أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاء السعودي - التصويت، واجب وطني لطالما كرهته














المزيد.....

التصويت، واجب وطني لطالما كرهته


الاء السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 05:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لطالما كنت اكره التصويت في الانتخابات!! اندفاع وسط الزحام ودخان السجائر وعلب البيرة الملقاة على المداخل وروائح العرق التي تفوح من الداخل، كما انه لا رغبة لي بالاستماع الى الثرثرات ذاتها حيث اننا نتحدث عن النزاهة ونمارس الفساد بحيث تحول الفاسدون للحديث عن الشرف والنزاهة وصار كثير من الناس يتداولون فيديوهات حديثهم عن النزاهة والوطنية ونسوا انهم فاسدون!! مما يدل على غفلتنا وقصر ذاكرتنا وتسامحنا غير الضروري في هذا المجال مقابل الاصرار على عدم التسامح في القضايا المصيرية!! فارجوكم يا شعب نتوسل إليكم يعني.. أرجوكم ابتعدو عن العشائرية واختارو المناسب حلكم تفهمو حبايب انو اعادة انتخاب أعضاء سابقين بالمجلس "وهو أساسا ما فادك بشي" الا انو اسمو على اسم عشيرتك ما حيخدمك ولا يخدم وطنك!! نحن بحاجة الى اعادة تجديد وتحديث القوانين لان استناد القانون الى المدنية والواقعية وميوله نحو التجديد و"الحداثة" ثم "الحداثة" هو الحل الأمثل لنشر العدل بالمقام الاول تليه المساواة بالمقام الثاني!! تاني شي ابتعدو عن انتخاب اي مرشح ممثل عن اي حزب ديني!! حيث انني "شخصيا" لا أدعم الأحزاب التي لها مرجعية دينية كيفما كانت!! لأن القانون يجب أن يكون مدني وضعي يتوافق عليه المواطنين وأعضاء البرلمان وليس قانون مستمد من شريعة دينية يختلف الناس في تفسيرها أو تأويلها او "الاجتهاد" في البحث على مصدرية او مرجعية يستند عليهما القانون الديني!! وبالتالي يجب منع الأحزاب الدينية دستوريا!! لا ننسى ان العديد بل الكثير من الأحزاب الدينية هي احزاب دينية "ظاهريا" تستغل مسمى "الدين" من اجل تمويه فئة من الشعب فكريا والتحكم بقراراته ومساره والمبالغة في تحريم وتحليل بعضها املا في ان ترسم تلك الأحزاب الدينية صورة "السوبر هيرو" المنقذ والمخلص الى ان تحين لحظة الجلوس على الكرسي ويصبح الشعب ضمن قاموسه "لا محل له من الاعراب"!! نرجع هلئ لموضوع اعادة انتخاب الأعضاء السابقين بالمجلس.. هالشي يرتكز على التعصبية العشائرية وهذا واقع مؤسف!! ولكنه واقع نعيشه، وندفع ثمنه اذا استمرينا في تكريره على نفس الصورة!! وانا لست ضد أحد!! كما اني لست ضد الجميع!! لكن تشخيص الواقع جزء من الحل!! هذا واقع نشكو منه، ولكننا نساهم "مع الأسف" في تكريسه!! وجعله الثقافة السياسية الوحيدة القابلة للممارسة والاعتقاد!! لم نستطع ان ندفع الى البرلمان بتيار سياسي ليبرالي وعقلاني!! لماذا!!! نحن بحاجة الى تيار واقعي ووطني يمارس السياسة إستنادا على مباديء العلوم السياسية المعاصرة!! والحداثة ثم الحداثة!! يجب ان نكف عن نشر قيم الديمقراطية "ظاهريا" بينما أساساتنا "ديكتاتورية" ومتعصبة!! انتخاب الشباب هو الحل!!! وتجديد المجلس بأعضاء مستجدون هو صورة اخرى لنفس الحل!! كفانا خلط بين العلمانية والشمولية!! فنحارب مدنية الثقافة ونحولها الى أجهزة حزبية عدوانية وتحريضية!! نحارب العدالة والحرية والمساواة والتعددية وحرية الرأي والتعبير ونسرق مفردات الديمقراطية والمدنية ونبقى بعقليات وأيديولوجيات الحزب الشمولي أيا كان: قوميا أو دينيا أو اشتراكيا!! حلنا انو نفيق ونفكر بمستقبل هالبلد قبل مستقبلنا وباختيارك الصحيح بتعطي بلدك حقو ويتضمن صلاح مستقبلك بصلاح مستقبل البلد!!
هذا غير ان الشعب صار معو "تخمة" و"تقيؤ لا ارادي" وليس من المستبعد ان يكون التغوط لا إرادي كذلك من كتر ما بياكل كنافة بالمقرات الانتخابية ويمكن ٨ من كل ١٠ مقاطعين للانتخابات "حسب ما هني بيدعو" هني اول حدا بتلاقي عّم ينط للمقرات الانتخابية مشان يشرب كولا ببلاش وطبعا اهم شي انو ياكل كنافة!! نفاق وعرط مجتمعي اخو هبلة!!! ويلي يثير السخرية حقا هو ان الاعضاء في معظم القوائم الانتخابية بدون برامج ويعملون على افشال بعضهم البعض داخل القائمة نفسها ولا نشاهد الا يافطات فيها صور تقول : "انتخبوني لاني المدافع عن حقوقكم" ووعود كاذبة متل يلي عّم يقلك رح نزلك الجنة هي واللي فيها على باب بيتك بس انتخبني وخد هدية الك سدر كنافة على كيف كيفك!!! ولم يعرفونا ما هي برامجهم المهم انو ابن عشيرة وهادا بيكفي وبوفي!!! والاسوأ من ذلك ان الانتخابات عشائرية بحتة وجميعنا نعلم ذلك!! والدليل على ذلك انهم يطلبون من ابناء عشيرتهم انتخاب عضو واحد من نفس القائمة!! وبكرا بدوب التلج وببنان المرج عند الفرز!! ستجدون ان ابناء قرية ما انتخبوا فردا واحدا في القائمة لان مرشحوا القائمة غير منسجمين مع بعضهم البعض!! ولا ادري كيف تريدون قانون انتخاب عصري!! بالنسبة لي، يجب القضاء على العنصرية العشائرية حتى ننتخب مجلس نواب صالح. ولكن كيف؟؟!! على الرغم من ان شعوبنا العربية والاسلامية هي شعوب فقيره في معظمها حد الجوع!! شعوب جاهلة في معظمها حد السخرية!! خد الك مثال على نطاق أوسع من المحلي ونقفز على المستوى العربي لنرى السودان بتشعبات نهر النيل وخصوبة تربته الا ان انتاجه الزراعي اقل من عُشر انتاج هولندا الي مساحتها اصغر من محافظة معان!! ثقافيا شعوبنا متخلفة في كلشي وعلى الطبيعة العوض!! والالعن هو ان شعوبنا عشائرية!! شعوب طائفية لدرجة ان كل طائفة تكره الاخرى حتى الموت وشعوب انتهازية اي ان كل من وصل الى منصب استغله لصالحة ولصالح عشيرته ابشع استغلال على حساب الشعب العرص!! هادا غير شراء الأصوات يلي لحالها قصة!!! وبعد الانتخابات بيرجع الشعب لروتينو المعتاد انو ينهق ويقول "الروس الكبيرة أكلت مصاري البلد"!! بالإيجاز البسيط أستطيع ان أقول الانتخابات عشائرية وطبولها قرعت!! ورقصني يا جدع!!!



#الاء_السعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقلال اقليم كردستان
- العربي المتناقض، يرغب بالاصلاح ويرفض التغيير
- نظرة على لوحة -الرقص في بوجيفال- للفنان الفرنسي اوجست رينوار
- الانتماء.. ازمة العرب المتفاقمة
- شهران على اغتيال ومقتل الشاب كرار نوشي
- فان جوخ، الفنان والرسام المتعذب بصمت والمتمرد بعبقرية
- حول ارتفاع سعر الجنيه امام الدولار
- تعنيف المرأة، ليس فقط مجرد تشويه..
- عن معاناة رائف بدوي
- واقع ضحل وبلاد بائسة
- تركيا ما بعد الاستفتاء الدستوري
- مفاهيم خاطئة حول الصرع ومريض الصرع
- نظرة عامة على لوحة دافنشي -العذراء تغزل النسيج-
- فلسطين لم يبعها اهلها.. انما العرب
- وداعا داعش.. نراك بالجحيم
- خزعبلات مسابير؟؟
- مشكلة الزواج من امراة اكبر سنا في مجتمعاتنا
- الازمة الخليجية في منظوري الشخصي
- تحليل لوحة -دانتي وفيرجل- لادولف ويليام بوغيرو
- حينما تتغلب الدعارة الذهنية على العقل المنطقي


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاء السعودي - التصويت، واجب وطني لطالما كرهته