أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد يوسف عطو - تغيير اليسار لاجل يسار قادر على التغيير














المزيد.....

تغيير اليسار لاجل يسار قادر على التغيير


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 20:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تغيير اليسار لاجل يسار قادر على التغيير

باديء ذي بدء لم اجد عنوانا مناسبا لمقالتي عن اليسار العراقي افضل من مقولة الباحث المغربي والصديق الاستاذ سعيد ناشيد :
(تغيير اليسار لاجل يسار قادر على التغيير )..

لقد وضع الباحث سعيد ناشيد يده على الجرح واصل المشكلة ,يسار غير قادر على الفعل والتغيير ,لذا علينا واجب تغيير اليسار لاجل يسار قادر على التغيير.مشكلة اليسار العراقي انه نتاج لمرحلة الحرب الباردة ومرحلة الانقلابات العسكرية والصراع بين الاطراف الدولية عن طريق الوكلاء المحليين .

لذا فان اليسار العراقي هو يسار الاحزاب الايديولوجية , وهو يسار غير قادرعلى التغيير بسبب ارتباطاته الايديولوجية والحزبية مع قيادة المركز الشيوعي في العالم سابقا .على اليسار العراقي الخروج من نطاق التحزب والايديولوجيا الى رحاب الانسانية والوطنية.

اليسار بالمفهوم العام لايشترط الارتباط بالماركسية ولا بالاشتراكية , بل هو يسار يحترم الانسان ويدافع عن حقوق ( الاقليات )التي تعرضت للاضطهاد والتهجير القسري ولاغتصاب الفتيات وبيعهن في سوق النخاسة.والسطو على اموالهم وممتلكاتهم .

انه يسار يدافع عن حقوق الفقراء والهمشين والكادحين في حياة حرة كريمة خالية من العنف والطائفية والعرقية..

يسار يدافع عن حقوق الذين عادوا الى منازلهم فوجدوها انقاض نتيجة لقصف الطائرات والمدفعية..

يسار يدافع عن حقوق الطفل والمراة وسجناء الراي وحماية المعنفات جسديا..

يسار يدافع عن حقوق من تم ترحيلهم وتهجيرهم قسريا بسبب الصراعات الداخلية ولم يجدوا مساكنهم ..

يسار يعمل على تامين حياة الاطفال الذين فقدوا والديهم .
الدفاع عن حقوق العمال في قطاع الدولة والقطاع الخاص وتامين نظام التامينات الاجتماعية لهم.

الدفاع عن حقوق المقاعدين وعدم التجاوز على حقوقهم ومستحقاتهم التقاعدية تحت غطاء تسمية قانون التامينات الاجتماعية.

وماذا ساكتب بعد ؟احتاج الى كتابة عشرات الفقرات ..
هل اكتب عن تلوث البيئة وتصحر الاراضي الزراعية في العراق ؟
هل اكتب عن تلوث مياه الانهر وتلوث المياه الصالحة لللشرب لانها مخالفة للمواصفات العالمية ؟
هل اكتب عن مشاريع التنمية المستدامة التي لم يتم التفكير بها , مثلا انتاج الطاقة الكهربائية عن طريق طاقة الريح والطاقة الشمسية , بما يضمن تغطيةاحتياجات العراق من الطاقة الهربائية ؟
وهذا الكلام سيدخلنا في مواضيع لاعلاقة لها باليسار بل بالليبرالية..
من خلال تجربتي في صفوف اليسار اكتشفت ان اليسار العراقي بوضعه الحالي قائم على التحزب والايديولوجيا , المصالح الحزبية تتعارض مع مفهوم اليسار ..
لقد اصبح اليسار كابح ومعطل لطموحات الشبيبة والمراة والطلبة والعمال ومختلف الكادحين .
لذا علينا تشجيع العمل في صفوف الطلبة والشبيبة والمراة خارج اطار الاحزاب السياسية ..
قوى شبابية تستطيع العمل ذاتيا بقواها وقدراتها الخاصة , ولا حاجة لها الى التنظير الايديولوجي , بل الى المبادرات في العمل

هنالك حلقات بدات تنتشر على صفحات الفيسبوك وفي منتديات الكراة مثل :
كهوة وكتاب – مكتبة عدنان
منتدى نازك الملائكة – جمعية الثقافة للجميع
منتدى رضا علوان

يقوم الكثير من الشبيبة بمشاريع فنية في الرسم والنحت والتمثيل والاخراج .لديهم مواهب كبيرة وطموحات عالية ولا يحتاجون سوى الى الدعم الاعلامي .
كتب الصحفي والاعلامي القدير عماد جاسم في عموده في صحيفة المشرق التي تصدر في بغداد على الصفحة الاخيرة ليوم الاحد 10 ايلول 2017 مايلي :

( لايمكن التغافل عن حركات وتجمعات ثقافية تبرز وتنتشر في المناطق الشعبية يقودها ويشرف عليها عدد من المتطوعين المثقفين المحبين لنشر قيم التمدن والتحضر , اجمل مافي هذه المشاريع التنويرية هو عدم انتمائها لمؤسسة حكومية او حزب او جهة رسمية او سياسية وغالبا ماتكون ولادتها مرتبطة بالحاجة المعرفية والرغبة بالحوار المفتوح ومناقشة اوضاع البلاد والعباد .

يقول عماد جاسم ان هذه المنابر اخذت تتوسع وتنتشر افقيا في مختلف مناطق بغداد والمحافظات للمساعدة في التكافل الاجتماعي تقديم الخدمات للمناطق الشعبية بعد ان سحبت الحكومة يدها عن تقديم الخدمات .
في الختام هذا هو اليسار الفاعل الذي نحتاجه ولا نحتاج الى يسار يرفع شعارات فارغة لامعنى لها ..

نلتقيكم على عراق جديد ..



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الانسان والمواطن عن طريق الهندسة الاجتماعية
- صراع الهويات : الجواري والغلمان نموذجا
- مخاطر وسلبيات النانو بين الهاجس والحقيقة
- تكنولوجيا النانومن اجل خدمة الانسان
- اهمية الخبز في الميثولوجيا الرافدينية
- الانقلاب البريطاني على الملكية في العراق
- شبهة العلاقة المثلية بين كلكامش وانكيدو
- الشباب الفلسطيني :المقاومة وطقوس العبور
- احداث تم تزويرها من تاريخ العراق الحديث
- من طقوس العبور : طقس الحلاقة الاولى للاطفال اليهود
- المثلية الجنسية في الادب العربي
- ترميم جسد الميت بتقنية النانو
- الختان في الاسلام : رؤية سوسيو نفسية
- الاسكندر الاكبر المنقذ وعلاقاته المثلية
- تشابه فكرة المنقذ بين الديانات
- الفصام النفسي والسلوكي لبعض المثقفين
- انهيار المؤسسات بعد سقوط النظام الملكي - ج 3
- وحدة اليسار العراقي :جدل التوحيد
- جذور العنف في الاسلام
- العلمانية جدل المفهوم


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد يوسف عطو - تغيير اليسار لاجل يسار قادر على التغيير