أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 64














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 64


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــ
دفتر رقم - 64
ـــــــــــــــــــ

فحيح النفس
والتي يعزفها
الهمس
واللمز
واللمس
لتحسن أداء
اللثم
ولتساعد على طبع
قبلات حميمة
على الشفاه المبتسمة
-*/
2
نسوق أعذارنا
بالهجر
ونقلل من النأي
كشأن عارض
ونقرب مواعيد
لقاء بعيد
ونرفض البعاد
وبشكل قاطع
حتى نشذ عن القاعدة
ونقع بالحب
دون أن نعثر على
العشيقة المناسبة
-*/
3
ضمة جرح
نتيجة طعنة سكين
غير قاتلة
هذا أكثر ما تتوق إليه
نفس معذبة
من نزف
-
وتتلوى
من كثرة ما أراقت من
ماء وجه
في مجرى الدمع النظيف
-*/
4
نشعر بوجع الوخز
تبعاً لقطف
وردة
من على درب
أغلقه
قاطع طريق
انتشار ضوع
لا نعرف كيف استطاع
لص
إليها سبيلاً
-*/
5
نأخذ الحياة
وعلى محمل الجد
ونلتقط أنفاسنا
بشكل مخالف
لإنقاذ أنفسنا
ويسقط من أيدينا
في كل معاودة
لاسترداد روع
حياتنا
-*/
6
وجهة نظر
---
أنت ترى التفاحة
مقضومة
من طرفها
وأنا أشاهدها سقطت للتو
من على الشجرة
على رأس نيوتن
وطرفت عين غاليلو
-*/
7
نحن نعيش بحلم مستمر
ليل نهار
ومفروض علينا حياكة
تمثيله لأدوارنا
لتصديق مزاعم
أضغاثه
وكلنا حمقى
لتنطلي علينا
حبك حيل
أحلام يقظتنا
-*/
8
ليس هناك أسوأ
من أن تجد
فوق سندان النبض
غصة بالقلب
-
وتكتشف حقيقة
عشق
يدور بالجوار
لا يخصك
بدواعي شوقه
-*/
9
وقفت مثل اشتداد
عود برعم
على جر أحمال الطريق
وتحمست
كانتشار بصيص العبق
ليهدي سواء السبيل
-
و انحنيت مثل وردة
تسجي عطرها
لنسمة ريح
-
وتهت مثل أريج
يبحث عن سنارة أنف
لأقع بشق الصدر
في شراك الشم
-*/
10
ما فتئت
ألقي بشباك
نظرة فاتنة
وأحيك حبائل
حيل متقنة
كيلا تفلت من يدي
وهج طيفك
وأنا استردك
-*/
11
تزرع ورداً
تجني عبقاً
مرده لك
وتنصب فخاخ
أشواك وخز
لمن تسول له نفسه
سرقة مكنوناتك
-*/
12
اعرضوا عني
خشية أن تصطدم
عيوني الزائغة
بوجهات أنظاركم
الراضخة
للدغ عقارب
الساعة
-*/
13
دعوا النور النقي
يصفي نفوسكم
ويتخلل بمسام أجسادكم
المرخية
في حمام دافئ
بالهواء الطلق
وتحت ضوء
الشمس
-*/
14
دعوا مركب ألحاظكم
يطفو
ليرفع أشرعة جفون
ويرخي أهداب
ليبحربغمار
برك غشاوة مغمضة
بغبش
أحلام اليقظة
-*/
15
الزمن يقلنا
في عربات وقت
لا تدركنا
لنظل متأخرين
عن اللحاق بحضورنا الغارب
-
والحقيقة الرقيقة
تجلسنا على مقاعد
دقائق صعبة
أو تضعنا في مواقف
هنيهات حرجة
حتى تنضب أعمارنا
-*/
16
على شاطئ بحيرة
قشعريرة
وقفت هزات
لخلجات
مع رعشات
على حلبة
تقصف ركب
للقاء
عشق عائد للتو
إلى أعشاش
القفص الصدري
-*/
17
دعيني أجفف
نظرات مبلولة
بأكف
تنفر من برك
عبرات
لا ترى بالعين المجردة
-
دعيني أوليك
شطر نظري
لتريني
-*/
18
قبلة حميمة
تعيدني ألف مرة للحياة
كطوق نجاة
وتتلقفني
بمد أذرع عناق
على الأرائك
لكل عيش رغيد
-
زلات لسان الفراق
تكلم الهجر
لغة مغايرة
للثم
-*/
19
أنا مجرد
حشوة وطء
بحشد السابلة
ما جدوى أن أوجد
وأنا نكرة
وما الفائدة بالتعريف بنفسي
وأنا غائب
وما معنى
أن أضع قناع
غير مطابق
لتمثيل دوري
على خشبة مسرح
حياة
بلا مطرح
-*/
20
كلما ضاقت
حدقة العين
اقبلت الرؤى
وينشب النزاع
بين تشابك الأضلع
وعض الأصابع
-*/
21
حشرة تقض مضجع-ك
وصرصار يثير اشمئزاز-ك
وفأر يزوغ منك
وهو يتطلع إليك
ومن حيث
لا تراه
وتحيط بك كل هوام الأرض
لتقض مضجعك
ومن حيث لا تحتسب
-*/
22
أرملة تجر جنينها
في عربة أطفال
لم ينشأ بعد
في رحمها
فلفظته
كمضغة
من روحها
-*/
23
مثل غابة
اختبئ خلف كل فرع
من أغصانها
عش
لطائرغامض
وزقزقته بادية
لعيان غائب
-*/
24
لا يوجد عبق
أوسع من لحظ
تتعطر به الطبيعة
من يقظة براعم
وتفتح ورود
على شرفات الضوغ
-*/
25
بحرك
يا حبيبتي
خضم هادئ
ونظرتك
تقل كل المراكب

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 63
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 62
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 61
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 60
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 58
- أناشيد مالدرور - لوتريامون - بصياغة شعرية كمال تاجا
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 57
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 56
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 55
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 54
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 53
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 52
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 51
- فوائد المؤخرة
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 50
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 49
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 48
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 46
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 45


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 64