أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟














المزيد.....

الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5629 - 2017 / 9 / 3 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. .
علي قاسم الكعبي

دخلت الكهرباء العراق قبل 59عام اي قبل ان يتم الاعتراف بدول الخليج العربي التي كانت حينها عبارة صحراء جرداء قاحلة لايسكنها احد الانفرا قليل من البدو الرحل ولكن المضحك المبكي ان دول الخليج هذة تجاوزت الزمن وباتت اليوم من الدول ذات الاقتصاد العالي والتي اصبحت محط انظار العالم بل وجذبهم بسحر ماتدرة ارضها فانزال الله بها من الخيرات ماانزل على ارض غيرها .!!
فيما تخلف العراق كثيرا فهذة الفجوة الكبيرة المتمثلة ب59 عام عادت ولكن هذة المرة سلبا على العراق بعدما تخلف كثيرا عن جيرانة وتلك مفارقة كبيرة ان لم نقل انها كارثة !؟ نتيجة الاداء السياسي السيء الذي مر بة تاريخ العراق من صراعات حول السلطة تمخضت بان يتم استنزاف خيرات البلد فيما الاخرون منشغلون في اعمار مدنهم بعيدون عن مايدور حولهم من صراع الايديولوجيات بعناوين القومية والاشتراكية والزعامة فقد نأت تلك الدول عن نفسها الخوض في غمار هذة الخزعبلات لانها كانت تفكر فقط ببناء بيتها على احسن مايرام !؟
.في الحقيقة لم تكن حقبة النظام البائد افضل حالا من اليوم هذا اذا اردنا فعلا المقارنة فأن العراق سابقا كان محاصرا جوا وبرا وبحرا وخارج من حروب كارثية فكانت فية الكهرباء تشبة الى حد ما كهرباء اليوم وتلك مصيبة !؟ فقضية الكهرباء بعد التغيير هي الاخرى معلقة كما هي قضايا العراق الاخرى وعلى الرغم من الميزانيات الانفجارية والتصريحات النارية التي كان يطلقها كبار المسووؤلين بان قضية الكهرباء باتت مسلمة وان من السذاجة ان يتحدث المواطن عنها فهي ستتوفر وبزيادة غير متوقعة وان هذا الملف سيطوى الى الابد ولم ينتهي بهذا الامر بل تحدثوا عن فائض سيكون بالتيار الكهربائي لابد من التخلص منة عن طريق تصديرة الى دول الجوار وكأن دول الجوار بحاجة الى هذة الطرهات والاباطيل .!! لقد اهدرت الدولة الملايين من الدولارات في هذا الملف بالتحديد ولو اطلعت على هذة الارقام تجدها تعادل ميزانية بعض الدول لكنها ومع شديد الاسف لم تذهب الى هذة المشاريع بل ذهبت الى جيوب الفاسدين التي هي اشبة بجهنم عندما قيل لها هل امتلئتي قالت هل من مزيد؟!لقد تبددت امولنا في مشاريع وهمية ولشركات غير رصينة لأناس غير مؤتمنيبن بل وليسوا عراقيين اصلا !؟ و معها ضاع حلم نعمة الكهرباء .
نعم كان معظم ابناء الشعب يحسن الظن بهذة الطبقة السياسية التي ولدت من رحم المعانات بل وانهم يمتلكون من الاختصاصات ماتفتقدة دولا عدة اضف الى ذلك انهم يحملون جنسبات محترمة وان اردت ان تترجم شهاداتهم فانك ستحتاج الى ورق يفوق قامة هولاء الاقزام!؟ جاء الصيف وكشف المستور فلم تلبث الطاقة الكهربائية امام سخونة جو العراق السياسي والاقتصادي والامني بل والاجتماعي وكشف زيف هولاء فلم تستطيع الكهرباء ان تغذي محافظة واحدة لابل مدينة او ناحية اوقرية ولم يشعر هولاء بالذنب ازاء ماارتكبوة ولازالوا هم المتصدرون وعندما يتحدوث فان خدمة المواطن لم تسقط من السنتهم البتة !لقد ساء مايفعلون!؟
وذهبنا الى دول الجوار مجددا نستجدي منهم الكهرباء ونسينا حلم الفائض من الطاقة وكبلنا البلد بقيودا ومعاهدات جديدة من اجل حفظ ماء وجهة الحكومة الانفجارية
وعدنا نكتوي من الحر وباتت اجساد اطفالنا العارية خاوية تتضور جوعا والما فلا امن نستظل بة ولاوضعا اقتصاديا ثابت واصبحت الكهرباء “حلم ” وباتت نسيا منسبا .من حقنا ان نتسائل ماذا ولماذا يحصل هذا!؟واين تلك الاموال التي اهدرت ومن هو ذلك الغول الذي سرقها و لماذا لايقدم للقضاء وان تسترد تلكم الاموال لماذا يتم الحديث عن عقوبة المواطن بان يدفع فاتورة السراق وتخصص الكهرباء حتى تمل جيوب اخرون ينتظرون دورهم نعم ان دفع فاتورة الكهرباء امر حضاري معمول بة في دول العالم ولكن عندما تتوفر الطاقة وتكون تلك الفاتورة منصفة مع طبقات المجتمع الذي يعيش في اوضاع مزرية !؟ .وفي الوقت ذاتة نحمل الغزو الامريكي مسؤولية ذلك الدمار الذي حدث بعد القضاء على البنى التحتية والفوقية للبلد وهذا النموذج السيء من النظام السياسي المفكك الذي لاخا له في العالم فهو لايشبة الانفسة فقط!؟ ومنة نتلمس حجم المؤامرة التي احيكت على العراق . فلو كانت امريكا فعلا جاءت تحمل الديمقراطية ببساطيلها لوفرت الكهرباء بذات الطريقة (المعجزة) التي وفرتها للكويت بعد استعادتها من صدام” .اننا لانعول على دول الاحتلال بقدر مانعول على اخوتنا الذين تمكنوا علينا وان احلام الشعب بسيطة جدا واقلها هذة النعمة التي لم نبلغها ولن نبلغها قريبا…انها مؤمرة عراقية بان يبقى البلد مستهلكا غير منتج ارضة مسرحا لتصفية الحسابات يقاتل نيابة عن العالم وكانة الشمعة التي تضيء الطريق للاخرون…



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان
- صحفيون على ابواب محكمة النشر.....
- التطرف والغلو القبلي يغيب مشرفا تربويا...
- متى ومن ينصف اصحاب البطاقة الحمراء....
- داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة
- ملء الجيوب ..ام ملء الفراغ الامريكي
- زيارة الاربعين ..والاصوات النشاز جريدة الشرق انموذجا
- الشعائر الحسينية...جذورها عربية بحتة


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟