أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - دمعة... وابتسامة!














المزيد.....

دمعة... وابتسامة!


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 07:18
المحور: كتابات ساخرة
    


في مجتمعي... القليل منهن من يرتقي باستحقاق... وأغلبهن يرتقين بالكعب العالي!

الكبار... يبتدعون الأوهام، ثم يخلقون الهزائم... والصغار وحدهم من يُعتقلون، أو في أحسن الأحوال... يموتون!

الوطن... ليس بالضرورة هو الأصل، ليس هو تلك البقعة الجغرافية التي ولدت بها بحكم الصدفة...
الوطن حيث تجد ذاتك، كرامتك، أمنك، شغلك...

سحقا للأقدار التي ألقت بنا بين أناس يحرمون ازدراء الأديان، ولا يحركون ساكنا، حين تزدرى كرامة الإنسان!

من يكون ذاك الأبله الذي لا يزال يثق في التاريخ؟ افتح عينيك جيدا ترى الحاضر يزور في حضرتنا دون أن نحرك ساكنا!!

لا يمكن لأي إنسان سوي، أن يحس بالسعادة والانتشاء، حين يقَطِّع أطراف إنسان آخر، أو يجلده، أو يقتله، إلا إذا كان يرتكب جرمه هذا باسم الدين..

فقط حيث تكون الحرية... يمكن أن ينبت الحب الصادق...

الشغف والجنون... من مداخل السعادة
التعقل والرزانة... من مداخل الكآبة

عندما تتحجب الأنثى في بلادنا، وتنزع الحجاب حين تهاجر إلى أوربا، فإنها لا تعاني من أي سكيزوفرينة أو نفاق ديني، المسألة ببساطة متعلقة بالثقة، إنها لا تثق في رجالنا ولو ارتدوا العمامة وحملوا السبحة، لكنها تثق في الغربي ولو خرج للتو من الحانة!

الأشرار لا يغنون، ولا يرقصون... الأشرار يقتلون، يقطعون الأيادي، يجلدون ويرجمون...

المطلقة في مجتمعي، المطلقة عن طوع واختيار، هي امرأة شجاعة متمردة، لا تخشى لائمة، شامخة في وجه العرف والتقليد والعقول البائدة الميتة...
لقد أدركت أن لها حياة واحدة، ولا مبرر للخضوع فيها في سبيل إرضاء غيرها!

متى ستهدأ أصوات الرصاص والمدافع؟ متى ستخرص صيحات المكفرين والمشايخ؟
نريد أن نستمتع بأعصاب هادئة، بموسيقى عذبة، وكؤوس رزينة، ورقصات دافئة!


عملية التحرر (إدراك الحياة) تبتدئ بفك الارتباط بالعائلة...
قراراتك، تهمك وحدك، أنت من سيعيشها، وأنت وحدك، من يستطيع تفهم ظروفك، والعوامل المساعدة في بناء موقفك... لا أحد يعرف مصلحتك أكثر منك، ثق في نفسك...
أما الارتباط الأخلاقي بمؤسسة الأسرة أو العائلة، وأحيانا الجيران والمعارف، "ماذا سيقولون إن..."، هو السجن بعينه...
والأساسي في هذه الحياة، أن تعيش حرا طليقا، تنصت لتجارب الغير دون أن تتقيد بأحكامهم، لأن الناس عموما ودائما مخطئون في تقييم ذاتك، فالمنطلقات تختلف...
تعثر، قم وانفض الغبار، ثم واصل مسيرة الحياة...

الموت، أكبر خدعة آمن بها بنو البشر، أكبر كذبة... لا يوجد شيء اسمه الموت، لكن... توجد وحدها الحياة... فلنعمل إذن من أجل إدراكها!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأثورات مُسافيرية!
- المدارس في أنظمتنا سجون وأحيانا قبور!
- الحق في ممارسة الحب... وذهنية التحريم!
- الجبلاوي شخصيا يخاطبكم!
- كن إنسانا.. أو مت وأنت تحاول!
- طقوس تعبدية على هامش الإسلام!
- ظاهرة التحرش بين صمت القانون وشرع اليد!
- الإقلاع عن التدخين يسبب الموت!
- بؤساء القرن الواحد والعشرين!
- اليسار والجامعة!
- لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم!
- للملحدين أيضا طرائف!
- قصة صفية!
- آية وتعليق
- لعنة المسجد!
- الوطنية تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل التكنات!
- الشيوعية... نهاية الإنسان! -في نقد الفكر الماركسي-
- اجتهاد في نصيب الزوجة من الميراث!
- اغتيال الطفولة!
- تجارة القلوب!


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - دمعة... وابتسامة!