أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - جلالات لرجل مزيف (قصيدة نثر)














المزيد.....

جلالات لرجل مزيف (قصيدة نثر)


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 03:14
المحور: الادب والفن
    


جلالات لرجل مزيف...(قصيدة نثر)
سلام كاظم فرج
الأفضل عندي أن امدح ليمونة مزهرة..
او برتقالة..
الأجمل عندي ان أغض الطرف عن ظلال زيتونة
وأحتمي بالهجير تحت ظل بقايا فيٍ..
لناقة هاربة.. او غزالة..
حتى وإن غيبوني.. بلا كفن مسيحي او مسلم . او دثروني بما ملكت أيمانهم من غباوة قصائد نثر ترسل عفو الخاطر لتدين تأريخي الملوث بهم.. وبالمدائح الرنانة.. لرجل هو مهما بالغنا في فضائله ليس اكثر من نفاية جلالات مفتقة عن الف عورة .. هل امتدح العورات الانثوية؟؟
كنت أمقت وانا في عز طفولتي وانطلاقي مديح الرجل الواهب للمال والجوائز السنية الواعدة.. فكيف امتدح المزيفين وانا في عز كبرياء الرحيل صوب المنافي المهجورة : اعني القبر !
سألقنه درسا فيما تعنيه قصائد النثر.. يقززني طلقه الكاذب واستحلاب المفردات الرد-يئة.. التي قد تعني حملا ما.. بطفلة قد نسميها جزافا قصيدة...
كذلك السياسي .. لايختلف في عهره عن شعراء النثر الباذخ الرداءة.. وعود كاذبة لا تتحمل مآلاتها عاهرة !!
..............
..................
...........
كل علامات الكومبيوتر .. للسؤال والتعجب لا تكفي كومة جلالاته المقرفة الغارقة في البهتان الدنيوي؟؟؟؟؟؟ !!!!!..
فكيف تطلبين مني ان امتدحه هذا الأخرق كقصيدتي.
.ألكي يمنحني صك غفرانه؟؟ او رضاه ؟؟؟ او
(عفية)ٍِ من طاغية مهجور؟؟ انا لن امدح الرجال. ولا النساء.( الذين /اللائي ). مازالوا على قارعة السؤال يرزقون..
الأحسن عندي ان امدح ليمونة مزهرة او برتقالة..
وأن أستظل ببقايا فيٍ. لغزالة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــِ
ِ...( عفية ).. مفردة عامية مشتقة من (عافاك الله) او ربما من المفردة التركية (عفاريم )
لتعني :
( أحسنت )كان يطلقها صدام بشكل لافت للشعراء وللمرؤوسين.. ويقال والعهدة على القائل ان كل عفية كانت تعادل مليون دينار تمنح للشاعر او السياسي حال النطق بها من قبل الطاغية..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرغوث يضع قدميه في عين العملاق
- عن السينما الاميركية....
- بضاعتنا ردت الينا ..( عن الاستشراق..)
- أرق سببه صالح الطائي
- الاستشراق والاعلام وما بينهما
- همهمات زارا قبل موته
- الاسس الموضوعية لانبثاق الحشد الشعبي ونهضته...
- الإشتغال على إلا... قصيدة نثر
- الجلاوزة والجلواز وعلي الوردي
- لايوجد شيء ودي على الاطلاق
- نص نموذجي لقصيدة النثر العربية المعاصرة (في ذمة المعري لأسعد ...
- ضعفاء (قصيدة نثر )
- دينا نبيل والسرد الرسالي الملتزم
- تخبط المثقف العربي /وخطاب الدكتور حيدر العبادي الاجتماعي
- المفكر حين يكون قاصا..(نقد)
- سولة .... قصيدة نثر
- متن صحيح ومقدمة خاطئة (رد على مقالتي صائب خليل وعبدالله عباس ...
- الساعة تتقدم الى الامام حتما ..( نقد)
- بعوضة في حساء حسن العلوي
- كن نابح ليل... قصيدة..


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - جلالات لرجل مزيف (قصيدة نثر)