أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - -تداول السلطة - تحت سلطة الاحتلال















المزيد.....

-تداول السلطة - تحت سلطة الاحتلال


تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني جاءت في نتائجها على غير العديد من التوقعات ،التي كانت تتأرجح بين فوز محدود لحركة "فتح" وتعادل بين قطبين رئيسيين هما حركة فتح وحركة حماس .
فوز حركة حماس في هذه الانتخابات فاجأ العديد من الاوساط المحلية والاقليمية والدولية في حجمه ومداه ، ويقال انه فاجأ حركة حماس نفسها على الرغم من انها راحت تعد نفسها لاستقبال المفاجأه ، خاصة بعد النتائج الطيبة ، التي حصلت عليها في المرحلة الرابعة لانتخابات السلطات المحلية ، والتي جرت قبل شهر واحد فقط من انتخابات المجلس التشريعي . وفي ظني ان الفوز بحد ذاته لم يكن هو المفاجأه عند حركة حماس ، بل كانت المفاجأه في حجم ومدى الفوز ، حيث قذف هذا الفوز بكرة من النار بين ايدي حركة بنت سياستها على المعارضة بالدرجة الرئيسية وركزت في ذلك على اضعاف السلطة وابراز جوانب التقصير في أدائها ووجدت نفسها في سياق الاستحقاق الديمقراطي مضطرة الى الانتقال من المعارضة الى السلطة .
نتائج الانتخابات هذه ادخلت الوضع الفلسطيني في معضلة تتطلب حل عقد تناقض على مستويين ، الاول يتصل بحالة حركة فتح ، التي اعتادت لسنوات طويلة ان تكون في موقع السلطة لم يسبق لها أن مارست او اضطلعت بدور في المعارضة ، والثاني يتصل بحالة حركة حماس ، والتي اعتادت هي الاخرى لسنوات طويلة ان تكون في موقع المعارضة ولم تخطط للاضطلاع بدور مركزي في سلطة بنت استراتيجيتها على اضعافها وعلى اتهامها بالانهزامية السياسية ، والفساد وسوء الادارة والاستمرار في تقديم التنازلات امام سلطة الاحتلال .
في سعيها للفوز في سباق انتخابات السلطات المحلية ، في المجالس البلدية والقروية ، لم تكن حركة حماس تشعر بان عليها في حالة الفوز ان تدخل في اختبار القدرة على حل عقدة التناقض بين الانتقال من موقع المعارضة الى موقع السلطة ، لأن إدارة الشأن العام في السلطات المحلية لا يضعها امام استحقاقات سياسية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية .
كانت حركة حماس تلتقط المسؤولية بعد الفوز بكل برد وسلام ، ولم تكن تلك الانتخابات تقذف كرة النار بين أيديها ، كما حال انتخابات المجلس التشريعي . كانت اللعبة الديمقراطية ، اذا جاز التعبير ، في انتخابات السلطات المحلية تقف عند حدود المجالس البلدية والقروية وعلاقتها بالمجتمع الذي ينتظر من الفائز حل مشكلات الخدمات والتنمية المحلية دون اهتمام كبير بالتواصل بين ما كان وما يجب ان يكون على خلاف الدخول في اللعبة الديمقراطية السياسية وفي حياة النظام السياسي .
وقد تغيرت الامور في سعي حماس للفوز في انتخابات المجلس التشريعي . فقوانين اللعبة الديمقراطية هنا تختلف عنها في انتخابات السلطات المحلية . فالدخول في العملية الديمقراطية في سياق التنافس على مقاعد المجلس التشريعي لا يقف عند حدود الانتخابات وحدها بقدر ما يعني القبول بالتواصل في حياة النظام السياسي القائم وما ترتب على علاقاته من التزامات اقليمية ودولية . وهنا يكمن فرق جوهري بين الدخول في عملية ديمقراطية على مستوى السلطات المحلية والدخول في عملية ديمقراطية على مستوى البرلمان أو المجلس التشريعي.
ذلك لا يعني بالضرورة التسليم ، ناهيك عن الاستسلام للالتزامات الاقليمية أو الدولية التي تورثها حكومة راحلة لحكومة جديدة ، بقدر ما يعني الأخذ بالتواصل في حياة النظام السياسي القائم والسعي للتحرر من الالتزامات الاقليمية أو الدولية عندما تنطوي على اجحاف بالحقوق والمصالح الوطنية . ويبقى الاصل هنا هو التواصل في حياة النظام السياسي بواقعية لا تنطلق من التعامل في السياسة باعتبارها فن الممكن بل باعتبارها فن إدارة الصراع بنجاح في الدفاع عن المصالح .
لقد فازت حركة حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي . غير ان هذا الفوز لا يقدم لحركة حماس تفويض مطلقاً بادارة الشأن الوطني بالوسائل التي تراها الحركة مناسبة رغم حصولها على الاغلبية المريحة بل الواسعة في المجلس التشريعي وذلك لاعتبارات كثيرة لا تخفى على أحد . فالفوز الذي احرزته حركة حماس لا يعكس حقيقة وزنها ونفوذها في المجتمع وفي أوساط الرأي العام الفلسطيني ، فالوزن الحقيقي لحركة حماس هو حصتها في الانتخابات على أساس التمثيل النسبي . الخلط هنا بين وزن حماس في المجلس التشريعي ووزنها في المجتمع وفي أوساط الرأي العام الفلسطيني يلحق الضرر ليس فقط بالوضع العام بل وبحركة حماس ذاتها ، حيث يصبح من المنطقي دعوة حركة حماس الى التقاط كرة النار بيديها هي وحدها ، وهذا ليس في صالحها وليس في صالح اي من القوى السياسية الفلسطينية . فوزن حركة حماس في المجلس التشريعي هو نتيجة لقانون انتخابات متخلف تحكمت به الاهواء السياسية لمؤسسة سياسية سكنها الفساد السياسي لعشر سنوات خلت ، وهي أهواء سياسية لزعامات محلية اختصرت الوطن في حدود الاحياء والمناطق والنزاعات العشائرية المتخلفة . حركة حماس تدرك ذلك وعبرت عن هذا الادراك المتقدم ، الذي تحسد عليه بل وتستحق الثناء عليه ، بادارتها الناجحة تماماً للانتخابات على مستوى الدوائر ، حيث تصرفت كحزب منظم ولم تتصرف باعتبارها حركة زعماء حارات ومناطق وقبائل .
كما ان فوز حركة حماس بأغلبية واسعة في المجلس التشريعي لا يقدم لها تفويضاً مطلقاً بادارة الشأن الوطني بالوسائل التي تراها مناسبة استناداً الى ما يتم الترويج له من ثقافة سياسية حول تداول السلطة ، فتداول السلطة في الواقع الفلسطيني القائم لا يستند الى فهم سليم للواقع الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال .
في الواقع الفلسطيني الراهن لا ينبغي اشاعة ثقافة سياسية مشوهة من ذلك النوع ، الذي يتردد في وسائل الاعلام والاوساط السياسية حول تداول السلطة ، فالوضع اعقد وأخطر من اختصاره على هذا النوع من التبسيط واعقد واخطر من استعارة مفاهيم سياسية هي في حد ذاتها صحيحة في الظروف العادية ، حيث تعيش الشعوب وتعمل الدولة وسلطاتها في ظلال الحرية والاستقلال ، ولكنها لا تقدم حلاً ناجعاً لتعقيدات الوضع الفلسطيني . بالاستناد الى القانون الاساسي للسلطة يمكن البحث عن حلول للتعقيدات التي يطرحها النظام الرئاسي البرلماني على متسوى الصلاحيات المنوطة بكل من مؤسسة الرئاسة والحكومة على المستوى الدستوري . غير ان المشكلة في الوضع الفلسطيني لا تكمن كلها هنا ، لأن التعقيدات هذه سوف تبرز بالضرورة على المستوى السياسي والالتزامات السياسية . تنازع الصلاحيات هو أخطر ما يمكن ان يواجه النظام السياسي الفلسطيني ، خاصة وأنه نظام تحت الاحتلال أولاً ونظام يعيش في خيمة اوكسجين تحجب عن المجتمع قدرته على التنفس بحرية . ذلك لا يعني ان المصلحة الوطنية كانت تتطلب ان يبقى القديم على قدمه ، لان القديم كان في طريقه الى الافلاس على اكثر من صعيد ، افلاس في السياسة وفي ادارة العلاقة مع سلطات وحكومة الاحتلال وفي ادارة الشأن الداخلي ، سلطة عاجزة ووطن يتحول بالتدريج الى معازل ، أين منها تلك المعازل التي كانت قائمة في جنوب افريقيا في عهد التمييز العنصري ، وخزينة مفلسة وفقر وبطالة وتدهور في مستوى المعيشة وفلتان امني لعب درواً رئيسياً في خيارات الناخب الفلسطيني . الشعب كان بحاجة الى الجديد ، وهذا ما أكدته نتائج الانتخابات والعملية الديمقراطية ، ولكنه جديد لا يمكن اختزاله باشاعة ثقافة سياسية ملتبسة حول التداول السلمي للسلطة .
واقعياً هنالك أكثر من سلطة . هنالك أولاً سلطة الاحتلال ، وهذه لها اليد الاطول ، التي تتحكم في حياة المواطن الفلسطيني وفي جوانب هامة من الاقتصاد الوطني الفلسطيني . وواقعياً كذلك هنالك اكثر من سلطة تلعب في الساحة الداخلية للسلطة الفلسطينية ، فقد عاشت هذه الساحة الداخلية ، ولا زالت تعيش ازداوجية سلطات كانت حركة حماس لاعباً رئيسياً فيها . وجاءت العملية الديمقراطية تحاول فتح الابواب المغلقة لتنظيم الحياة السياسية والمدنية الفلسطينية على قاعدة السعي لتجاوز ازدواجية السلطة نحو سلطة واحدة وقانون واحد وقرار وطني واحد ، او استراتيجية وطنية واحدة ما أمكن في مواجهة العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني وللسيطرة على العلاقة مع سلطات وحكومة الاحتلال ، التي تحكم قبضتها على الوضع الفلسطيني . وفي هذا السياق يجدر التذكير بأن المرحلة التي يمر بها النضال الوطني الفلسطيني ، هي مرحلة تحرر وطني يصعب معها استعارة مفاهيم سياسية تتصل بتداول السلطة .
الآن وبعد هذا الفوز الكبير ، الذي حققته حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي ما هي الخيارات المتاحة أمام الحركة وكيف يمكنها مواجهة التحديات المطروحة ليس عليها فقط بل وعلى مجمل الوضع الوطني . المسألة هنا لا تتصل بالدرجة الرئيسية بالخطاب السياسي والايدولوجي المتشدد ، فهذه لها حلول في الموروث الثقافي والفقهي ، فحركة حماس على هذا الصعيد ليست حركة طالبان بالقطع وبالتأكيد . في فقه الافكار والتغيير تستطيع حركة حماس ، وهي جزء من دولية جماعة الاخوان المسلمين ، ان تبحث في المخرج للخطاب السياسي والايدولوجي المتشدد بالاستناد الى مبدأ الضرورة ومبدأ السكوت على المنكر ودفع اعظم المفسدتين وبمبدأ التدرج ، وهذا ما يلمسه الجميع في سلسلة من التصريحات والمواقف ، التي صدرت عن قيادات الصف الاول في حركة حماس بعد انتخابات المجلس التشريعي . للواقعية السياسية مكان دون شك في الخطاب السياسي والايدولوجي لحركة حماس . فالولايات المتحدة ليست عدواً لحركة حماس ومن هنا جاء خطاب موسى ابو مرزوق في مقال نشره مؤخراً في " واشنطن بوست " " يناشد حس الشعب الامريكي العادل بأن يحكم على هذا النزاع ( الصراع الفلسطيني –الاسرائيلي ) في ضوء الافكار والمبادئ والنماذج التي يفتخر بها في اعلان الاستقلال والدستور ، الذي قام ببنائه " . وللحوار مع الاسرائيليين مخرج في الواقعية السياسية لحركة حماس ، ومن هنا جاء خطاب موسى ابو مرزوق في نفس المقال يفتح نافذة للحوار ، ولكن " لاجل حصول حوار ذي معنى ، فانه يجب الا يكون هناك احكام وشروط مسبقة . ونحن ( اي حماس ) نرغب فعلاً في الحوار ، ويجب ان تكون شروط الحوار قائمة على العدالة والاحترام المتبادل ونزاهة الطرفين " ، ففي النهاية " لا بد ان يأتي يوم نعيش فيه جنباً الى جنب مرة أخرى". الواقعية السياسية هذه عبر عنها أيضاً خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي للحركة في وسائل اعلامية وأجنبية . " اوسلو" أمر واقع تأخذه حماس بعين الاعتبار ، هكذا جاء على لسان خالد مشعل في حديث مع مجلة "دير شبيغل " الالمانية مؤخراً ، والاهم من هذا الواقعية السياسية ، التي عبر عنها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أيضاً مؤخراً في مؤتمره الصحفي مع الامين العام للجامعة العربية في القاهرة : " نحن على ثقة بأننا من خلال تشاورنا مع الدول العربية والاسلامية والجامعة العربية قادرون على التوصل الى رؤية مشتركة للحفاظ على ثوابت شعبنا والتعامل بواقعية " .
ولكن ماذا بشأن مقاومة الاحتلال وماذا بشأن اعتراف حركة حماس بدولة اسرائيل . ليس من حق أحد ان يطالب حماس او غيرها من فصائل العمل الوطني والاسلامي وقف المقاومة ، فهذا حق مشروع لكل شعب يعيش تحت احتلال . في الوقت نفسه ليس من الحكمة الحديث عن هدنة قصيرة ام طويلة الامد طالما تواجد الاحتلال على الارض الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 . أما اعتراف حماس بدولة اسرائيل فأمر يعود الى حركة حماس ولا ينبغي ان يكون قيداً على حكومة فلسطينية تتولى حماس رئاستها او تشكيلها ، فقد اعترفت دول كثيرة بدولة اسرائيل واقامت علاقات معها قبل ان تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ، فضلاً عن وجود عدد من الاحزاب في الكنيست الاسرائيلي لا تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ، كما لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في العيش في أمن وسلام في دولة فلسطينية مستقلة .
بالاستناد الى الموروث الثقافي والفقهي والى الواقعية السياسية تستطيع حركة حماس ان تجد اكثر من مخرج لاشكالية الخطاب السياسي والايدولوجي المتشدد ، الذي مارسته من مواقع المعارضة . الان وقد أخذت حماس تعد نفسها للدخول في النظام السياسي القائم ، ببرنامج اصلاح وتغيير على الصعيد الداخلي ، وهو برنامج يتقاطع في عناوينه وتوجهاته مع برامج عدد واسع من القوى السياسية الفلسطينية ، فان عليها ان تحسن قراءة الاوضاع الاقليمية والدولية .فالاوضاع الاقليمية تتسم بعدم الاستقرار ، والذي هو نتيجة طبيعية للسياسة العدوانية لكل من الادارتين الاسرائيلية والامريكية . وحكومة اسرائيل تعد نفسها لمواصلة الخطوات احادية الجانب ، وهو ما عبر عنه ايهود أولمرت في خطابه في مؤتمر هرتسليا في كانون الثاني الماضي : " اذا نشأ وضع لا يكون فيه شريك للمفاوضات في الجانب الفلسطيني على تطبيق خارطة الطريق ، فان اسرائيل سوف تعمل بكل الوسائل التي تراها مناسبة " في اشارة واضحة لخطوات احادية الجانب في الضفة الغربية . في الوقت نفسه ترد اشارات غير مبهمة من الادارة الامريكية بانها سوف تقدم ليس فقط الغطاء السياسي بل والدعم والاسناد لمثل هذه الخطوات باعتبارها أقل كلفة من زاوية الدفاع عن مصالحها ومصالح حليفتها الرئيسية في المنطقة ، دولة اسرائيل . يجب الا يغيب عن الفكر السياسي الفلسطيني ان الدولة الفلسطينية المؤقتة أو دولة الحدود المؤقتة كانت مقبولة على الادارة الامريكية ، قبل ان يتم الاتفاق على خارطة طريق اللجنة الرباعية ، والتي تحولت في التطبيق العملي الى خارطة طريق اسرائيلية .
وعلى هذا الاساس ، فان حركة حماس مدعوة لتوضيح موقفها من التسوية السياسية على قاعدة حل تفاوضي يقوم على دفع حكومة اسرائيل لاحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي والالتزام بتنفيذها ولتوضيح موقفها من التسوية على قاعدة التبادلية وليس على أساس شروط مسبقة يجري فرضها على الجانب الفلسطيني ، حتى لا تجد حماس نفسها أمام "انتصار بيروس" ، امام انتصار لا يمكن الحفاظ عليه ، كما بشرنا بذلك خافير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي مع الادارك بأن الخاسر هنا لن تكون حركة حماس وحدها ، بل الشعب الفلسطيني بأسره .

نابلس 12/2/2006



#تيسير_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيسيرخالد يحذر من خطورة الصفقة
- - كديما - وأحلام شمعون بيريس في السلام
- كديما - وأحلام شمعون بيريس في السلام
- نقل المستوطنين من قطاع غزه الى الضفة الغربيه
- قرار حكومة اسرائيل يدمر فرص التسوبة
- يستقبل مندوبين عن - مركز كارتر- لمراقبة الانتخابات الفلسطيني ...
- استقبال مندوبين من -مركز كارتر- حول الانتخابات الفلسطينبة
- على الجهات المعنية في السلطة تحمل مسؤولياتها
- مقابلة صحفية مع وكالة معا الاخبارية المستقلة حول الاوضاع الف ...
- تيسير خالد : في لقاء مع لجنة المؤسسات في مدينة نابلس
- المجلس التشريعي: رواتب وتاعب
- المجلس التشريعي: رواتب ومتاعب
- الاعتداءات الاسرائيلية تضع التهدئة على حافة الانهيار
- الجدار ..اخطر مراحل المشروع الصهيوني الاستيطاني
- الاصلاح ومنظمة التحرير الفلسطينية
- ابو غريب : النموذج في دعاية القيم الاميركية
- انسحاب من قطاع غزه ام انسحاب من عملية السلام
- ثلاثة أعوام على اعتقال المناضل عبد الرحيم ملوح
- في الطريق الى واشنطن
- في الدفاع عن الطبقة العاملة والصناعة الوطنية


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - -تداول السلطة - تحت سلطة الاحتلال