أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أمين شمس الدين - ما نأمله من -راديو مارشو-...














المزيد.....

ما نأمله من -راديو مارشو-...


أمين شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 18:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


يلاحظ في الآونة الأخيرة قيام إذاعة "راديو مارشو" (والاسم العام الرسمي لها "راديو الحرية" Radio Liberty) مشكورة بإجراء مقابلات (فيديو) وريبورتاجات عن شيشان الأردن، ونشرها على شبكات التواصل الالكتروني، ونشر بعض منها على صفحتنا وصفحات شيشانية أخرى ناطقة بالعربية. ولا شك بأن ذلك يتم عن طريق مراسليها ولقاءاتهم الحية مع المعنيين.
وإنه لأمر جيد وسار أن يقوم الجزء الشيشاني من الإذاعة "مارشو" بتعريف شيشان المهجر في البلدان المختلفة على حياة وثقافات وعادات بعضهم البعض، وكذلك الأمر مع شيشان الوطن، علما بأن جميع اللقاءات تجري باللغة الشيشانية، والتي يتكلم بها كل الشيشان، ولو بلهجات متباينة نوعا ما والتي تأثرت مع الزمن بثقافات الشعوب المختلفة التي يعيشون بينها.
يبقى أن نعرف (وأورد هذا التعريف للعلم وحسب) أن إذاعة "راديو الحرية"، دولية، غير ربحية، هي امتداد لراديو "صوت أميريكا" (الشعار واحد) منذ سنوات الحرب الباردة. من ضمن اختصاصاتها أخبار الشيشان حول العالم أيضا، ومقرها اليوم في واشنطن، وفي مدينة براغ عاصمة جمهورية التشيك، وذلك بعد نقله من ميونخ في ألمانيا عام 1995. يتم تمويلها من موازنة كونجرس الولايات المتحدة، وباهتمام من جهاز استخباراتها. وهي تبث أخبارها بـ 26 لغة في 23 بلدا في العالم، ومن ضمنها لغات شعوب شمال القوقاز. وجُلّ اهتمامها يصبُّ ضد الأنظمة التي تعتبرها الولايات المتحدة غير ديموقراطية (حسب المفهوم الأمريكي). وعمل ويعمل في الإذاعة أشخاص يتم اختيارهم بعناية من أبناء أو أحفاد المهاجرين من أوطانهم الأصلية، أو شخصيات لاجئة أو هاربة منها. وقد استمرت الإذاعة منذعام 1950 ببث الدعايات المناهضة للاتحاد السوفييتي بلغات جميع شعوبه تقريبا.
واليوم أيضا، ومن أجل الاستمرار في تحقيق الأهداف والغايات التي أنشأت من أجلها الإذاعة، فهي تقوم فيما تقوم به أيضا بالبحث عن أخبار غير سارة وأخطاء في عموم روسيا والترويج لها، لا سيما في ما يتعلق بحقوق الانسان، ونقد السياسة الداخلية والخارجية لروسيا الاتحادية، ومن ضمنها جمهوريات شمال القوقاز وحكامها، وغيرها من الدول. وهذا يؤثر على الوعي العام للمواطنين، مع كل ما يترتب عليه من نتائج.
نحن لا نطلب من القائمين على الإذاعة أن يكفوا عن ممارسة الإعلام الموجه ضد روسيا وحكام مناطقها، لأن هذا غير منطقي في ظل كونه من صميم سياستها. ولا نطلب منهم تلميع صورة حكامها الاقليميين، أو التغاضي عن بعض انتهاكاتهم كما هو الحال في كل الدول. وإرضاء الناس غاية لا تُدرَك. والأخطاء موجودة في كل مكان. ولكننا نتمنى أن تتبع سياسة لن تتسبب مستقبلا بشكل مباشر أو غير مباشر، بِشرّ أو بسوء للمواطنين القوقازيين في بلادهم؛ سياسة لن تأتي بفواجع وآلام جديدة. وإذا كنا نريد مصلحة الشيشان، فلتكن سياستنا وهدفنا ونقدنا بناءا وليس هداما، وأن لا نُستَخدم كبوز مدفع أو أبواقا من أجل تحقيق نوايا المتربصين الأنانية، المعادين لروسيا، لأن ذلك وببساطة ليس من مصلحة شعوب شمال القوقاز. فلنعمل معا من أجل أن تعيش شعوب شمال القوقاز وشعوب روسيا متعددة القوميات وشعوب العالم قاطبة بأخوة و بأمان وسلام.
-------------------------------------------------



#أمين_شمس_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطقوس الدينية عند الشيشان قديما*
- الطبيعة والأطفال*
- رئيسا أحماتوفا/ شاعرة شيشانية
- لا زالوا يشوهون سمعة الشيشان
- شمس الدين عبد الرزاق داسي
- لغة المستقبل (3)- تطورالكمبيوتر وشبكة توارد الأفكار
- موت اللغة.. ولغة المستقبل (2)
- لغة المستقبل: الانجليزية أم المندرينيّة (1)
- أهمية قديروف والنموذج الشيشاني في سياسة روسيا الاقليمية
- اللغة الشيشانية وتطورها كتابة وأدبا
- اعتراف الأمريكان بانتصار الروس في سوريا
- في إحياء الذكرى ال 72 -يوم نفي الشعب الشيشاني-!
- الشيشان كعنصر فاعل في السياسة العالمية*
- حول مسألة العلاقات الإثنوجينية (المنشئية) للناخيين مع شعوب آ ...
- الشيشان – تاريخ قديم ومعاصر
- من مفتي.. إلى رجل سياسة.. إلى قائد دولة
- البيت القوقازي
- حركة الجبليين القوقاز بقيادة شامل حسب رأي المؤرخين الإنجليز ...
- جوهر السياسة العنصرية لألمانيا الفاشية في الأراضي التي احتلت ...
- الشيشان/ بين الحاضر والمستقبل


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أمين شمس الدين - ما نأمله من -راديو مارشو-...