أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم ابراهيم - هل بغداد بحاجة إلى -المولات- اليوم ؟














المزيد.....

هل بغداد بحاجة إلى -المولات- اليوم ؟


عبدالكريم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 19:23
المحور: كتابات ساخرة
    


عبد الكريم إبراهيم
سألتني أمي هي تسمع من " جنتها " التي تحبها كثراً ؛ إلحاحها على زوجها لأجل زيارة احد "مولات" بغداد الحديثة .قالت هذه المرأة البسيطة " يمه شنو المول، ينوكل ينشرب ؟"،فلم أجد سوى تذكيرها بـ" الاورزدي باك " لتقرب الصورة لها خصوصا أن "مول " اليوم هو "اورزدي " الأمس على شكل محسن ومرتب . اندهشت أمي، هي تسمع إجابتي القصيرة ،فقالت معلقة ً " يعني المول اوزدي باك بس جبير ،والناس كتاله نفسه عليه !" . بعد هذا الحوار اللطيف مع السيدة الوالدة ، شرد ذهني قليلاً وهو يحصي عدد " المولات " في بغداد اليوم ،وهل البلد بحاجة إلى مثل هذه المشاريع التجارية التي يجد بعضهم فيها نوعا من مظاهرة الرقي والحضارة المعاصرة ؟.
" المولات " من المشاريع الاستثمارية ذات المدلول الكمالي في بلدان قطعت خطوات واسعة في الخدمات الاجتماعية لمواطنيها . أما في بلد كالعراق وهو يعاني من سوء الخدمات وترديها تصبح " المولات " نوعاً من الترف الاجتماعي الذي لا يقدم ولا يؤخر شيئاً . ويصبح الحال كشخص يلبس " قاطاً " و" ربطاً" وهو حافي القدمين. بغداد التي كثرت فيها " المولات " على حين غرة ؛ لم تدخل التصنيف العالمي للمدن ،النفايات والتجاوزات والعشوائيات تأكل أوصالها ، لا يكفي أن نقيم "مولا" على حديقة عامة لأمانة بغداد لتحسن صورتها !. لا باس من أقامة مشاريع ذات وجهة كمالية ، لكن بعد أن تكون بغداد تجاوزت حالة انعدام الخدمات التي تشغل بال العراقيين أكثر من " المول " .



#عبدالكريم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المكرود- في زمن -الفرهود-
- لا يخدعنكم أحفاد رفعت المصاحف
- مجزرة -العوامية- .. مباركة عربية وصمت عالمي
- الأكراد الفيليون الانتماء المذهبي والهوية القومية
- مناضلو الأمس.. -حرامية- اليوم
- التعليم الأهلي والمجانية ودولة الفقراء
- من ينصف جيل طحين الحصة ؟
- يوم عراقي في صيف ساخن
- - أبو بريص - زائر الصيف
- -الطنطل - حكاية من ذاكرة الأجداد
- قحطان العطار صوت الجنوب المهاجر
- - تيار الحكمة - رضا عربي أمريكي وقلق إيراني
- الجميع بين أكثر من راتب مخالفة دستورية وجيل طحين الحصة أولى ...
- يا ليتني كنتُ سجيناً سياسياً
- الإمام علي (ع) ؛ العدل الذي لمْ يستطع إن يستوعبه المجتمع
- - أستاذ رحم الله والديك ،إذا ما انجح أهلي يزوجني-
- الدراما العراقية وتوظيف النص الأدبي
- عالم الجن بين فيلم -عروس النيل - ومسلسل - عفاريت عدلي علام -
- مذكرات امرأة أسمها الحرب
- رواية ( قطاع 49) والقفز على المكانية الجغرافية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالكريم ابراهيم - هل بغداد بحاجة إلى -المولات- اليوم ؟