة:

أَيْقَظْتِنِي مِنْ حُلُمٍ
لِتَصِيري أَنتِ حُلُمي.




-35-
الحُبُّ ضَيْفٌ
أَنِيق:
دُونَمَا اسْتِئْذَانٍ
يَاْتِي،
وَدُونَمَا استِئْذَانٍ
يَرْحَل.




-36-
مِنْ ظَلاَمِ القُمْقُمِ
أَنْبَثِقُ:
لأَسْقِي وَرْدَة.





-37-
بَعْدَ العَاصِفَة،
عَادَ العُشَّاقُ لِمَقَاعِدِهِم
قُرْبَ البَحْر،
عَادَ الأَطْفَالُ لأَرَاجِيحِهِم
قُرْبَ النَّهْر،
عَادَ النَّمْلُ لِلْحَقْلْ،
عَادَتْ رُوحي إِلَيَّ
بِعَوْدَتِكَ
عَاصِفَةً تُؤَرْجِحُ
قَلْبِي والعَقْلْ.




-38-
الذينَ
إِذَا مَسَّهُم العِشْقُ
قَالوا:
إِنَّنَــا إِلَى جَزيرَةِ الحُلُمِ
ذَاهِبُون.
أُولئِكَ
الذينَ عَلَى الصَخْرِ
يَبْنُونَ القُصُورَ،
هُمْ لِلْجُنُونِ
مُهْتَدُون.




-39-
لا تُشْعِلْ
ثانِي اُكْسِيد
العِتَاب!
مَا عَادَ
فِي جَوْفِي قَلْبٌ
لِيَحْتَرِق.




-40-
-مَشْهَد-

ظِلِّي وَظِلُّكَ.
مَقْعَدَانِ خَاوِيَانِ،
وَبَحْرٌ عَاصِف.




-41-
خَلْفَ القِنَاع،
قِنَاعٌ آخَر
وآخَر.
لَنْ يَرَى وَجْهِي
إِلاَّ..
مَنْ اسْتَوْطَنَ عَيْنَيَّ
وَحُلُمِي.




-42-
مَرَّتِ الرِّيحُ
وَلَمْ تتركْ خَلْفَهَا
إلاَّ الرُّفَات.
غَيرَ أَنَّ تِلْكَ الوَرْدَة
نَفَضَتْ عَنْهَا
الغُبَــارَ
والذِكْرَيَاتِ
واشْرَأَبَتْ بِعُنْفُوانْ
تَبْحَثُ لَهَا
عَنْ هُوِيَّة وَعُنْوَانْ.




-43-
أنا أكتبُ
إذَن
أنا أَحْيَــا.
أنا عَلَى قَيْدِ حِبْرٍ
إِذَن
أَنا بِخَيْر.




-44-
وَرَاءَ كُلِّ امرَأَة
مُبْدِعَة،
...... جَلاَّد.




-45-
بِأَمْكَانِكَ
أَن تَقْلَعَ جُذُوري
مِن تُرْبَةِ الحُبِّ،
لكن..
لَيْسَ بِإِمْكَانِكَ
أَنْ
تَمْنَعَ طُيُوري
أَنْ تُغَرِّدْ.

------------------------------
مِن ديوان: سَآتِيكَ مَلِكَةً، 2017








#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَرَى أَسْمَعُ وسَأَتَكَلَّمْ
- سَآتِيكَ ملكة (ومضات)
- زَمَنُ القُبْحِ
- كُنْ رَفِيِقي
- أُحِبُّكَ بِالثَلاثَة - وَمَضَات
- إذا زُلْزِلَتِ القَصِيدَةُ زِلْزَالَهَا
- توأَمُ الحُلُم
- ك حرفِ الفاءِ أنتَ: وُجُودُكَ في جُمْلَةِ حَيَاتِي يُفَسِّرُ ...
- وَمَضَاتٌ ريتاويَّةٌ
- قصة ليست قصيرة- سندريلا
- ثورَة صغيرَة
- رجل الحلم-13-( الجزء الثالث من الرواية) الفصل الأخير
- لن أنحني-قصيدة تم تلحينها
- رجل الحلم-12-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-11-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-10-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-9-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-8-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-7-( الجزء الثالث من الرواية)
- رجل الحلم-6-( الجزء الثالث من الرواية)


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - وَاثِقُ الشِّعْرِ يُحَلِّقُ نَسْرًا(وَمَضَات)