أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الإِصلاح ...














المزيد.....

الإِصلاح ...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 19:38
المحور: كتابات ساخرة
    


قد لا يفوقنا شعب في الكون بعدد الشعارات التي (طَنتْ) على مسامعنا , وجميعها جاءت لخدمة الوطن والناس ولكن السيد الواقع يقول :
إن ماسمعتموه من شعارات لم يكن للتطبيق وإنما لغرض وصول من يرددوها الى موقع السلطه ليُعيدوا عليكم مسلسل الظلم والأضطهاد , وإلا كيف تُفسرون جوع بعضكم وسكنى البعض الأخر في مساكن الصفيح ؟ , بماذا تعللون هذا الهبوط الكبير بكل مرافق الحياة الى أدنى المستويات في العالم ؟ , ماتفسيركم لمسلسل الموت الذي يحصد خيرة شبابكم منذ عقود دون أن تتوقف عجلات الفتن والبغضاء وأناشيد الحروب مع إستمرار قوافل الضحايا بأسباب موت تعددت ؟ .
و(بصفتي والعياذ بالله) من الخانعين الذين يخشون قول كلمة الحق في حضرات السلاطين , إخترت مناكدة (السيد الواقع) لأنه يُريدُ أن يقطع علي حالة من الخدر الذي أعيشه على أمل تَحَسُنْ الحال فرددت عليه متسائلا :
والأصلاح ... أليس هناك إصلاحات في الوضع العام لصالح المواطن الكريم ؟
قهقه (السيد الواقع) ساخرا وأستعرض البذيهيات التاليه :
عندما تعرفون كم هو مقدار النفط المُنتجْ والكميه المٌصدره منه والسعر الأجمالي لبيعه ومايرد لخزينتكم منه وماذا تحقق على طريق تقليص حرائق الغاز معنى ذلك إن أهل الحل والعقد إعتبروكم شُركاء بما إحتوته أرضكم من خيرات .. وهذه خطوه للأمام .
في حالة سوق المفسدين للقضاء العادل النزيه قبل هروبهم وصدور أحكام بحق من يثبت إستحواذه على أو عبثه بالمال العام , ومطالبة (الأنتربول) بإعادة المتهمين الهاربين لمقاضاتهم ,إذا أُحيلَ المقاول وصاحب الشركه المُنفذه للقضاء بتهمة التلكؤ في تنفيذ العمل أو عدم الألتزام ببنود العقود الموقعه مع الدوله ل(12000) مشروع لم يُنفذ منها غير (500) فقط وإلزام المُقصِر بإتمام العمل وفقا للمواصفات , عندما تُغلق المصارف الوهميه أبوابها وتمثل أمام المحاكم بتهمة التخريب الأقتصادي وتتكبد غرامات ماليه لصالح الدوله , في حالة إلتزام شركات الهواتف النقاله بالعقد المبرم مع الدوله وتسديد مابذمتها , إذا وصلت للخزينه جميع أموال الضرائب والمنافذ الحدوديه والموانيء والأموال المتحصله من بيع الوقود المحلي ومايتم تسديده لدوائر الكهرباء والماء وما يتم تحصيله كبدل إيجار لأملاك الدوله والبلديات وماتحصل عليه المحاكم ودوائر المرور وغيرها من دوائر الدوله من رسوم وغرامات ماليه ... عندها فقط يمكن القول إن هناك جديه في محاربة الفساد .
حين تتقدم بغداد ولو خطوه واحده في تسلسل العواصم من حيث صلاحيتها للسكن فتصبح متقدمه على (مقاديشو) , ويزداد عدد المدارس والمشافي عن عددها يوم إستلم( المُصلح المُفترض) مقاليد السلطه , وعندما يتم إخلاء المباني العامه والأملاك العائده للدوله من الأحزاب وتوابعها, والغاء سندات التمليك لممتلكات الدوله التي سُجِلَتْ بأسماء المتنفذين وعوائلهم , حين تسمعون عن لجان حكوميه نزيهه واسعة الصلاحيات تُدقق ملفات السجناء السياسيين والشهداء لتفرز الغث من السمين , حين تُشطب من ذاكرة القوات المسلحه وقوى الأمن ودوائر الدوله كلمة (فضائي) , عندما تتخلى الرئاسات الثلاث عن خبرائها الذين لايحملون أي مؤهل , حين يكون العرف السائد في التعيينات مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع الشباب وتتحول المسؤوليه من إمتياز إلى واجب ... عندها يمكنك أن تتفاءل بإصلاح قادم .
هنا إكتفى السيد الواقع بما جرد معتذرا عن ذكر الكثير مما في جعبته لأنه تعب مما عدد



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)
- الفضائيون والفضائيات
- شاعر في مستنقع الطائفيه
- بعد تحرير الموصل
- أخِرْ موديل
- البيئه والبيعه
- تصريحات
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف
- الخنوع موهبه


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الإِصلاح ...