أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - هلال ...........هلال - رواية - الفصل التاسع















المزيد.....

هلال ...........هلال - رواية - الفصل التاسع


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5629 - 2017 / 9 / 3 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


(9)
قضى والي المدينة أيَّامه في سعادةٍ وهناء، بعد بدء فعاليات المسابقة التي أعلن عنها بين المصارعين، فقد كان يقضي نهاره في متابعة أخبار المنافسة التي حمت بين أهل المدينة ومَن حولها، ورجال القافلة القادمة من اليمن وعبدهم الأسود، وتشاغل الناس في أخبار الصراع الدائر هنالك على بساط حلقة المصارعة، وجميع أهل المدينة يبحثون عن البطل المصارع الذي يهزم العبد الأسود، وينتقم للمدينة منه، بلا فائدة، فقد طاح العبد الأسود في الرجال، وسيطر كل السيطرة على البساط، فما استطاع واحدٌ من أهل المدينة أو من حولها من الأبطال هزيمة هذا العبد اليمني العملاق، وتحدَّث أهل المدينة في السر وفي العلن عن غياب هلال الحمال، مصارع الأسود، الذي لو حضر المسابقة ما كان للعبد الأسود فيها ذكر، متى يحضر هلال؟.
ورغم السعادة التي عاش فيها والي المدينة في الأيام الأولى من المسابقة، إلا أنه بعد أن أدرك تفوق العبد الأسود على مصارعي المدينة، ساوره الشك في المغنم الذي كان يبغي من وراء هذه المسابقة، وأحس أنها لن تؤتي الثمار المرجوة منها، وأحست الجارية الحسناء بالقلق الذي يعانيه الوالي، فاقتربت منه تحاول تسليته وإبعاده عن الجو الذي يعيش فيه، فسألته الخروج إلى البادية خارج المدينة في رحلة صيدٍ، لينأى بنفسه عن مشكلات الولاية عدة أيام حتى يجدد فيها عقله وبدنه، وافق الوالي في البداية على كلامها، ولكنه ما لبث أن عدل عن هذا الرأي، فهو يخشى إن غادر المدينة وترك فيها ما فيها من مشكلات، قد يؤدي ذلك إلى نشوء المشاحنات بين المصارعين ومشجعيهم، وتعم الفوضى في المدينة، وهذا ما كان يخشاه، كما أن نفسه لن ترتاح وهذا العبد الأسود يسيطر على البساط، ويطيح بالمصارعين من أبطال المدينة وما حولها من البوادي.
بعد أن أنهى الوالي مجلس القضاء، وبعد صلاة العصر بقليل، توجه إلى سوق المدينة، ليشهد منافسات هذا اليوم بين المصارعين، وكان طرفي المباراة هو العبد الأسود، وفتى من إحدى القبائل البدوية المحيطة بالمدينة، والفتى البدوي كان مشهورًا بين أفراد قبيلته، بالبسالة والقوة، عمره يجاوز العشرين بقليل، طويل القامة، على كتفه الأيمن شامةٌ حمراء، وشعره الأسود الناعم يتدلى فوق جبهته العريضة، فيزيد من هيبة الفتى وفحولته في عين من ينظر إليه، وبدأت المباراة بعد أن أعلن المنادي عن أسماء المتنافسين على البساط، وقدمهما إلى الناس المحيطين بالحلقة، وراح الوالي يراقب أحداث المباراة بكل شغف واهتمام، وقلبه يتمنى فوز الفتى الحسيب النسيب والقضاء على هذا العبد الأسود، الذي أشعل نار الفتنة في مدينتهِ، ولكن الريح لا تأتي بما تشتهيه السفن، فالعبد الأسود بعد أن أتعب الفتى البدوي من الكر و الفر، حمله بين يديه وقذف به إلى الأرض، ووضع قدمه اليمنى فوق وجههِ، فهاج الناس ضده وراح يقذفونه بأفظع الشتائم والسباب، ونعته بأفظع النعوت، لشذوذ فعله عن المألوف في مثل هذه المباريات، وما تعوده في المدينة من كرم الأخلاق ونبلها بين المصارعين.
عاد الوالي إلى القصر حزينًا، فهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها العبد الأسود بالمباراة، ويهزم أحد أبطال المدينة، ويهزأ بهم، وأمر الوالي حاجبه أن يمنع عنه الضيوف، ودخل إلى مخدعه مبكرًا على غير عادته، ودعا جاريته الحسناء وخدمها إلى مخدعه، فجاءته كعادتها في غاية الحسن، وكمال الزينة، تخطر في مشيتها كغصن البان، وتفوح من أردانها الروائح الجميلة والعطور البهية.
دخلت وهي تحمل في يدها عود من البخور الهندي، فملأ المخدع رائحة زكية، أطفأت نار الغيظ في صدر الوالي، وأعطت عودها للجاريتين الروميتين، وصعدت هي إلى جوار الوالي على الفراش، ووضعت فمها على فمه، وغابت في قبلة طويلةٍ، نسى فيها الوالي نفسه، وفي شغفٍ أطبق الوالي شفتيه على شفتيها، و أعطته الجارية لسانها، ليذوق طعم الشهدِ المسكوب على لسانها، ومدت الجارية يدها تحت قميص الوالي، وراحت تمسح صدره في حركاتٍ دائرية، أشعلت نار الشبق في قلب الوالي، فراح يضمها إليه ضمًّا شديدًا، وأعطت الجارية أوامرها لخدمها بالرقص والغناء، فدقت الدفوف ورن العود، والجاريتان الروميتان خلعتا ملابسهما وصارتا عاريتين، إلا ما يستر العورة، وراحتا في جولة من الرقص المثير، فغلت الدماء في عروق الوالي، وترك جاريته على الفراش واقترب من الروميتين، يحاول ضمهما إلى صدره، والجاريتان يتمنعان عليه حينًا وحينًا تلمسان مواطن اللذة والرغبة في جسد الوالي، حتى هده التعب فعاد إلى الفراش، ليجد جاريته قد نضت عنها ملابسها تمامًا، ودلفت إلى تحت الغطاء، ودخل الوالي معها إلى تحت الغطاء، يعانقها عناق المشتاق، يجعلها تحته حينًا، ثم يميل بها إلى اليمين مرَّةً ومرَّةً إلى اليسار، ويداه تطول كل أماكنها الرطبة، والجارية تبادله عناقًا بعناقٍ، وميلاً بميلٍ، ويداها تطول كل أماكنه الخشنةِ.
وعندما استقر الوالي فوق الجارية، واقعها بشغفٍ ولذة، أقبلت الروميتان من خلفهِ، وراحتا يمسون ظهره مسًّا خفيفًا، ويضعون العطر والزيت على ظهره، فلم يستطع الوالي أن يمنع نفسه من جذب إحدى الروميتين إليه، وراح يقبلها بجنون، فاستلمت الجارية لسانه وراحت تمصه مصًّا سريعًا، والرومية الأخرى تحتضنه بين ذراعيها من الخلف.
ومن تحته جاريته الحسناء تتلوى كغزالٍ بريٍّ مسه من الجنِّ مسٌّ، فراح يستمتع بالألم الذي جلبه الصياد من سهمه، وتضمُّ الوالي بين ذراعيها وساقيها حتى لان لها، وهمدت شهوته، فارتمى فوقها وهو في غاية النشوة والسعادة.
بعد أن قضى الوالي وطره من الجارية الحسناء، وتركته وحيدًا في فراشه، عاودته الظنون والأحزان، بضع لحظاتٍ وقد عادت الجارية في كامل زينتها وفي يديها حبَّاتٌ من الفاكهة، أعطت بعضها للوالي، وأمرت الخدم بإعداد الطعام للوالي، وعلى مائدة الطعام، دار بينهما الحديث في أمر المصارعة والمسابقة التي أشارت بها الجارية، وعلمت ما يدور في خلد الوالي.
سكتت الجارية قليلاً، تفكر في الأمر، وتزن ما سوف تلقيه على الوالي، ثم قالت له:
- في بيت سيدي السابق، سمعتُ منهُ عن مصارع من أهل المدينة، يعمل حمَّالاً بالسوق، شغوفًا بأمور المصارعة، معروفًا بقوتهِ وفتوَّتهِ وأخلاقهِ النبيلة، فلماذا لا تستدعيه يا سيدي ليكون ندًّا لهذا العبد الأسود؟.
تذكر الوالي على الفور هلال الحمَّال، مصارع الأسود، وتذكر ما كان يسمع عن بطولتهِ في المصارعة، وقال لنفسه:
- نعم الفتى هلال، هو لها، هو لها.
قال تلك الكلمات بصوتٍ عالٍ سمعته الجارية، فقالت:
- مصارع الأسود!
أجابها الوالي وهو في حال ٍ كحالِ الحالم:
- نعم، لن يقدر على هذا العبد الأسود إلا هلال الحمَّال، مصارع الأسود.
فسألته الجارية:
- وأين هلال؟
كظم الوالي غيظه، وأجابها:
- هلال في قافلةٍ إلى العراق وبلاد فارس منذ عدة شهور.
عند الصباح، بادر الوالي بإرسال حاجبه إلى السوق، لإحضار الحاج رضوان إلى مجلسهِ على الفور، وعلى الفور جاء الحاج رضوان والقلق ينهش كبده، والخوف من طريقة طلبه للمثول بين يدي الوالي، فلابد أن هنالك في الأمور أمور، وأن حدثّا جللاً قد وقع.
دخل الحاج رضوان على الوالي وهو في حالةٍ يرثى لها من الخوف والقلق، أحس بها الوالي فطمأنه، وهدَّأ من روعهِ، وسأله عن أخبار قافلة العراق، فأجابه الحاج الرضوان:
- الليلة تصلنا أخبار القافلة إنشاء الله.
ومن دون قصد سأل الوالي الحاج رضوان:
- وهلال الحمَّال؟
فأجابه الحاج:
- كل الأخبار ستصل الليلة؟
فأضاف الوالي:
- إذن تأتي إليَّ الليلةَ بكل ما يصلك من أخبار على وجهِ السرعة.
وفي المساء دخل الحاج رضوان على الوالي في مجلسه، وهو في أشد حالات الاضطراب، و قصَّ على الوالي ما قد بلغه من أخبار القافلة، وما تعرضت له منذ عدة أسابيع وهي في طريقا إلى بلاد فارس، فسأله الوالي:
- وهلال!؟
سكت الحاج رضوان قليلاً، ثم قال:
- لا أحد يعلم مصير هلال.
تسمَّر الوالي في مكانه عدة لحظاتٍ فضَّ بعدها المجلس، واستدعى كاتبه وقادة عسكره، وطلب منهم إرسال الرسائل على الفور بالحمام إلى والي العراق ووالي بلاد فارس، ومَن يعرفون ويثقون فيه من أهلها لمعرفة مصير هلال، وما حدث له وللقافلة.
على الفور طار الحمام بالرسائل، وأمر الوالي قادة الجند أن يرسلوا على الفور أشد فرسانهم وأقواهم، إلى العراق للبحث عن هلال، ومعرفة مصيره ومصير أكبر قافلة خرجت من مدينتهم، وزاد الهمُّ على الوالي، وحزن حزنًا شديدًا، وتوقع أن القادم من الأيام سيكون أسوأ وأسوأ، وقاطع الزاد والكلام، حتى يجد لنفسه مخرجًا مما هو فيهِ.
وسرت أخبار القافلة وما جرى لها، في سوق المدينة، ثم في المدينة كلها حتى وصل إلى بيت هلال، فاحتضنت أم هلال أحفادها، وراحت تبكي ولدها المفقود، وتندب الأيام التي فجعتها مرَّتين، مرَّةً في زوجها، واليوم في ولدها، تبكي وتلوم نفسها فيما فرطت في ولدها وتركته يخوض في نفس الطريق التي خاضها والده من قبل، لكي تشرب هي المرَّ من نفس الكأس مرَّتين، وانزوت بالطفلين في فناء الدار، والدمع من عينيها قد بللَّ شعر الطفلين، وتوافد على الدار عجائز النساء يندبن هلال، ووالد هلال.
أحست ياسمين بالوحشة عندما وصلها الخبر المشئوم، وتمنت زوال الحياة عنها قبل أن يصلها خبر هلال، فهو الحبيب والزوج، ووالد أبناءها، طالتها الحسرة وتملكت منها، فما عادت تدري ماذا تفعل؟ وتسائل نفسها:
- لماذا هلال؟
- لماذا هلال؟
- مَنْ لي؟ مَنْ للأطفال بعدك يا هلال.
وأثارها ندب العجائز، فخرجت من دارها هائمةً على وجهها، لا تدري إلى أين؟ن فقادتها قدماها إلى السوق، علَّها تجد هلال كعادته عند الظهيرة تحت الشجرة يتناول الطعام، و إلى جواره أشياءه المحبوبة، وهناك جنب الشجرة جلست ياسمين تبكي وتندب زوجها، والسوق قد فرغ من أهله عندما وصلت إليه أخبار ما حدث لهلال وقافلته، فالحسرة على الأموال والبضائع والركبان قد ملأت المدينة كلها، وياسمين في غمها تحت الشجرة قد كشفت وجهها، فبدت تحت أشعة الشمس كالقمر المنير في ليل التمام، وتساقطت حبَّات الدموع على وجنتيها، كقطرات الندى على أوراق الورد، وهي غارقة في شجونها، لم تدر أن هناك من يطالع صفحة وجهها، وقد ألهبه جمالها، و أطمعه فيها جلوسها وحدها، وخلو السوق من المارة.
تحيَّن العبد الأسود الفرصة لكي ينقضَّ على ياسمين، لينهش لحمها، كذئبٍ جائعٍ لا يعرف الرحمة ولا العطف، فاقترب منها، وجلس إلى جوارها، فانتبهت له ياسمين، فصرخت:
- مالكَ ومالي!؟.
فوضع العبد يده على كتفها، و اقترب برأسه من وجهها، وقال:
- لا تخافي. عندي لكِ كل ما تريدين وزيادة.
ارتجفت ياسمين في مكانها، وسرت البرودة في أطرافها، وسال على جبهتها عرق بارد وغزير، تلفتت حولها فلم تجد أحدًا في السوق، فقط هي وهذا العبد الأسد، دفعته بعيدًا عنها، وهي تتوسل إليه:
- دعني وشأني، وأحزاني.
لم يدعها وشأنها، بل زاده صدودها عنادًا وتصميمًا على النيل منها، فسألها:
- وما الذي يحزن هذا الجمال؟
لم تجبه ولم تلتفت حتى ناحيته، فسألها:
- هل تحتاجين مالاً؟
استمرت في صمتها وبكاءها، فجذبها من ساعدها، مخاطبًا إياها بلغةٍ آمرة:
- هيَّا معي ولن تندمين أبدًا.
دفعته بمرفقها في صدره وحاولت الفكاك من قبضته القوية، وهمَّت بالقيام والابتعاد عنه، فكاد يسقط على ظهره، أسند ذراعه على جذع الشجرة، وأحكم قبضته على ساعدها، وحاول أن يرفعها بين ذراعيهِ، وهو يقول لها:
- ألا تعلمين مَنْ أنا، أنا المصارعُ الذي لا يُقهر.
رفستهُ بقدميها، ويديها، وهي تصرخُ وتقول:
- أنا زوجة هلال مصارع الأسود، يا عبد.
اغتاظ العبد من وصفها له بالعبد، ومما قالته عن زوجها مصارع الأسود، فراح يهذي بالكلام، والسباب:
- أنا لك خيرٌ منهُ يا امرأة، جربي قبلة العبد وأحضانه، وستدركين الفرق بنفسك.
ثارت ياسمين على العبد حين حطَّ من قدر زوجها هلال، ولطمته على خده لطمةً قوية، وقالت له:
- تأدب يا عبد حين تتحدث عن أسيادك.
فانفجر العبد من الغضب، وراح يلطم ياسمين بيديهِ، عدة لطماتٍ متتاليةٍ حتى سقطت على الأرض فاقدة الوعي، حملها العبد على كتفهِ خارجًا من السوق، ومتجهًا ناحية الخان الذي ينزل فيه هو ورجال القافلة اليمنية.
أعمى الغضب والكبر قلب العبد الأسود، فحمل ياسمين زوجة هلال الحمال، وراح يمضي بها في شوارع المدينةِ، وأهل المدينة ينظرون ولا يفهمون، يسأل بعضهم بعضًا، ماذا يحمل العبد؟، من هذه الجارية الجميلة؟، وماذا بها، إلى أين يأخذ العبد تلك الجارية؟، ماذا سيفعل بها؟.
وما كاد العبد يدخل الخان، وياسمين على كتفهِ، حتى التمَّ عليه مَن بالخانِ، يلومونه، وينهرونهُ، وهو كالثور الهائجِ، لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم، ولما رأى خدم الخان ياسمين أمامهم، عرفها بعضهم، وهرعوا إلى خارج الخانِ، إلى الحي الذي تربت فيه هي وزوجها هلال، وهم يصرخون في الحي أن ينقذوا ياسمين زوجة هلال الحمال من يد العبد الأسود بالخان، ودون انتظار هرع أهل ياسمين وجيرانهم ناحية الخان، فحطموا أبوابه، ودخلوا ليجدوا ياسمين مغشيًّا عليها في فناء الخان، و لا أحد إلى جوارها، فقد هرب جميع من بالخان، أجلسوها على الأرض، وراحوا يحاولون إفاقتها، ففتحت عينيها، وتلفتت حولها، لا تصدق نفسها، ولا تصدق ما جرى معها من هذا العبد الأسود، وصرخت صرخةً، أذابت قلوب الرجال من حولها:
- أين أنت يا هلال؟، لو كُنتَ حيًّا ما جرى لي ما جرى!.
طفح الكيلُ بالرجال، فالقافلة ضاعت، والأموال والبضائع نُهبت، وهلال مجهول المصير، وكرامة المدينة وعرضها أصبحا في مهب الريح، يعبث بهما عبدٌ أسود، فلا كرامة، ولا سلامة بعد الآن، وقاموا إلى الخان، فدمروا ما فيهِ وأحرقوه.
صحت المدينة كلها على كابوسٍ مرير، وصحا الوالي من أحلامه على واقعٍ مريرٍ، يُنذر بتدمير المدينة كلها، وكانت الشرارة قد بدت منذ حريق الخان.



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل السابع
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل السادس
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الرابع
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الخامس
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثالث
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثاني
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الأول
- أوراق الظنون
- الجلباب الأزرق - قصة قصيرة
- رحلة تغريد على أطراف أصابعها - قصيدة نثر
- بلل الرمش بالدمع
- جادك الغيث
- فقد حدث
- دائرة الدوائر
- اللغة الحية أنت
- يوم الوصل
- ليلة أن جاءني القمر
- غابة ينسون
- التكعيبة
- فقه اللحظة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - هلال ...........هلال - رواية - الفصل التاسع