أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - البلطجى محمد رمضان والمحترم صاحب القيم اسماعيل يس















المزيد.....

البلطجى محمد رمضان والمحترم صاحب القيم اسماعيل يس


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 11:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البلطجى محمد رمضان والمحترم اسماعيل يس

نحن فى زمن فاسد للغاية نتيجة التحالف المنتصر حاليا بين الراسمالية المتوحشة الغربية والمحلية مع الاسلام السنى بكل غبائه وتخلفه وقبحه ووحشيته وظلاميته ورجعيته وحدوده وحجابه وعباءته ونقابه ومراوغته ودفاعياته الجاهلة المراوغة الكاذبة الماكرة. زمن فاسد وفساده غير قابل للاصلاح للابد. وفى المجتمع المصرى 2017 تحديدا لا يختلف الحال كثيرا عن حال الشعوب الشرق اوسطية والشمال افريقية خاصة الجمهورية وخاصة الليبية واليمنية والعراقية والسورية والجزائرية والسودانية والصومالية والتونسية والمغربية فى استيلاء الجانبين المنتصرين على الاشتراكية والعلمانية اى الراسمالية المتوحشة والاسلام السنى على عقل الشعب وعلى مقاليد السلطة والمجتمع. ومحمد رمضان مجرد مظهر من مظاهر هذا الزمن وهذا التحالف. انه زمن قهر الثقافة والجامعيين والودعاء المحترمين والمتنورين والاشتراكية والانسانية مقابل دعم العشوائيين والراسماليين والبدو والمسلمين اى المظلمين والمجرمين.

فانا لا ارى فرقا بين قسوة وثقل عدد ساعات العمل فى مصر اليوم 12 ساعة مثلا وقلة الدخل والمرتب ورفض الدولة رفع المرتبات. وقسوة وثقل اضطهاد عوام وشيوخ وحكام الاسلام للاقباط والمثليين والعلمانيين واللادينيين. وتحالف الليبراليين والناصريين والاشتراكيين مع الاخوان والسلفيين وال سعود وال ثانى واردوغان والراسماليين قبل وبعد وخلال الربيع العربى المجرم فى الحقيقة لا يوجد اى فرق. ولا فرق بين هجوم الليبراليين المصريين على عبد الناصر وتحالفهم الدائم الذى لا ينفصم ابدا ابدا فى كل المنعطفات وغير المنعطفات مع الاخوان والسلفيين. ولا ارى فرقا بين حكومة السيسى ووزرائه للصحة والتعليم الخ الذين يهاجمون مجانية التعليم ورخص الدواء من جهة وبين دعم السيسى للازهر والسلفيين وعفوه عن الاخوان وتهريبه لهم كما فى حال كتائب حلوان والغائه احكام اعدامهم او سجنهم. وايضا لا ارى فرقا بين ممثل بلطجى قبيح الوجه والقلب ضخمته القوات المسلحة التابعة للسيسى ومنحته وساما جزاء اعماله البلطجية يتهجم على اسماعيل يس او انور وجدى او نجيب الريحانى او ام كلثوم او فريد شوقى او اى من ممثلى الزمن الجميل او حتى يهاجم ممثلى الثمانينات. فالرجل مثله مثل السيسى يود ان يشطب كل ما سبقه ومن سبقوه ببصقة ملوثة من فمه الجاهل العشوائى المنحط ويود ان يشطب كل قامة عظمى فى مصر حسدا وحقدا من عنده. تماما كحقد المسلمين على امريكا وعلى نزار قبانى ونجيب محفوظ وعلى سيد القمنى وعلى الادباء والفنانين والرياضيين.

فلا فرق بين من يتهجمون على اسماعيل يس او عبد الناصر او رمسيس الثانى او حتى داروين. فنحن اليوم فى عصر اصبحت فيها مصر وشبابها وعوامها مجرد قطيع جاهل متواقح بجهله متعصب لدين الاب الروحى الباتشينو مكة ويثرب والبتراء يضطهد كل مختلف عنه حتى الزملكاوى ويتخصص فى شتم المسيحية وكافة ديانات واتباع ديانات العالم الهندية والفارسية والابراهيمية. ويتهجم على رسل العلمانية وانبيائها الذين يريدون لمصر العودة الى خيرها ونورها وحرياتها وغربيتها فيتهجمون على رسل العلمانية بالسخرية والشتم والاتهام بالعمالة والجنون والسفاهة ويسجنونهم ويكذبونهم ويقتلونهم. يقلدون تصرفات معارضى الانبياء تماما لان العلمانيون واللادينيون هم ولا شك انبياء ورسل الشرق الاوسط الحقيقيون 2017.

لا فرق بين من يحرمون الغناء والتمثيل ومن يحرمون الاشتراكية والعلمانية. لا فرق بين السيسى ومحمد رمضان وبرهامى وبديع.

محمد رمضان مجرد افراز طبيعى لعهد مرسى والسيسى ومبارك وعهد مصريين تعصبوا لدين داعش وفاروق والراسمالية المتوحشة وانقلبوا على فرعونيتهم وعلمانيتهم وغربيتهم وسفورهم وناصريتهم واشتراكيتهم. محمد رمضان مدعوم اعلاميا ومن القوات المسلحة ومن العوام الاوباش مما يجعل الامر مفهوما حين ينتفخ بفشله وبلطجته غرورا ويشتم اسماعيل يس او يتهمه بتشويه الجيش المصرى. فعلا عندك حق من صور الجيش على حقيقته هو احمد زكى فى فيلم البرئ. اين انت وسيسيك من رقى التمثيل فى الخمسينات والاربعينات. محمد رمضان مثله مثل شباب الفيسبوك الداعشى الاخوانوسلفى الجاهل التافه المنحط الوقح الذى يشتم ناصر واتاتورك ويمدح فاروق واردوغان والاخوان والسلفيين والحجاب والحدود وقمع الحريات.

مصر انتهت ولن تعود ابدا قسما بكل الاديان القديمة والحالية وبكل الفنون والعلوم والاداب وبالرياضات الاولمبية. وقسما بالحضارة الغربية وحرياتها الكاملة وعلمانيتها. قسما بالحضارة الغربية ذات الجذور الاغريقورومانية واليهودومسيحية. مصر انتهت ولن تعود ابدا بفضل السيسى واخوانه وسلفييه وازهره وتواضروسه الخائن لقومه ولمسيحيته وعوامه القطيع الفاروقى الراسمالى الاسلامى عوامه الذين هم قطيع من الماشية يعلفهم كل يوم ليهتفوا بحياة الراسمالية وبقماءات الاسلام الازهرى والاخوانى والسلفى. مصر انتهت ولن تعود ابدا بفضل بيع تواضروس لمسيحيته ولشعبه المسيحى مقابل حفنة من ذهب السيسى واحمد الطيب كما باع بنيامين الاول مصر لابن العاص وابن الخطاب من قبل.

مصر انتهت واستكانت للحجاب والنقاب والعباءة والدروشة والولاء لال سعود واردوغان والخليج الفارسى. وتفشت فيها الرشوة والمحسوبية والتطبيل للحاكم وللشيخ الازهرى وللاخوانى والسلفى والتطبيل لفاروق وفؤاد بن فاروق ولابن العاص وابن الخطاب وعائشة ومحمد. وشتم كل محترم من عبد الناصر الى اسماعيل يس الى سيد القمنى الى مجدى خليل الى خالد منتصر. مصر استكانت لاغانى المهرجانات الشعبية المنحطة فى التكاتك والديجيهات والافراح. مصر استكانت لقراء السعودية والتكبيرات المنقوصة للعيد ورفضت قراءها المصريين والتكبيرات الكاملة. مصر استكانت للغلاء والاستغلال الحكومى والخاص الفاحش فى الصحة والدواء والكساء والغذاء والتعليم والمسكن. اعرف مصريين يتكاسلون عن القاء قمامتهم فى المقالب المخصصة لها فيجمعونها امامهم ويحرقونها ويلوثون الجو والرئة بتحد للبيئة ولصحتهم. بل ويحرقون ويقطعون ويكرهون اشجار الزينة ويرونها مصدرا للصوص والفئران والثعابين فهم قد تربوا فى بيئات منحطة عشوائية جاهلة حاقدة وطفولة بايسة وابوين قاسيين فخرجوا ناقمين على الجو النقى واشجار الزينة واصبح مشهد قطع الاشجار واحراقها يطربهم ويملاهم بالسعادة ولا غرابة فمحمد سبقهم بقطع الاشجار وتفاخر بها فى القرآن. واعرف مصريين ايضا يحاربون تشجير الاهالى التطوعى للمساحات الصفراء الواسعة من اجل ان يركنوا سياراتهم فيها. مصر انتهت واستكانت للاستيراد وشراء الاسلحة والانقلاب على كل منجزات عبد الناصر من اكتفاء ذاتى وتوظيف خريجين وانعدام الغلاء فى الكساء والمسكن والدواء والتعليم والغذاء.

يحيا اسماعيل يس ومحمد عبد الوهاب وام كلثوم وعبد الناصر وسيد القمنى وحامد عبد الصمد رغم انف السيسى ومحمد رمضان وبرهامى وبديع واحمد الطيب. يحيا السفور والعلمانية والتنوير واشجار الزينة رغم انف المصريين الذين اسلموا قيادهم للراسمالية والفاروقية والتعصب الاسلامى .. اسلموا قيادهم للسيسى وشيخ الازهر والاخوان والسلفيين.

والرحمة الف رحمة ونور على مصر الكمتية والمسيحية والعلمانية والتنويرية والسافرة والغربية والناصرية ومصر محمد على والخديو اسماعيل وسعد زغلول وهدى شعراوى وقاسم امين وطه حسين وسلامة موسى مصر الصوفية والفاطمية مصر عبد الناصر مصر عماد حمدى وشكرى سرحان التى لن تعود ابدا كما لن تعود سوريا نزار قبانى العظيم. وكما لن تعود تونس بورقيبة وتركيا اتاتورك.

ولا اهلا ولا سهلا ولا مرحبا بمصر الاسلام والعشوائية والراسمالية والازهر والداعشية والسعودية والسلفية والحجاب والتكفير والحدود مصر المادة الثانية وقانون ازدراء الاسلام مصر المحافظة السعودية او التركية مصر الظواهرى وبديع وبرهامى وحسان واحمد الطيب المحتلة لمصر المصرية والقاتلة لمصر المصرية.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا قمر البشرية العظيم
- سور لاستكمال القران او سور مفقودة من القران - سورة اسحق ويعق ...
- شروطى لقبول القرآنيين + دعوة لكافة الكتاب العرب العروبيين ال ...
- الهدى فريضة للحاج فقط. فارحموا الكباش والعجول من وحشيتكم يا ...
- نحو مجانية الحج وممارسته بشهوره الاربعة لا شهرا واحدا
- السيسى ما عليه اكثر بكثير جدا مما له
- عض مصر واشتراكيتها وعلمانيتها ولا تعض اسلامى لسان حال المصري ...
- من كانت يده فى الماء ليس كمن كانت يده فى النار
- اين عدل عمر بن الخطاب . الجزء الثانى.
- هل تم تحريف القرآن الاصلى بالحذف الكثير والاضافة الكثيرة ؟
- اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الاستيطانى وفرض ال ...
- قناة الحياة والناس قناة رائعة كالحياة المسيحية والتربوية الس ...
- نحو انتاج فيلم مدته ثلاث او اربع ساعات عن جرائم محمد وجيشه ب ...
- نحو اصلاح التقويم الهجرى الحالى واعادته قمريا شمسيا
- لن نسمح بظهور عبد الناصر او اتاتورك جديد فى مصر او دول الشوش ...
- مختارات من كتاب الفرقان الحق وتعليقنا عليها
- الخطر على مصر نابع من شبابها لا شيوخها
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة ادم وحواء
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل الجمعة بشكل جديد. ج2
- الصلاة الاسلامية وقرآن ما قبل صلاة الجمعة بشكل جديد . ج1


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - البلطجى محمد رمضان والمحترم صاحب القيم اسماعيل يس