أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفاف محمود الخليل - عشتار في زمن التوجع














المزيد.....

عشتار في زمن التوجع


عفاف محمود الخليل

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


يكفي اندثارُكِ في أوان ِالصمت ِ
في زردِ الضّباب
قومي ولّمي لعنة للأرض
حاصرها الغياب
قومي لنجدُلَ حلمنا هرمت سُطوره
قومي نلملم موج َصخبٍ عابقٍ
حلمت بحوره
قد صار يحملني المدى
في الأمسياتِ إلى الشقاء
قد صار يجهلني النشيد
حتى ارتحال القهقهات
أو نكهة ِالقهر المعتق في الشتاء
أم سمت أحزان الخريف
مجبولةً بدم ٍوماء
قومي فقد جاء الوباء
قومي ...اتركيني واسمحي لي أن
أمارس نكهة الصمت
المدجج بالعَناء
قومي امسحي وجه الضياء
حواءُ ما زالت تناجي
زهر موال الحنين ..
حواء خاطت جرحها الليلي
من صمت السطور
حواء قد لبست عطوراً
كي تفيقَ الآلهة .
.وعلى هشيم الذاكرة
حواء صارت من خمور
آه ....يروّعني العناق
..الليلُ يهطل
فوق أحلام سحيقة
متروكةٍ بين المرايا والنهود
...............................
حواء خلطةُ جُلنا ر عند الدروبِ
المزهرة نورا ونار
فهي ذاكرة الشتاء عند استعاره
ها هنا في المدفأة
هي شعر ٌفوق وزن الدمع
أو فوق البلاد
مثل انفجارٍ راعفٍ قرب الرقاد
حواء أمتعةَ السراب
أو حلم قيثارٍ رهيب
هي ومض زخات المطر
قبل الهطول
هي بسمة الصمت الحزينة
عند ارتعاشات الفصول
..................................
أنت صوتٌ يستفيق مع المدى
أو جدول ٌيبقي حنين الاحتراق
حواء رقص الطلّ
يمضي في الدماء
حواء تسكنها البلابل والصفاء
هي مهجة نزفت وتهصرها
أكفٌ من شقاء
..............................
آه وينتفض المدى
آه وترتحلُ النضارة
آه يبللها الخريف
أحلام نخلٍ قد تفيقَ مع الجنون
زوادة خلف احتراقات الظنون
هي عالم الظل الرهيب
عند التقاء الساكنين ..
الحبُ والخمرً
المعتقُ في جرارِ الأولياء
حواءُ لقمةُ سُكّر وهديرُ ماء
حواء تسكن في المرايا
في السحاب وفي القلوب
حواء سرٌّ
جاء فيه الله من بوح الدروب
وتظل مثل عطراً للقلوب
مثل أحلام السُكارى
في متاهات الذنوب
.....................................
كوني سحاباً للمطر
كوني أماناً للخطر
كوني جناحاً للقمر
كوني دواءً عندما تشتدّ أعصابُ القدر
--------------------------------------



#عفاف_محمود_الخليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحة حريقٍ في دمي
- أريد فسحةً من َنزق
- مرايا تعكس الصرير


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفاف محمود الخليل - عشتار في زمن التوجع