أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق رؤوف محمود - عودة داعش الارهابي على الحدود العراقية بحافلات حلفائنا














المزيد.....

عودة داعش الارهابي على الحدود العراقية بحافلات حلفائنا


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 09:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



وفقا لوكالة سانا السورية فقد تم الاتفاق الذي نظم بين حزب الله اللبناني وتنظيم الدولة والنظام السوري يقضي بخروج من تبق من افراد التنظيم باتجاه شرق سوريا وتم فعلا نقلهم بحافلات الى محافظة دير الزور في شرق سوريا المحاذية الى حدود محافظة الانبار الغربية العراقية.
الامر خطير ويشكل اعتداء على العراق وعلى شعبه الذي فقد من ابنائه عشرات الالوف لطرد الارهاب وتحرير الارض، شعبنا الذي تحمل مآسي هذا السرطان الذي انتشر وقاتله نيابتا عن العالم ، هل من المعقول لا تعرف سوريا وحزب الله ما سينتج من اذى للعراق الجريح ، لقد اثار ذلك حفيظة الشعب العراقي ، وخاصة ابناء الرمادي الذين تحسسوا بالخطر من جديد وانتفضت عشائرهم لحماية الحدود بعد ان تسربت انباء عن دخول عدد من هؤلاء الارهابين ارض الوطن مع عوائلهم،
لقد عبر السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي عن رفضه لنقل اعداد كبيرة من عناصر داعش الى مناطق تقع على الحدود العراقية السورية معتبرا ذلك اساءة للشعب العراقي وامر غير مقبول؟
كما أعلن التيار الصدري وعلى لسان زعيمه مقتدى الصدر رفضه العملية لأنها تشكل اعتداء على العراق وشعبه وان الدم العراقي غالي وطالب الحكومة العراقية بالرد واتخاذ موقف حازم ازاء الوضع. وقد استهجنت الاوساط الوطنية والمنظمات المدنية هذا الاعتداء.
وفي السياق نفسه نذكر كيف تعاملت القوات العراقية البطلة مع هؤلاء الجيران، فقد فتكت بعناصر التنظيم داخل اراضيها ولم ترحلهم الى بلدان اخرى ولم تتفاوض مع الارهابين كما فعل الجار، هذا هو شرف المقاتل العراقي.
الان أصبح الامر مكشوف وفاضح ان من يدعون حلفاء لقتال الارهاب، هم بنفس الوقت يصدرون لنا العناصر الارهابية كما فعلوا اول مرة عند احتلال الموصل؟ هل هذا جزاء العراقيين؟ هل هذا جزاء الشباب فلذات اكبادنا الذين ،،استشهدوا من اجل الوطن والامة وتركوا الارامل واليتامى وآبائهم يأنون حزنا لفقدانهم. اصبح العراق حاضنة للمشاكل والازمات لا لسبب ارتكبه ولكن صنعت له كي لا يعود ويخشاه الجمع وهكذا .
المطلوب من الدولة ان تقف بحزم امام هذا الاعتداء مهما كان مصدره دم المواطن العراقي غالي وليس اقل من غيره، وسلامة العراق وشعبه اهم من اي جهة تدعي انها حليف.
متى ندرك ان العراق وشعبه مستهدف من دول عده وهذه التحركات جزأ من مخطط يراد به تطويق العراق واخضاعه لتنفيذ اجندات الاعداء، يجب ان نعي ان اعدائنا يخلقون لشعبنا المشاكل والماسي كل يوم حتى لا يفيق ويبق منشغلا بالنزاعات الثأرية والطائفية والعنصرية.. المخطط يصيب الجميع ولا يسلم منه اي مذهب او مكون او حزب ، متى نفيق؟ متى نتوحد؟ لنقف بوجه اعداء شعبنا وايتامهم لنضمن المستقبل.



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام القضائي الاميركي .. وبلاد الرافدين اليوم
- دول العالم تحقق السعادة والامن للشعب دون جيوش او فصائل مسلحة ...
- الانسان هو اصل الداء - وهو مبتدع الدواء ؟
- البحر تعلو فوقه جيف الغلا - والدر مطمور باسفل رمله
- يوم الأم في العراق 21- مارس اذار من كل عام
- 8 اذار يوم المرأة العالمي . واثر النزاعات المسلحة والحروب عل ...
- يوم الحب ويوم القس فالنتين
- الوطن العربي .. والاستعمار الجديد .. اهانة وامتهان ؟
- المنافقون والمنافقات .. والمديح والمجاملات
- الطفولة البائسة في العراق .. والمستقبل المجهول؟
- الشباب ويوم السلام العالمي
- داعش واسباب استيطانه ومجزرة الكرادة
- الحب ويوم القس فالنتين
- اين مجلس الامن، اين الأمم المتحدة اين الجامعة العربية، اين ا ...
- تحرير الرمادي ؟
- TIME الامريكية BYE BYE IRAQ THE END OF IRAQ
- جرائم العصابات المنظمة تفضح صاحبها مهمه طال الزمن
- حقوق المراة العربية وما تعانيه من اوضاعنا الان
- مسؤوليتنا امام الارهاب باسم الاسلام
- من يعيد مجدك يا بغداد


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق رؤوف محمود - عودة داعش الارهابي على الحدود العراقية بحافلات حلفائنا