أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الحروب وصفة الفاشلين














المزيد.....

الحروب وصفة الفاشلين


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 15:04
المحور: المجتمع المدني
    


زعماء يفرضون على مجتمع ان يعيش حالة الحرب الى الابد ،هذا المجتمع غير قادر على المحافظة على قدسية الحياة
- في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي كانت الاف جنائز الفقراء تاتي من حرب الشمال ،ولم يكن فيهم ابن مسوول اواقاربه وحتى الدرجه الرابعة
- ثمانييات القرن الماضي كانت جنائز الفقراء تاتي من الحرب العراقية - الايرانية ولم يكن فيها ابن اواقارب مسوول او ابن تاجر، وقودها مدن الفقر
- في تسعينيات القرن الماضي كانت ضحايا احداث حرب الخليج الثانية لم يكن من ضحاياها اقارب مسوول
- في العقد الحالي وحرب الخليج الثالثة واحتلال العراق والتي سحقت عشرات الالاف من الفقراء ،لم يكن واحد منهم مسوول او ابن مسوول
- في الحرب الطائفية سحقت الفقراء والمعدمين ، واولاد المسوولين والذوات اصحاب الثروت ،يعيشون خارج هذه المحرقة
- في حربنا مع داعش سحقت الفقراء ولم تنال او تطال ابن مسوول او متنفذ او ابن حرامي نهب المال العام او او او؟؟؟ وقودها الفقراء فقط
- هناك احصاءات من هي مدن الفقر التي دفعت ثمن هذه الحروب السخيفة
نتج عن هذه الحروب الطاحنة
- ملايين من الارامل والايتام والمعوقين والمشردين
- ملايين من المهجرين والنازحين ومئات الاف بلا ماؤى
- ملايين من العاطلين عن العمل
- ملايين من المصابين بالامراض العقلية والنفسية
وانتجت طبقة من المسفيدين من هذه الحروب منها
- الاف من تجار الحروب التي لا يروق لها ان تسكت لغة الحرب
- الاف من الساسة والاعلاميين وكتاب روجت لتلك الحروب
- مئات من (اثرياء الارض) بعد ان سلبوا قوت الفقراء والمهجرين والايتام
- مدن محطمة وارياف مهجورة
- كراهية واحقاد بين ابناء المجتمع الواحد وووووووو
- تدخل اضعف الدول المجاورة بشاننا الداخلي ، وتحول اشخاص من عميل لتلك الدولة الى سياسي وطني يدافع عن مصالح تلك الدولة
الخلاصة
الثمن الذي دفعه الفقراء من هذه السياسة الغبية فاتورتها اوصلتنا الى الدرك الاسفل، وهناك ابعاد سندفع ثمنها (اجتماعيا – اخلاقيا) بالمدى المنظور ، وستكون كارثة على الامد البعيد ، الا نتوقف من حرب قادمة



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات واضحة لعيد الاضحى في العراق
- رتب الدمج بين الاستحقاق السياسي والاستحواذ الوظيفي
- أمن السائح العراقي بين مطرقة الشركات الوهمية وسندان المحتالي ...
- دورمواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن الجرائم الغامضة
- اصلاح الامن العراقي بعد داعش برؤية امريكية جديدة
- داعش من غسل الادمغة الى غسل الاموال
- القوانيين الجائرة والنصوص الانتقامية وانعكاسها على الامن الا ...
- الجريمة المنظمة بالعراق يرتكبها الفاسدون الكبار
- فساد الكبار وخطرهم على الامن الوطني
- الشرطة العراقية مسيرة مهنية ابعدوعنها الساسة
- نحو عقيدة عسكرية للجيش العراقي واضحة ومدونة
- الرؤية المشوشة للدولة بشان العقيدة الامنية
- التعيين الحزبي للوظائف ومخاطره على الامن الوطني
- اصلاح الامن بالعراق ضروره وطنية
- الاستخبارات العراقية وفشلها بالتصدي للتحديات الامنية
- الدورالمغيب لمجلس النواب بالمشتريات الدفاعية والامنية
- جريمة خطف الاشخاص مقابل الفديه تهديد خطير للامن الاجتماعي
- نظرة تحليلية على احصاءات جرائم الاغتيال في العراق
- ازرع عدلا تحصد امنا
- المسوؤل العراقي وخيانته لليمين الدستوري


المزيد.....




- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الحروب وصفة الفاشلين