أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة














المزيد.....

تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية امرا غاية الصعوبة
..علي قاسم الكعبي
. إن تثبت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة لأنك ستواجه أخطاء كارثية لم تكن بالحسبان فكيف بمن يشكك بعراقيتك ويخرجك منها ولا يثبت لك ذلك فاخطاء ارتكبها موظفو الجنسية في العمارة تصل حد التخمة وتقع ضمن الذنوب التي لاتغتفر ، فعندما تصبح هوية الاحوال المدنية "( الجنسية العراقية ) التي هي بين يديك عديمة الفائدة ولاتعمل ويصفونها بالوثيقة غير الرسمية ،عندها تتفجر اعصابك ويخرج منك كلاما غير لائقا فكيف بها تقع ضمن هذا التصنيف وكانت معتمدة منذ تأسيس الدولة العراقية !!
وليس مهما مثلا عند المواطن في ان تكون بناية الدائرة التي يراجعها مكونة من عدة طوابق رغم مظهرها الحضاري أو ان فيها من أجهزة التبريد ما يفتقده. أي مستشفى في المحافظة ناهيك عن الإسراف في استخدم الإضاءة والكهرباء بصورة عامة فكوادر من الضباط الشباب ذوي الاختصاصات المتعددة كانت جبهات القتال احوج لهم لأنهم أكاديميون درسوا فنون القتال فهم وليسوا من الدمج مثلا !؟ وما الفائدة عندما يكون الموظف ضباطا وهو لايرتدي البزة،العسكرية التي هي شرف عظيم لة ، وان كان الجميع يميل للموظف المدني لأنه الضباط يتعاملون مع مراجعهم بصيغة الجندي الذي ينفذ ثم يناقش وتلك مصيبة! ؟
واذا افترضنا ان هذة الوسائل كانت لاجل المواطن فالمواطن لايهتم لهذة الأمور بقدر اهتمامة باكمال معاملتة العقيمة في هذة الدائرة او تلك !
من المعلوم بأن كل الدول العالم كانت تنتظر ان تاتي التكنلوجيا الحديثة بوسائل الراحة للمواطن التي قضت على البيروقراطية ولكن في العراق الامر مختلف تماما فالتنكلوجيا معطلة أو مؤجلة !، بالامس راجعت دائرة البطاقة الوطنية مضطرا فوجدت المصائب تنتظرني وتعرضت الى المكائد وذقت المرارات كلها وحملت المصاعب ووضعتها على كتفي رغم انفي ولا لشي الا أن اثبت عراقيتي مع أن لدي مايثبت ذلك من خلال بطاقتي "الجنسية إلا أنهم لا يعتمدونها بل ماهو مدون في السجل وفتح السجل وفتحت علي النيران(( أن اسم ابيك ، ولقبك غير صحيح، وان ولادتك غير مسجلة ،وهنالك حك وشطب في سجلك، وان صفحتك في السجل غير واضحة ، وان ان زواجك لم يؤشر بعد، وان مأمدون في هوية الأحوال المدينة لم ينقل بصورة صحيحة من السجل وو.......)) !!؟ طلب مني أحدهم ولا أعرف أن كان ضباطا او مدنيا لأنهم تشابهوا حتى في تسريحات الشعر المبلل بالدهن والجلل؟! ان إذهب الى خارج الدائرة لجلب عدد من الاستمارات المهمة وليس مهما كم النقود حيث ذهب بي الفضول وسألت نفسي لماذا لاتوجد هذة الاستمارات داخل الدائرة مع أنها أوراق رسمية ؟ ولماذا لاتقوم الدولة بطباعتها مقابل مبلغ من المال ؟فالدولة تستحق المساعدة! ؟! استوقفني الموظف ساعة وغلق الباب ومنع الدخول لة تصورنا لغاية هامة ولكن تبين فيما بعد ان الضباط ومديرهم تجمعوا من اجل ان يتناولوا فطورهم وكأن الدائرة خالية من المراجعين!؟ وبعدما انهوا فطورهم فتح الباب فسمح لنا بالدخول كتب لي الموظف عدة كتب إلى إمكان متفرقة ومنها إلى بغداد وبعدما سألت ماذا حصل قال ان معلوماتك لاتتطابق مع هوية الاحوال المدنية ،فقد ترك الصمت جانبا وسألت أحدهم من الذي ارتكب هذا الخطاء انا أم انتم.فلم يرد علي لا بعبارة واحدة أذهب وأفعل ماتريد فعلة وماذا تريد أن تعاقب الموظف قالها بكل سخرية!!! وكأن شي لم يكن ، وماذا بيدي فعلة!؟ غير تساؤل أوجهه من خلال الاعلام إلى من يهمة الامر
اذا كان الموظف قد ارتكب خطاء فادحا ودون معلومات خاطئة دونما الرجوع إلى السجل وان هولاء الموظفين والضباط لازالوا في الخدمة وفي ذات الدائرة فلماذا لايتم مسالتهم ثم أين دور الضباط المسؤول عن صحة المعلومات الذي ختم باسمة على صحة المعلومات ومادور النزاهة ومدير الدائرة والمفتش العام والأجهزة التي لااعرفها فهل كان المواطن مثلا يسمح لة أن يطلع على ما دونة الموظف في السجل من معلومات صادقة أم كاذبة!؟ واخرى اذا كان هنالك ثمة أخطاء فلماذ تكون بهذا التعقيد والمخاطبات لتصل إلى بغداد في معظمها وأن بعضهم يفسر الفقرات على ذوقة وقد يقعك في خطاء فادح ومادامت التكنلوجيا بين أيدينا لماذا لا تستخدم ونبسط للمواطن الإجراءات فالتنكلوجيا وضعت لاجل هذا الشي (الجهد والوقت والمال ) ناهيك عن أشغال الوزارة بيروقراطية مقيتة. وإن احقاق الحق يكون بمحاسبة الضباط الذين ارتكبوا هذة الاخطاء التي لاتغتفر ....



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان
- صحفيون على ابواب محكمة النشر.....
- التطرف والغلو القبلي يغيب مشرفا تربويا...
- متى ومن ينصف اصحاب البطاقة الحمراء....
- داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة
- ملء الجيوب ..ام ملء الفراغ الامريكي
- زيارة الاربعين ..والاصوات النشاز جريدة الشرق انموذجا


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة