نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 21:13
المحور:
الادب والفن
أثير السطر
صوتي الخفي؛ يحلقُ في أثيرِ السطرِ بوحٌ شفيفٍ لذكرى، تهطلُ كلمات، خطواتي تعرفُ قبر أبي الراقدُ هناك، ضاعتْ ملامحهُ بعد عيد، هو قريبُ من نخلةٍ، يبعدُ مسافةَ ظلاً لي بعد شروقِ الشمسِ بساعة، تعودتُ أن أمنحَ النخيلَ دمعةَ امتنانٍ لوافِرِ أفْياءٍ مذهبةٍ بشعاعِ الشمسِ، ودمعة رجاءٍ للمشرقةِ شمسٍ باردة فوقَ قبورِ الشهداءِ حياءً من أحياءٍ؛ غابوا لسعادة
نصيف الشمري
العراق
2017/9/1
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟