أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - ياصاحبي سقط اللثام.














المزيد.....

ياصاحبي سقط اللثام.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


ياصاحبي سقط اللثامْ.
جعفر المهاجر.
مهداة إلى الشاعر الكبير يحيى السماوي ردا على قصيدته الرائعة (خمس أشواك بريه .)
يامبدع الحرف الموشى بالبلاغة والهيام .
لصدورنا صار الوسامْ.
وللجراح الإلتئامْ.
حكامنا صالوا وجالوا من سنينْ.
هم كالنجوم النيٍراتِ.
شقت دياجير الظلامْ.
وعبيرهم يسري كعطر الياسمينْ.
على البوادي والأنامْ.
أدوا الأمانة بالكمال وبالتمامْ.!
وحققوا أغلى ألمرامْ.
ياصاحبي لاتبتئسْ.!
وأسمعْ أطاريحَ الكلامْ.
لابد من شد الحزامْ على البطون.
كما يقول (المؤمنون الصالحونْ)!
فهو السعادةُ والنعيمْ.
وهو الأماني للمشرد والمعنًى واليتيمْ.
وهو البداية والختامْ.
ياسيدي من ألف عامْ.
مرت عقودٌ كالجذام.
حكامنا :
زرعوا الورود على طريق المتعبين.
في صحوهم أو في المنامْ .
عام مضى .. عام أتى.
وعيوننا ترنو إلى زبد الوعودْ.
حكامنا فرساننا.
قد أتقنوا لغة التنابز والخصامْ.
وبيوتنا يجتاحها الموت الزؤامْ.
ونخلنا يشكو السُقامْ.
والأرض عطشى.
والأرامل تُستضامْ.
والطفل أوجعه الفطامْ.
ياسيدي يحيى المودة والعطاء.
ياابن الأجاويد الكرامْ.
إنا ولدنا في تجاويف المحن.
وشدنا غولُ الزمنْ.
وجالت الأحزان في صدر الوطنْ.
والموتُ يسري خلفنا.
وحولنا تعوي الذئابْ.
ترنو إلينا بارتياب.
تلقي علينا الإتهامْ.
بترولنا ياسيدي.
حكر لآلهة الطغامْ.
ونحن تحرسنا المنافي والخيامْ.
والقهرُ عشعش في العظام.
في دولة البترول صرنا كالحطام!
ياسيدي يحيى الكبير .
وطن تناهبهُ الحواةْ.
وأثخنوهُ بالجراحْ.
وحلًلوا فيه الحرام.ْ
لبسوا الخواتم والعمائم .
وسبحوا ( تسبيحة الزهراءْ )
بالكمال وبالتمامْ.
ومارسوا السحت الحرامْ.
وعلا ضجيجهمُ كأبواق الترام.
( الدينُ نحن حماتهُ)
ورموا حسينا بالسهامْ.
فلا عهودٌ أو ذمامْ.
وظل باطنهم قتامٌ في قتامْ.
شر البلية أن يكون الحر
رقما في الزحامْ.
ونصيبه الموت الزؤامْ.
وأخو الجهالة متخمٌ ومنعمٌ.
وله الوجاهة والسيادة والمقامْ.
شاخت على كل التخوم جراحنا.
وربوعنا قد أقفرتْ.
ماعاد يسكنها الحمامْ.
وهناك من يغفو على ريش النعامْ.
هانحن في (الزمن البهيْ ).
والقول ( ماقالت حذام ).
صحفُ وأحزابٌ.
وأبواقٌ ضخامْ.
حرية وعدالة وسيادةٌ .
وكل معسول الكلامْ.
ياأيها الفقراء في الليل الطويل.
والراحلون بلا وداع أو كفنْ.
ناموا كأصحاب الرقيمْ.
ذوقوا الفواجع والحميمْ.
كفوا عن الشكوى وإطلاق الملام.!
حكامنا لايعرفون المستحيل.!
أفواهُهُمْ تشدو بأنغام السلامْ .!
يسعون للصفح الجميل .!
مع الملوك على الدوامْ.!
فمن الحصافة أن يجيدوا الابتسامْ!
والعفو من شيم الكرامْ. !
إن الولاء فريضة ياسادتي.
لقادة الشعب العظامْ.!
وبدونهم تجتاحنا الفوضى.
وبدونهم لانستحقُ الإحترام.!
ياسيدي يحيى البديعْ.
ياصاحب القلم الرفيعْ.
وفارس الشعر الهمامْ.
هذي حروفك تشعل الرؤيا
بأكوام الركام.
وللصدور هي الوسام.ْ
هي صرخة استنكار يخشاها اللئامْ.
ياصاحبي سقط اللثامْ.
(وطنٌ تسيدهُ اللصوص.)
وهذه مسك الختامْ.
إشارتان :
(القول ماقالت حذام ) مثل معروف.
(وطن تسيده اللصوص) مقطع من قصيدة الشاعر يحيى السماوي.
جعفر المهاجر.
30/8/2017



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلماتٌ نازفةٌ لطائر الفجر.
- إنهم يقتلون البشر.
- إمارة آل مسعود والفردوس الموعود.
- وطن يحضنه الشهداء.
- حتى لايعود الدواعش لمدن العراق المحررة بوجه آخر.
- كلمات إلى ولدي ..
- فضائح الأخوة الأعداء والآتي أعظم.
- قمم الرياض التآمرية والمواجهة المطلوبة.
- المنطقة العربية والمخططات التآمرية القادمة.
- بين ليل الوطن الطويل وديمقراطية النهب.
- ضحايا الإرهاب وازدواجية المعايير الأمريكية والغربية.
- البحث عن أزهار الماء.
- أوسمة فوق جبهة الوطن.
- سلاما ياسيد النخل والشهداء.
- إذا ذهب الحياء تفشى الداء.
- حنين الطائر.
- زيارة أربعينية الإمام الحسين صرخة ضد أعداء الإنسانية.
- مكابدات الغربه.
- سيدي ياحسين ياوهج الخلود.
- الأنبياء رسل السلام والمحبة إلى شعوب الأرض.


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر المهاجر - ياصاحبي سقط اللثام.