أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة














المزيد.....

الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لماذا تتجه الحكومة إلى فرض مزيد من الضرائب على المواطن..؟؟؟ ماذا قدمت الحكومة للمواطن ..؟؟ النخبة يتحدثون عن التعديل... والفقراء والمساكين ينشغلون بالضريبة .فكانت كعكة الضريبة عيديه الحكومة للمواطن.

فشلت الحكومات المتعاقبة في الأردن عن تقديم نموذج تنموي واقتصادي ناجح . يؤدي إلى رفع نسبة إيرادات الحكومة .واهتمت بالضرائب الطريقة الأقرب والأفضل لرفد الخزينة . وهذا يعتبر فشل في السياسة المالية والاقتصادية . ولم تقدم أي مشروع إنتاجي يشغل الأيدي العاملة ويقنع المواطن بأن الحكومة مهتمة بالفقر والبطالة وإنما زادت نسبة البطالة والفقر في عهد هذه الحكومة . والدواوينية على ما هي عليه. وتعيينات المحسوبية والواسطة .

الكثير من المواطنين على قناعة بان الحكومة تفرض المزيد من الضرائب حتى تحافظ الحكومة على مستوى عال من الرفاهية والإنفاق على المسؤول . وتستخدم الحكومة سيارات ومكاتب حديثة وإنفاق يومي ورواتب مرتفعة . يدل على أن الحكومة تحقق إيرادات مرتفعة أو أنهم في دولة غنية . ولا يوجد أساس قانوني يعتمد عليه في رفع الضريبة .

المواطن لغاية اليوم ومنذ عشرات السنين لم يرى أي تحسن في مستوى الخدمات المقدمة أليه من صحة وتعليم ونقل . فهاهم المواطنين يصطفون طوابير أمام المستشفيات ويعطون مواعيد أشهر لمقابلة الطبيب أو جراء عملية جراحية . ناهيك عن الترهل الذي لحق بالمدارس والجامعات . وسوء وسائل النقل . وتأكل الراتب. وصادف عيد الأضحى المبارك مع بداية العام الدراسي الجديد فكل التقارير الإخبارية التي تحدثت عن الأسواق تحدثت عن القوة الشرائية والكساد الذي تعرض له التجار هذا الموسم . وان المواطنين عجزوا هذا العام عن تلبية احتياجات أبنائهم للعيد وللمدارس. لم يشعر الأطفال في الأردن هذا العام بالعيد .

فقد المواطن الثقة بالحكومة لان الحكومة لغاية اليوم عاجزة عن إعطاء مبررات وحجج قوية تقنع المواطن لدفع الضريبة علما بان المواطن يعلم بان الحكومة عاجزة عن تحصيل الملايين من الضرائب القديمة . وهناك تهرب ضريبي واضح ومعروف لدى المواطن . وان الضريبة لا تفرض بشكل متوازن بين أفراد المجتمع.

فرض مزيد من الضرائب يؤدي إلى اتساع جيوب الفقر وارتفاع في نسبة البطالة وازدياد في معدل الجريمة , وعدم استقرار المجتمع . أن فرض مزيدا من الضرائب على الخدمات لا يسهم في تحسينها ويحد من التنافس. ويغلق الشركات والمصانع والمشاريع مما يؤثر سلبا على المجتمع.

هناك الكثير من الايجابيات يمكن أن تقوم بها الحكومة ويشعر بها المواطن وتحسن من قبول المواطن للحكومة . تحسين القطاع الزراعي وتربية المواشي والاهتمام به . ويجاد مشاريع استثمارية تستوعب أعداد الشباب المتزايد وخاصة خريجي الجامعات . لا يوجد في الأردن مكان لتشغيل غير ديوان الخدمة المدنية . تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن من صحة وتعليم ونقل. لان سعادة المواطن مربوطة بمدى تقديم الخدمات وتطورها.



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتشار الجريمة يهدد الاستقرار الاجتماعي والأسري
- لا جديد في الانتخابات في الأردن
- كيف نُفعل المساءلة ....؟؟؟
- هل نودع الجامعة العربية ...؟؟؟
- ثورات الربيع العربي لم تكن ثورات أيديولوجية
- الصهاينة من يصنعون الارهاب
- فلسطين ومعابر الموت ... وأخيرا الإرهاب
- الحرب عن بعد يا عرب
- داعش حرب الصفقات
- مفاوضات الخلاص من الشعب الفلسطيني في القاهرة
- غزة من المجازر إلى الانتصار
- قراءة تحليلية للانتخابات المصرية
- المالكي لعبها صح بإدارة صهيواميريكية
- بوتفليقة يحكم الجزائر من على كرسي متحرك
- هل سورية دولة عربية.؟؟!!
- المصريون ينتقمون لإعراضهم التي أذاها الانقلابيون .
- شاخت الحكومة وعجزنا عن فهم قراراتها
- مخيم اليرموك أفظع جرائم القتل
- الجميع تأمر على الشعب السوري -سوريا المغتصبة-
- الى اين يا فراعنة ..؟؟؟؟


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - الحكومة بين معمول العيد وكعكة الضريبة