أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - دينا عبد الحميد - صديقى مثلي (الجزء الثاني)















المزيد.....

صديقى مثلي (الجزء الثاني)


دينا عبد الحميد
(Dina Iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 05:29
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


ساد الهدوء على الحفل الذي انقلب الى فوضى اختار الجميع الصمت وعدم التحدث عن ما جرى وقررنا جميعنا مسح كل الرسائل والفيديوهات من هواتفنا وعدم التطرق للموضوع وكأن شيئاً لم يحدث وغادر الجميع إلا رفيقة صديقى التى ظلت جالسة في ذهول وصمت ، واخذت اواسيها بكلمات انا متأكدة انها لم تسمع حرف منها لا اعرف بماذا كانت تفكر في هذه اللحظة ولكنها غادرت منزلى و كانت هذه اخر مرة اراها فيها ..
وبعد ان ودعت كل الاصدقاء والصديقات جلست مشتتة التفكير لا أصدق ما حدث ولا استطيع ان أفسر ما رأيته في هذه الفيديوهات السخيفة لا اعرف هل هى حقيقية ام ماذا ؟! ولازالت تعيد نفسها في ذهنى مرة تلو الاخرى بدون ان أضغط على زر الإعادة ... صديقي مثلي !! هذا ما تقوله لى الفيديوهات صراحة ، ولكنى مازلت لا أصدق ليس لانى ضد المثليين ولكن لانى لاول مرة في حياتى أتعرض لمثل هكذا موقف ... كيف كان تفكيرى تجاهه بهذه الذكورية الفجة حتى اننى لم افكر لحظة انه رفضنى لانه مثلي ؟! كيف لم يخطر ببالى هذا الامر ؟!!و لكن كان المفترض ان يخبرنى لقد كنت اخبره بكل شئ عن تفاصيل حياتى وكنت اظنه كذلك عندما كان يحكى لي عن علاقاته الجنسية الكثيرة ومغامراته العاطفية التى خاضها في حياته ... هل كانت كلها كذب ام حقيقة ؟! يا إلهى
ولكنه يعلم جيدا اننى انسانة منفتحة جدا وعصرية وانى مؤمنة ان كل انسان حر في اختيار ميوله الجنسية وليس من حق أياً كان ان يحاسب أحد في كيفية التعامل مع جسده الذي هو ملكاً له فقط... لماذا لم يصارحنى!!
و فجأة بدأت استعيد كثير من الاحداث والاشياء التى لم أتداركها حينها فأصبحت أرى واسمع اشياء كان قد اخبرنى بها صديقى ولكنى لم أكن منتبهه وكأنى كنت عمياء صماء ، مواقف وأحداث كلها كانت تشير على انه مثلي ولكني لم انتبه ... حتى انى تذكرت انه قدمنى لاحد أصدقائه وقال عنه انه مقرب إليه جدا هل كان هذا الشخص حبيبه ؟! اعتقد نعم كان كذلك ولكنى لم افهم وقتها سبب قربهم الشديد من بعض حتى انهم كانوا يسكنون في نفس المنزل ظننت انها صداقة عادية ... يا إلهى كيف لم أرى كل هذا !!
مرت الايام واختفى صديقى تماما حتى انه أغلق صفحته على الفيس بوك وعلمت من احد الاصدقاء انه ربما يكون سافر خارج البلاد .. وظل الفضول يقتلنى عما حدث ومن الذي بعث بالرسائل هل هو سارق الهاتف ولماذا فعل ذلك اذا كان كل همه ان يسرق الهاتف فقط ؟! هناك شخص واحد يمكن ان يحل كل هذه الألغاز وهو صديقه الذي كان قد عرفنى عليه السنة الماضية اخذت أبحث عنه على مواقع التواصل الاجتماعى حتى استطعت بالفعل التوصل إليه وطلبت مقابلته ...
جاء في موعدي وبدأ حديثنا وكأننى لأول مرة ألتقى به لان المرات السابقة كانت مختلفة تماما واخذ يسترسل في الكلام وانا صامتة أسمع منه واتذكر كيف كنت جاهلة بما يدور من حولى فهو كما توقعت كان مرتبط بصديقى بعلاقة حب ولكنها كما عرفت منه كانت علاقة متأزمة جدا لان صديقي كان لديه مشكلة حقيقية في كونه مثلي الجنس ، كان يحاول طول الوقت ان يظهر العكس فكان يدعى امام الناس ان له علاقات عديدة مع فتيات جميلات وانه كان كما يقولون مقطع السمكة وديلها وهذا ما لم يستطيع حبيبه التعايش معه فقرروا الانفصال .... وايضاً لانه أخبره انه لم يعد يريد ان يكون مثلياً بعد اليوم وانه قرر ان يتزوج من احدى قريباته ورغم غرابة هذا القرار لكنه لم يعترض طريقه وقرر الانفصال عنه لان علاقتهم كانت قد أصبحت مرهقة جدا له من كثرة الكذب واللف والدوران والتمثيل حتى انهم كانوا في يوم سهرانين مع بعض الاصدقاء في احد الاماكن وأخذ يغازل النساء الموجودات في المكان حتى يعطى انطباع للموجودين الذين لا يعرفهم انه ليس مثلي الجنس رغم ان لا احد كان مهتم بالموضوع كل هذه التصرفات جعلته يبتعد عنه فلم يعد يحتمل كل هذا الهراء ...
ولكن هل انت من سرق الهاتف ؟! أجاب ... لا
هل وصلتك انت ايضاً الرسائل ؟!
نعم للاسف ... بعد انفصالنا و اعلان ارتباطه بقريبته أصبحت حياته تعيسة وبعد فترة قليلة لم يستطع الاستمرار فكانت له علاقات جنسية عديدة ولكن في السر وسارق الهاتف كان احد هؤلاء فما عرفته لاحقاً انه إلتقى به في احد المقاهى واقام معه علاقة وبعد ذلك اخذ يتهرب منه ولكى يقطع علاقته به اخبره كما اخبرنى انه لم يعد مثلياً وانه سوف يتزوج ولكن الوضع هنا اختلف تماما لان هذا الشاب لم يصدقه وكان قد أضمر له الشر لانه شعر بإهانة بالغة ورفض من قبله فاخذ يراقب بيته فكان صديقك فعلا يكذب ويقيم علاقات بشكل يومى مع آخريين وكان هذا الشاب يتربص له كل يوم في حديقة منزله ومعه كاميرته الخاصة واستطاع ان يصوره وهو يمارس الجنس مع آخرين من تراس غرفة نومه المطل على الحديقة وما عرفته لاحقاً ايضا انه كان صبور جدا ومقيم غالبا في التراس حتى اننا وجدنا بعد ذلك أثار أعقاب العديد من السجائر في التراس فكان طويل البال متأهب ولم يمل من طول الانتظار ... كان موقف غريب
المهم تسلل هذا الشاب الي الشقة خلسة واستطاع ان يسرق الهاتف وبعد ذلك نقل كل الفيديوهات التى صورها الي الهاتف و أرسلها لكل أصدقائه انتقاماً منه ولكن لم يكتفى فقط بالاصدقاء بل تعدى الامر انه بعث الرسائل الى عائلته واخوته وزملائه في العمل وكل شخص رقمه مسجل على الهاتف
فكانت هذه الفيديوهات بمثابة القنبلة النووية التى هدمت حياته المزدوجة التى كان يعيشها وأصبح الجميع الان يعلمون انه مثلي الجنس مما جعله يغادر البلد لبعض الوقت حتى يستعيد نفسه ويواجه الواقع الجديد الذي لن يستطيع انكاره بعد الان .....
هل ستسامحه وتعود علاقتكما كما كانت ؟!!
لا اعتقد اكيد سوف نظل اصدقاء لكنه يعانى من مشاكل نفسية كثيرة وتناقض لم اعد استطيع التعامل معه بعد الان ... وأيضاً لاني ارتبط الان بشخص أخر هو اوروبي منفتح جدا وليس عنده هذا الكم من التناقضات والامراض النفسية واذا استمرت علاقتنا على نحو جيد ربما نتزوج لاحقاً ...
حقا ؟! اتمنى لك التوفيق من كل قلبي انت فعلا انسان جميل ومحترم وصادق مع نفسك ...
انتهى اللقاء وانتهت معه نظرتى السطحية الذكورية للحياة و بعيداً عن النظرة النمطية السخيفة التى تتناولها الافلام العربية والغربية أحيانا عن المثليين ، لقد اكتشفت عالم أخر يعيش بيننا بكل أريحية ولكنه عالم مختلف له لغته الخاصة وايماءاته الخاصة كذلك ، قبل ذلك لم اكن اعلم ان المثليين كثيرين جدا جدا وفيهم من يعتلى مناصب هامة وحيوية في المجتمع و كثير منهم المتزوج ولديه أطفال لتضليل المجتمع الذي يدعى بعدم وجودهم بالاساس مع أن لا يوجد رجل لم يختبر المثلية في حياته على حد قولهم ، و هناك من يعلن عن نفسه بكل جرأة وهناك من يقتصر الشر مع مجتمعات متخلفة لا تعترف بحق حرية الانسان في الاختيار فيلجأ للكذب خوفاً من النبذ او القتل كما يحدث في بعض البلدان التى تعتبر المثلية جريمة عقوبتها الاعدام ...
وفي يوم وبالصدفة ظهر صديقى على الفيس بوك مرة اخرى فسارعت وارسلت له رسالة لانى فعلا مشتاقة له كثيرا وافتقده بشدة وافتقد نكاته وكلماته وضحكاته وكل شئ ... وفجأة جائنى رده انه بخير و وافق على لقائي ...
جاء صديقى وقبل ان يسلم على قال لى "انا مثلي" فأجبته نعم انى اعرف الان ولكنك مازلت صديقى لا يعنينى ان كنت مثلى او لا انت حر في اختياراتك ولكن الغريب انك لم تخبرنى قبل اليوم رغم اننا اصدقاء وانت تعلم تماما طريقة تفكيرى وتحررى وان مثل هذا الامر لا يغير مشاعرى تجاهك ابدا ولكنك يا صديقى اخترت ان تعيش حياة مزدوجة حتى وصل بك الامر انك ارتبطت بفتاة ليس لها ذنب في اي شئ واحتمال كنت ستتزوجها لولا ما حدث ولكنى ألتمس لك العذر ايضاً فإننا نعيش في مجتمع منافق متخلف لا يحترم الحريات الشخصية ويدفعنا دائما ان نخفى حقيقتنا حتى ننال الرضا ونصبح مواطنين صالحيين من وجهة نظرهم ...
لم أخبرك لانك من اعز صديقاتى وخفت أن أفقدك رغم تحررك وانفتاحك إلا انك تعرفين فغالباً ما يقول المثقفون في مجتمعاتنا ما لا يؤمنون به حقاً حتى يظهروا بمظهر المنفتحين عقلياً الداعمين لكل الحريات ومنها المثلية ولكنهم مع اول اختبار حقيقي يسقطون ويظهر نفاقهم وكذبهم ...
انا الان في أفضل احوالى بعد ان علم الجميع الحقيقة ، أصبحت أكثر تحررا لا يعنينى أحد فهناك من تقبل كونى مثلي الجنس وهناك من لم يستطع التقبل وانا لا ألومهم إطلاقاً ، ولكنى ايضاً لا أخشاهم مثلما كنت أفعل في الماضي ... لقد تعلمت من ما حدث الكثير. في كل الاحوال لن يرضى عنك البشر حتى لو فعلتي ما يريدون فهم دائما سيطلبون المزيد والمزيد ، فيجب على الانسان ان يفعل ما يريده هو لا ما يريده البشر لانه مهما حاول ارضائهم سوف يفشل وفي النهاية سوف يعتادون على أى وضع .. وفي الحقيقة هم لا يهمون بالتدخل في حياتك بدرجة كبيرة إلا إذا شعروا بخوفك منهم فهى بمثابة دعوة للتدخل ولذلك فإن انسب شئ هو تجاهلهم تماماً وهذا ما أفعله الان ..
الان فقط أدركت لماذا نحن أصدقاء يا عزيزتى لاننا كنا في الماضي نخشى البشر فنحن نختلف عنهم والحقيقة هى ان هم من كانوا يخشوننا لاننا حطمنا كل تابوهاتهم واوهامهم وكل ما اعتادوا عليه وصدقوه ، ومن الطبيعى أن يلجأ الانسان الخائف الى العنف ، وخوف الناس تحديدا من المثليين نابع من خوفهم على سلالتهم فهم يظنون ان وجود المثليين جنسيا تهديدا لهم وهذا طبعا غير صحيح بالمرة لان من المستحيل ان يصبح كل سكان الكرة الارضية مثليين .
الطبيعة هي من فرضت تواجدنا فسوف تجدي نباتات مثلية الجنس وحيوانات أيضاً لانها طبيعة الكون ليس شئ مختلق او غير أخلاقى كما يدعى البعض ويضحكنى كثيرا عندما أجد طبيب نفسي يدعى انه يعالج المثلية فهى ليست مرض نفسي ولا بدنى ... نحن موجودون وكثيريين جدا وعليهم تقبل وجودنا طالما ميولى الجنسية غير مؤذية بأى شكل من الأشكال لهم او لحياتهم هى فقط حريتى الشخصية وأيضاً انا لا أفرض أى شئ ولا أتدخل في حياة أى شخص سواء كان امرأة او رجل ... وفي النهاية هذا أنا ولن أكذب او أدعى بعد الأن غير حقيقتى ومن لا يتقبلنى هذه مشكلته في الحقيقة ليست مشكلتى .
وهذا يا صديقى ما كنت دوماً تنصحنى به وهو ان أكون نفسي و أن أفعل ما أريد مهما كانت العواقب أو رفض الناس لإختياراتى .. لان في النهاية هى حياتى أنا ولا يحق لأى انسان ان يتدخل فيها .. سعيدة بصداقتنا جدا كما كنت دائما واتمنى ان تظل للابد .
وبعد تفكير كثير قررت ان اكتب عن تجربتى مع صديقى مثلي الجنس وعن الأحداث التى حدثت معه ولكن طبعا بدون ذكر أسماء .. يجب ان يعرف العالم كم المعاناة والألم النفسي الذي قد يتعرض له أناساً يعيشون معنا ليس لشئ غير لإنهم مختلفون.. وطبعا اتوقع هجوم شديد وسوف يظن البعض انها دعوة حتى يصبح الكون مثلي الجنس ولكن الحقيقة هى دعوة لتقبل وجود المثليين بيننا لانهم فعلا موجودين شئنا ام أبينا .. هذا هو الواقع ولا نستطيع تغييره أو إلغائه ..
يجب ان نصحو من غفوتنا وندرك حقيقة ما نحن عليه الأن وهو اننا أصبحنا اجهل أمة أخرجت للناس للاسف ، نعتقد اننا الأفضل وكل من يختلف معنا هو في ضلال مبين على الرغم اننا لم نحقق أى شئ طوال القرون الماضية لتقدم البشرية أو حتى محاولة انقاذها من الامراض او الجوع ،كل ما نفعله ونحن بارعيين فيه جدا هو بث الكراهية لكل من في الكون لكل شئ مختلف عن ما ألفناه واعتدنا عليه ، يجب ان نتعلم كيف نتقبل من يختلفون عننا دينياً وعقائدياً وجنسياً والمختلفين في اللون والعرق ، يجب علينا ان ننضج ونرتقي وإلا سوف يكون مصيرنا هو الفناء ...



#دينا_عبد_الحميد (هاشتاغ)       Dina_Iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقى مثلي
- لا قداسة للبخاري
- اسلام البحيري والكهنوت
- مبارك طابا
- سلطة بلدى ولا فتوش
- عذرا سيدى الرئيس (25 يناير الاسود)
- النظام البائد
- المؤامرة الكونية
- بتنجان الريس
- ميليشيات حزب الكنبة
- الرئيس محمد حسنى مبارك
- مهام البرادعى المستحيلة
- بما يخالف شرع الله !!
- زمن الطاغوت
- دلال وضاع له حمار!!
- عندما يصبح الثوار فلولا
- احذروا فلول الثورة
- شيزوفرينيا بالمهلبية
- اغفري لنا يا كاميليا
- لماذا كفرت كاميليا


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - دينا عبد الحميد - صديقى مثلي (الجزء الثاني)