رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 06:48
المحور:
الادب والفن
قِشْرَةـَ المُخـِّ اكْسِرِيها،
خِلْسَةـً لا تـَعْبُرِيها
وَتَعالَيْ .....
لا تـَخافِي مِنْ أَقاوِيلِ الوِشاةْ
وَخُرافاتِ الطّريقْ
الجِدارُ الآنَ في قِشْرَةِ مُخـّي يَنْحَنِي ......
فـَصِلِيني
وَفَتاكِ الجَمَلُ النـِّفْطُ الذي في الغـَسَقِ المَنْظورِ يَعْلوكِ
سَلِيهِ ساعةـً واحِدَةـً ثُمَّ اذْكُرِيهِ
اطْمَئِنـِّي
لَسْتـُ أَدْعوكِ إلى هِجْرانِهِ
لَيْلِي انْقـَضى
وَانْطَوَتْ ظـُلْمَتـُهُ
حَسْبُ الجَموحِ الحُرِّ
أنْ تـَنْقـَشِعَ الأَزْرارُ
أنْ تَنْكَشِفـَ الأقْمارُ
أنْ يَنْحَسِرَ السُّنْدُسُ عَنْ دُرَّتِكِ المَكْنونـَةِ الفِضـِّيَّةِ المَلْساءَ
أنْ تـَنْتـَعِشـَ الشـَّهْوَةـُ
أنْ أَشْعُرَ بِالبَرْدِ، أَحِبّيني
لِأنـّي الآنـَ -يا سَيِّدَتِي
اطْمَئِنـِّي-
أَزْدَرِيكِ *
بغداد:- 31-8-2017
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟