أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى محارب العجارمة - كم اهوى جبالك يا قدس














المزيد.....

كم اهوى جبالك يا قدس


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


خاص - عيسى محارب العجارمة

كلما غادر الصيف والغبار

أسافر صوب النهر المقدس والأغوار

أنشد شمس تشرق فوق جبال القدس

شمسا لا كشمس الامس

بل شمسا بطعم الحرية وتحرير القدس

فقد طال الاسر واضناها الحبس

نهر الاردن غمرني بفيضان الاشواق للاهل والرفاق

فقد غادرنا الجسر كأنه الامس

جسر الاحزان والغياب بلا أنس

كلما رايت قوس قزح دنوت من جبال القدس

هي اجمل الاماني اعلل بها هوى النفس

نفس عليلة من دنس احتلال نجس

يدنس الاقصى والمحراب والمنبر

ويغتال الاحلام ويكسر القلم والدواة والمحبر

والجدار العازل يطعن الاوراح بالخنجر

والخنجر المسموم بيد الحاخام الاكبر

يدنس طهر شجر الزيتون والعنبر

جبال القدس سلام بطعم زيتونك والزعتر الاخضر

فتربتك الحمراء تتخضب بدم شهدائنا الاحمر

الاحمر القاني والسيوف والخنجر

خنجر الاعراب سيد المحراب

سيد الخناجر الطاهرة وسيوف الاعراب

غدا سيأتوا جبال القدس كالسحاب

مطرا عربيا شرقيا يغمر قدس الاحباب

يغسل دنس الاحتلال والعهر وكل المصاب

غدا تأتي سيوف دمشقية ورايات مكية تطل فوق الهضاب

هضاب الاردن وغوره ترودها اسود الوغى والضراب

ابطال العروبة وكل الاحباب

احباب القدس الذين عادوا بعد طول اغتراب

يرفعوا رايات القسام ويتلوا ايات الكتاب

لعيونك يا قدس ما هانت امة الاعراب

ليوثا ستأتيك فوق الغيم والسحاب

تقود مزن الثأر المقدس وبرق المنافي

تقطع النهر المقدس صوب تلك الروابي

روابي القدس تمزق نياط القلوب وتطير الصوابي

كم اهوى جبالك يا قدس يا قصة الامس المهابي



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد جماهير الفيصلي المليونية
- تتمة مسلسل خروف العيد الضائع
- خروف العيد زمن الجاهلية الاولى
- رواية بقلمي
- الدقامسه صياد البيكمون
- مأساة الأرنب الخائف وكلاب الحراسة المتوحشة
- آمر مدرسة ضباط الصف الملكية
- كشك ابو علي
- دخان البنادق
- وأخيرا ستجري محاكمة عادلة
- تيم الحسن يخطف قلب حورية النيل
- خريف البطريرك والهلال الشيعي
- نيران صديقة
- ربيع ام البساتين الاسيرة
- المانيا وسياسة الباب المفتوح للاجئ السوري
- قمة عمان ورقة على الغصن
- تدمر عروس الصحراء
- احمد جبريل وتسخين جبهات القتال
- بعدك على البال يا سهل حوران
- عشائر العراق والحفاظ على بيضة الوطن


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيسى محارب العجارمة - كم اهوى جبالك يا قدس