أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أيمن عبد الخالق - توهم التفكير خارج أسوار المنطق الأرسطي















المزيد.....

توهم التفكير خارج أسوار المنطق الأرسطي


أيمن عبد الخالق

الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 10:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


توهم التفكير
خارج أسوار المنطق الأرسطي
""نحن لسنا معنييين بالرد على كل من قال قولا، أو فكر فكرة، بل معنيون بمن قال قولا برهانياً "
المعلم الأول أرسطو

في الحقيقة إنّ الالتزام بهذا القول الحكيم، في زماننا هذا، قد أصبح من أصعب الأمورعلى قلب الإنسان وضميره العلمي، حيث أضحت الأقاويل غير البرهانية شائعة في كل مكان في مراكزنا، ومنتدياتنا العلمية، سواء الأكاديمية منها أو الدينية، بعد أن فقدت الأمة مناعتها الفكرية، وأضحى لهذه الأفكار من المعجبين، بل من الأتباع والأنصار مايفوق الحصر، ممن يؤمن بها، ويروج لها، ويدافع عنها...الأمر الذي صعّب علينا الالتزام بمثل هذه الحكمة الراقية، لاسيما إذا تطرق الأمر إلى تحريف وتشويه منطق العقل والفطرة الإنسانية، المعروف في الغرب بمنطق أرسطو، بناء على نظرتهم التاريخية السطحية للعلوم العقلية والإنسانية، ونزعتهم الشديدة إلى شخصنة كل فكر، وكل قيمة إنسانية، واختزالها في الأشخاص، حتى أضحت المبادئ والقيم الإنسانية كشعارات الأحزاب السياسية، الأمر الذي حط من قيمتها العلمية، هذا المنطق العقلي الذي أنقذ العلم والمعرفة الإنسانية، وقطع دابر الشك والسفسطة، وفتح أبواب التعليم في المدرسة.
أقول هذا الكلام، وأنا في صدد التعليق على كلام أحد كبار المفكرين العرب، والذي أكن له كل المحبة والاحترام، وربما أشاركه في بعض أفكاره الإنسانية، لاسيما في مواجهة التعصب والتطرف الديني، والسعي للبقاء على نهج الاعتدال ....ولكن كل هذا لايمنعنا من النقد العلمي الموضوعي، لبعض آرائه وأفكاره، لاسيما إذا تجاوزت حدود الضوابط العلمية والمنطقية، أو كان لها آثار سلبية على الساحة الثقافية من وجهة نظرى ، هذا مع علمي بحلمه وسعة صدره للنقد البنّاء.
فقد اتفق أن نبهني بعض الأصدقاء الأعزاء لمقالة تحت عنوان " فوبيا ضياع الهوية"، كان قد كتبها الدكتورعلى بعض نوافذه الإعلامية على الانترنيت، وطلب مني هذا الصديق مطالعتها، والتعليق عليها....وقد كنت مترددا في بداية الأمر؛ لأنني غير معتاد على هذا الأسلوب من التعليق على المقالات الشخصية، وأؤثر غالبا العمل على تأصيل القواعد والأصول الفكرية العقلية بنحوعام وبرهاني، بعيدا عن القيل والقال، والجدالات العقيمة....هذا مع كثرة همومي وانشغالاتي.
ولكن مع إصرارالأصدقاء من جهة، وشعوري بالمسؤلية العلمية من جهة أخرى، لاسيما مع شيوع هذا الأفكار المخالفة والمشوهة للمنطق العقلي ألأرسطي، قررت أن أقوم بتعليق مختصرعلى هذه المقالة؛ من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح.
أقول: ماأشار إليه الدكتور في مقالته عن تقادم المنطق الأرسطي، ليس بالأمر الجديد، بل هو مجرد انعكاس لما يردد منذ قرون مديدة في الغرب.
وللأسف الشديد، فإنّ هذا هو قدَر أغلب مفكرينا ومثقفينا في العالم العربي والإسلامي، إما أن يكونوا تقليديين متعصبين متحجرين، يعيشون بعقلية الماضي، وإما أن يكونوا مجرد مرآة تعكس دائما كل مايجري في الغرب، وكأنّ التفكير العقلي المستقل النابع من هويتنا الإنسانية قد أصبح محرّماً علينا، ولذلك فإنّ انتقادي هنا لن يكون موجها لكلام الدكتور الشخصي، بل لكلامه النوعي، والذي ربما يردده أكثر المثقفين في هذا الزمان.
لقد بدأت طلائع الهجوم على المنطق الأرسطي، مع بداية الخروج التدريجي من القرون الوسطى المظلمة، التي ساد فيها الاستبداد الديني والسياسي، وذلك مع نهاية القرن الثالث عشر الميلادي من خلال جامعات اكسفورد وباريس وبادوا، كرد فعل على الاتجاه السكولائي لتوما الاكويني، وبدعم من ملوك أوروبا، والاتجاه الرأسمالي البرجوازي، وبدوافع سياسية وأيديولوجية، لاحاجة لذكرها هنا.... هذا بالإضافة إلى هجوم الاتجاه الديني المتطرف في الكنيسة الكاثوليكية على المنطق الأرسطي ، وقيام مطران باريس الأعظم بتكفيرأرسطو وجميع شُرّاحه، بمن فيهم ابن رشد، وتحريم طبع وقراءة كتبهم) هاشم صالح، مدخل إلى التنوير الأوروبي،ص53)
وقد بدأ التنظير العلمي لهذه الهجمة الشرسة على التراث الأرسطي، في القرن السابع عشر مع ظهورفرنسيس بيكون مؤسس الاتجاه الحسي التجريبي، ومن بعده جون لوك مؤسس الليبرالية، في عصر الحداثة، ثم وصلت الأمورإلى أوجها في عصر التنويرفي القرن الثامن عشر، على يدي رائد الشك والسفسطة الحديثة " دافيد هيوم"، وتبعه مريده مؤسس الفلسفة اللاعقلانية "عمانوئيل كانط"، في نقده الخيالي للعقل الفلسفي البرهاني (نقد العقل المحض )، والمملوء بالمغالطات المنطقية، والذي انعكس سلبا بعد ذلك علي مسيرة الفلسفة الغربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، ووطأ لظهور الوضعية المنطقية (posivitism) الحسية السطحية المتطرفة (كما وصفها كارل بوبر)، وحلقة فيينا الفاشلة، والتي مهدت بفشلها نهاية عصرالحداثة(modernism) ، ودخول الغرب إلي عصر مابعد الحداثةpostmodernism) )، والذي أعلن بكل صراحة نهاية كل القيم والمبادئ العقلية والعلمية الموضوعية الثابتة، و ادخل الغرب مرة أخرى في النفق المظلم للشك والسفسطة.
وأنا هنا لاأريد أن أشير لحجم التشويه، والتحريف، الذي تعرض له منطق أرسطو خلال هذه القرون الماضية على أيدي هؤلاء، هذا المنطق الذي لم يدرسوه، ولم يفهموه، أو لم يريدوا أن يفهموه.....وهذا أمر يدركه كل من درس أوّليات المنطق بنحو صحيح.
يقول الدكتور" يوسف كرم "عن "فرنسيس بيكون":دخل جامعة كمبردج في الثالثة عشرة، وخرج منها بعد ثلاث سنوات، دون أن يحصل على إجازة علمية، وفي نفسه إزدراء لما كان يُدَرّس فيها من علوم على مذهب أرسطو(تاريخ الفلسفة الحديثة،ص44).
ولا أدري كيف أصبح هذا الطالب الفاشل في الجامعة، منظراً للفلسفة الجديدة؟!!.. ولكنها العناية الملكية البريطانية على أي حال.
ويشيرالدكتور كرم أيضا إلى سطحية "جون لوك " في نقده للمنطق الأرسطي بقوله: إنّ بضاعته الفلسفية ضئيلة سطحية، وأسلوبه يُبين عن شيء كثيرمن السذاجة، ومن شواهد ذلك أنه يكثر من التحليل، ويسهب في تفصيل الأمثلة، كأنها المقصودة بالذات، ويسخر مما لايعرف(نفس المصدر، ص43).
وهذا هو في الواقع حال أغلب فلاسفة الغرب الذين يفتخر بهم الكثير من مثقفونا في هذا الزمان.
هذا كله بالإضافة إلى ماوقع من تحريف واسع لمعاني العقل والعقلانية والفلسفة.... حيث كل ذلك يحتاج إلى كتاب برأسه، مع مصادره الموثقة.
ماأريد أن أعلق عليه فقط هنا في مقالة الدكتورالعزيز، وبما يناسب مقام الاختصار، هو الجزء الذي يتعلق منها بإدعائة تعذر فهم الفلسفة الغربية بالعقلية المنطقية الأرسطية، وأنّ هذا هو الذي أوقع الدارسين لهذا المنطق القديم في سوء فهمها، وسوء الظن بها، وبالتالي الإشكال عليها ورفضها.
يقول الدكتور:
"التباس فهم الاسلاميين لهذه الفلسفة يعود إلى أنها تنتمي إلى عالم مفاهيم مفارق لعالم مفاهيم الفضاء المعرفي لعالمنا. هذه الفلسفة ولدت في سياقات فلسفية ولاهوتية أخرى، تفكر خارج أسوار المنطق الأرسطي الذي يفكّر فيه مفكرونا، وتتحدث لغة خارج مواضعات لغة فلاسفة الاسلام ولاهوته".
ثم أضاف:
"ربما يتعذر فهمُ الفلسفة الغربية الحديثة بعقلية أرسطية، وهو ما سقطت فيه محاولاتُ فهم جماعة من دارسي هذه الفلسفة ممن تعلموا المنطق الأرسطي وتشبع وعيُهم في مدارات براهينه وأشكال قياساته، وتمرّسوا في استعمال أدواته في محاججاتهم الفلسفية والكلامية والفقهية والأصولية. لأن كلَّ محاولة للفهم تفكر في إطار معرفي لا ينتمي لعالم مفاهيم الفلسفة الغربية الحديثة سيفضي فهمها إلى نتائجَ تفرضها مقدماتُ براهين وأشكالُ قياسات المنطق الأرسطي".
ومن ناحيتي أقول:
1. إنّ احتمال أن يخطأ الدارسون للمنطق الأرسطي في فهم الفلسفة الغربية أمر وارد، ومحتمل، فالإنسان بطبعه دائما في معرض الخطأ، ولكن هناك احتمال اخر يادكتوركان ينبغي عليكم أن تضعوه أيضاً في الاعتبارً، لاسيما مع ما أعرفه عنكم من الإنصاف وعدم الدوجماطيقية، وهو أنه ربما لم تتضح لكم بالنحو الكافي مباني ومقاصد المنطق الأرسطي الدقيق العميق، لاسيما صناعة البرهان التي هي ثمرة المنطق، وبالتالي تأثرتم بالفلسفة الغربية، وأثارت انبهاركم، وخفي عنكم ماتنوء به من السفسطة، والمغالطات المنطقية...والأمر الغريب أنكم تشيرون في نفس المقالة إلى مدي تعقيد ودقة الفلسفة الغربية، وأنها لايمكن استيعابها بمجرد القراءة الحرة، وتحتاج إلى دراسة مطولة عند الخبراء، وذلك حينما تقولون:
"الفلسفةُ الغربية، والألمانية منها خاصة منذ كانط، دقيقةٌ، شديدةُ التركيب، حتى إن بدت بسيطةً فهي بالغة العمق، وربما الغموض، لا تبوح بأسرارها بقراءة عابرة، أو نظرة عاجلة، بل يتطلب الفهمُ والاستيعاب الدقيق لأحد اتجاهاتها سنوات طويلة من الدراسة على يد متخصصين خبراء، والكثير من المطالعات المتبصرة والنقاشات الصبورة".
وأنا ـ كمتخصص في المنطق الأرسطي منذ أكثر من عشرين عاما ـ أقول لك بكل صدق : إنّ منطق أرسطو مع وضوح ومتانة مبادئه الفطرية، هو أكثر دقة ورصانة، وأعظم فهماً من إفاضات وتخيلات وأوهام هيوم وكانط وكونت، وليس مجرد صحيفة أو مجلة للمطالعة الحرة، فهل بذلتم في فهمه عشر معشار مابذلتموه في فهم الفلسفة الغربية؟، لاسيما مع ندرة الخبراء في العلوم العقلية، سواء في المعاهد الدينية الشرعية المهيمن عليها الاتجاه النقلي السطحي، أو المراكز الأكاديمية المسيطرعليها الاتجاه الحسي الاستقرائي المادي، والتي لاتعرف من المنطق والفلسفة الأولى، إلا سيرتها وتاريخها الغابر، والأقاويل الغامضة والمبعثرة.
2. أنتم تقولون إنّه لايمكن فهم الفلسفة الحديثة بالمنطق القديم!، ولم تبينوا لنا بأسلوب علمي السبب في ذلك، بعيدا عن البيانات الرومانسية الخطابية الفضفاضة، أليست الفلسفة الحديثة كأي علم، لها موضوع، ومبادئ ومسائل، ومنهج بحثي، وهو لايخرج عن كونه منهجاً عقليا تحليليا، أوحسيا تجريبيا، أواستقرائيا، أو نقليا....وكلها مناهج موجودة بقواعدها التفصيلية في المنطق الأرسطي، وصناعاته الخمس، وبالتالي يمكن تقييمها على ضوء نفس هذا المنطق، بعد الوقوف على مصطلحاتهم الجديدة التي استحدثوها، وحرفوا بها المصطلحات القديمة، بلا أي غرض علمي.
3. هل يمكن للمنطق العقلي الفطري أن يتقادم، وينتهي مفعوله العلمي؟!!، ولماذا ينبغي علينا أن ننظر إلى المنطق والفلسفة كموديلات الأزياء التي ينبغي أن تتجدد في كل عام؟!.
نحن تعلمنا في منطق أرسطو كيفية الانتقالات الذهنية من المعلوم إلى المجهول على النحو الطبيعي، أي كيفية انتخاب المعلومات الصحيحة الواضحة عند العقل، ثم ترتيبها على الصورة الصحيحة المنتجة للنتيجة بنحو واضح....ولم يخطر ببالنا أبدا، أنّ هذه القوانين الفطرية الواضحة بذاتها متعلقة بشخص دون شخص، أو أنها متوقفة على التاريخ والجغرافيا...
4. إنّ العقل الإنساني يا دكتورنا العزيز، ليس هو الثقافة والتراث النسبي المتغير، كما يستعمله الغربيون ،ومقلدوهم في الشرق، بل هو قوة طبيعية مميّزة عند الإنسان، والذي طالما عبر عنه "اسبينوزا" بالنور الفطري(رسالة في اللاهوت والسياسة)، وحاله كحال أي عضو من أعضاء الإنسان، له وظائفه الفيزيولوجية الطبيعية التي يعمل على مقتضاها، وكما اكتشف الأطباء وظائف أعضاء الجسم ودونوها في كتبهم الطبية، لتكون معياراً للصحة الجسمية، كذلك اكتشف أرسطو وظائف العقل الطبيعية، ودونها في كتاب المنطق، لتكون معياراً للصحة العقلية.
5. إنّ السر في استحكام المنطق الأرسطي وخلوده، هو أنه مبتني على مبادئ بديهية أولية موضوعية مطلقة، واضحة التصور والتصديق، كأصل امتناع اجتماع التقيضين، أو ارتفاعهما، وأصل الهوية، والسببية، وغيرها...والتي بإنكارها، نقع في مستنقع الشك المطلق والسفسطة، كما حصل للكثير من فلاسفة الغرب الأشاوس، وحينها لن نتمكن من التيقن أو حتى الظن بأي حكم من الأحكام.
6. إن منطق أرسطو يادكتور ليس فكرا فلسفيا أو علميا حتى يمكن نقده وتفنيده؛ لأنه بكل بساطة متعلق ببيان قواعد التفكير الصحيح (جرامر التفكير)، حيث نتعلم فيه كيف نستدل وننقد الاراء المختلفة، ولذلك نجد أنّ كل من حاول نقده، استعمل نفس أدواته وآلياته المنطقية، فيسعى لإبطال القياس بالقياس، والاستقراء بالاستقراء، والبرهان بالبرهان!، وهو أمر يضحك الثكلى.... ويمكنكم أن تستكشفوا هذا بسهولة من خلال مطالعة الحملات النقدية على المنطق الأرسطي على مر التاريخ لجميع هؤلاء المتطفلين ، من أحمد بن تيمية الحراني(كتاب نقض المنطق)، إلى جون لوك الليبرالي (كتاب محاولة في الفهم الإنساني ) .
وعلى الرغم من المحاولات المستميتة التي بذلتها أكثرالمؤسسات الدينية المتعصبة والمراكزالأكاديمية المُسيّسة في الغرب؛ للقضاء على منطق أرسطو الإنساني، أو تهميشه، أومحاولة استبداله ببدائل مفبركة أخرى خلال القرون السالفة، فها نحن نرى الان المحاولات الكثيرة للعودة التدريجية لإحياء منطق أرسطو من جديد في الجامعات الغربية المشهورة كاكسفورد، ونيويورك، وکالیفورنیا، بعد شعورهم بالضياع والعبثية، وبعد أن عمّت النزعة السفسطائية أغلب المحافل الفكرية في الغرب، وأوصلتها إلى طريق مسدود

• Retrieving Aristotle in in an age of crisis, David Roochnik, (جامعة نيويورك)
• Aristotle on methods and metaphysics, Edward Feser ( (جامعة كاليفورنيا
• Aristotle on knowledge and learning, David Bronstein, (جامعة اكسفورد)
7. وفي الختام ماأطلبه وأرجوه من الأخ الدكتور العزيز، أن يبيّن لنا ماهي إشكالاته العلمية على المنطق الأرسطي، ودليله على انتهاء عمره الافتراضي، وماهو المنطق البديل عنده الذي يمكن أن نعتمد عليه للفهم الصحيح للفلسفة الغربية، أو بعبارة أخري يبيّن لنا بحسب تعبيره في المقالة" كيف يفكر خارج أسوار المنطق الأرسطي؟"...ولكن بشرط ألا يعتمد في استدلالاته، أو نقده، على أدوات المنطق الأرسطي الكلاسيكي من قياس أو استقراء، وبشرط ألا يستند على المبادئ العقلية البديهية الأولية التي اعتمد عليها أرسطو نفسه، وعندها سنكون له من الشاكرين.



#أيمن_عبد_الخالق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موانع التفكير الصحيح
- قوانين التفكير الصحيح
- سلسلة الحوار العقلي البنّاء قوانين العقل الواعي
- سلسلة الحوار العقلي البناء - ازمة الميزان
- كيف نبدأ مسيرتنا للخروج من محنتنا
- ابن رشد رائد التنوير العقلي في العالم الإسلامي
- الصحة العقلية


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أيمن عبد الخالق - توهم التفكير خارج أسوار المنطق الأرسطي