أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.














المزيد.....

اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثارت الاتفاقية بين حزب الله اللبناني والمئات من عناصر تنظيم داعش الارهابي التي تقضي بنقلهم من جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية، إلى ريف البو كمال على الحدود العراقية السورية، غضب ودهشة العراقيين الذين لم تندمل جراحاتهم بعد من جرائم الدواعش ولم تجف دماء أبنائهم وشهدائهم التي سفكها داعش، ولم تعمر بيوتهم ومدنهم التي فجرها داعش، ولم...ولم....ولم....
اتفاقية تثير العديد من التساؤلات وتكشف الكثير من الحقائق المرة، وتدفعنا للعودة قليلا إلى الوراء حيث نشأت داعش، فمما لم يعد خافيا على احد أن هذا التنظيم نشأ بسبب السياسات الطائفية الإقصائية القمعية التي مارستها الحكومات السابقة، الأمر الذي دفع بأبناء المحافظات المنكوبة، وبعد أن أغلقت الحكومة جميع الأبواب بوجههم الى الخروج بتظاهرات سلمية للمطالبة بأبسط حقوقهم، فكان رد الحكومة المزيد من التعنت والاستبداد والقمع،
ولما عجزت عن ثني إرادة الجماهير المنتفضة سلميا والتي أخذت بعدا دوليا، أدخلت داعش على الخط ليكون ذريعة لقمع التظاهرات بدءا، ومن ثم ينفذ السيناريو المعد له، والذي لا يخدم إلا الحكومة الطائفية والرموز الدينية التي سلطتها على الرقاب، نعم دخل داعش وسقطت مدينة الموصل خلال سويعات أمام 300 مقاتل، وبعلم الحكومة والسيستاني وفقا لما صرح به قائد عملياتها يومئذ، حيث قال: بان المرجعية تعلم أن الموصل ستسقط بيد داعش، لكن السيستاني لم يتخذ أي إجراء، ولم يصدر منه أي توجيه لتفادي ذلك، وهو القابض بيد من حديد على مقررات ومقدرات العراق وشعبه، سقطت الموصل وتلتها المحافظات والمدن العراقية الأخرى.
السيستاني الذي أمر الناس بانتخاب القوائم الفاسدة، التي حكمت العراق وتسببت بدماره وخرابه وهلاك شعبه، والذي كان يعلم مسبقا بدخول داعش ولم يحرك ساكنا، كما أسلفنا يصدر فتوى الجهد الكفائي بذريعة داعش للتغطية على فشله وتسببه في تسليط الفاسدين والسراق،
بقية الرموز والساسة الانتهازيين ركبوا موجة داعش، وأما التظاهرات السلمية فقد تم قمعها بذريعة داعش، وحتى التظاهرات التي خرجت في المناطق الوسطى والجنوبية تم تسويفها وقمعها بذريعة داعش، الفاسد السارق القاتل من أدخل داعش إلى العراق أصبح قائدا وحامي إعراض بسبب داعش، مؤامرات وصفقات ومخططات أنية ومستقبلية جرت وستجري بذريعة داعش، إيران احتلت العراق بذريعة داعش، كل ما يضر العراق وشعبه تم تمريره بذريعة داعش.....
فداعش ولي نعمة السيستاني والحكومات الطائفية التي سلطها على العراق وشعبه....
فهل فهم العراقيون اللعبة؟!!!!!.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرضيع والمروحة.. السيد و-الهارتوب-.. والكباب.
- مجلس الحكمة..تعدد مسميات والمنهج ثابت، فساد وسرقات وتبعية.
- الشيخ اليعقوبي وطموح الأربعين مقعد ..البنك المركزي الحُلم !! ...
- مقتدى المصلح شِلع قِلع فِلت لإيران!!.
- إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.
- عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.