أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لملمس الاصابع والعصافير..














المزيد.....

لملمس الاصابع والعصافير..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


مع غريزةٍ مندفعةٍ تقودكَ إليك
تتجاوز خشيةَ الخوفِ،
لأمٍ تَسكنُ جذعُك..
لحضنها المثقل بالأزمنة والعرافات،
تُجْرّدكَ من بأسك
وصِلة رحمك بالطحلب الكريه
دع صوتك يتبعك
وأعهد بطفلك لرحم شجرة مرضعة.
وكما تَفْرُ الحَماماتُ من اقتفاءِ الأثر
ليأخذ جَسدُكَ شكل القوس والوتر.
وأنت تطلق ذراعيك اتجاه العشب
إلى السير عكس " الحمل والذئب "
إلى حبٍ يُشفي ما يدفعكَ للوراء.
أجمع اسرار حواسك الخمس..
موهبة دمك..
أغصانك الصغيرة أيضا..
قرابتك من الصهيل،
لا تحبس صراخك من جوف الموجة
ولا عن ذروة تُشرِفُ على قلبك،
ثمة عائق واهن،
كامنٌ في اندفاعك لطفلك الغابي
والكثير من الاحقاب
والعديد من الاحفاد
والجنود الخارجين من أثلام الأسنّة المخروطية
والكوابيس بحركتها البطيئة.
أبتسم وأنت تجوس الأمكنة
أن الظلام لا لحم له ولا عظام.
دع مداك يقودك في السهول الرحبة،
أطِل العثور على حِبْرِكَ
لا يخجلكَ أسمُك
ولون وجهك للفقدان.
لمختلف الغيوم المثقلة بالخيول اللاهثة،
وعلى أكثر ما تستطيع
كن طفلاً يغطيكَ العشبُ
ليومٍ تدخل البيوت
كما قلب حافي القدمين،
تمتلك اعضائك جميعها.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنكَ، لبياض الشراشف..
- يتابعُ الطينُ مجراه ...
- خارج المُغلق !...
- للعشبِ الريشي !..
- مقايضة الداخل...
- Aut stop..
- سائل الأمكنة...
- للتفسيرِ صوت السرد !..
- أسفلٌ عائم، وأعلى مبعثر.. امرأة !...
- فعلاً، كان هناك!..
- تفقد الصوت أيضاً !...
- لنكون أكثر قرباً..
- ما يُرهق الأشد !...
- تحت سطوة الحلم!..
- قشة من مطر !..
- لفراشٍ من العشبِ المتدفق..
- جسدٌ كلهُ خيول !...
- ما يؤكد نفسه...
- لحظة يسقط القلق!..
- الوحشة، وما يمنح الغامض!


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لملمس الاصابع والعصافير..