أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - لمصلحة من خطف الدبلوماسي المصري؟؟؟!!!















المزيد.....

لمصلحة من خطف الدبلوماسي المصري؟؟؟!!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 03:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))
الموروث التقليدي للجريمة في الوطن الفلسطيني المحتل هو شماعة الاحتلال واعوانة الذين سقطوا من حسابات الأجندة الوطنية فقد أقدموا على خطف الأطفال والمناضلين واغتيال القادة والمجاهدين وسهروا بإخلاص على بث الريبة والفرقة بين أوساط شعبنا المرابط كي تسهل عمليات الافتراس والصيد السمين فوحدتنا الوطنية أقلقت مضاجعهم فما بالكم بالتقارب الفلسطيني العربي بعد جفاء واعتبار القضية الفلسطينية من مقومات الوحدة العربية وفعل النضال الفلسطيني شعار الشرف العربي ينحني له كل العرب والمسلمين.

وبداية أشير إلى مقالتي اليتيمة((ثقافة الاختطاف وعلاقتها بالفلتان الأمني)) وقد رفضت معظم الصحف المحلية نشرها لأنها أشارت بالبنان لمسؤولية الجميع دون استثناء ودون الإشارة لمجهود البعض والثناء فخشي بعض أصحاب دكاكين الإعلام الرسمي والتجاري من غضب وسخط بعض المتنفذين والمليشيات والسلاطين وحينها تفضل الأخ/ عبد الباري عطوان بنشر المقالة فهي مصلحة فلسطينية خالصة ونشرها على الفور ونشرت للأسف في العديد من المواقع والصحف خارج الوطن وبعد أن هدأت موجة الاختطاف بمجهودات ((مخاتير الوساطة)) وتحرير مشوه بشروط الخاطفين وبطرق يندى لها الجبين أنذرت بتكرار الجريمة مرة وألف مرة لغياب الرادع القانوني والحرص على سلامة الخاطفين بجميع التعهدات وممارسة سياسة المساومة والابتزاز للسلطة والقانون بطرق رخيصة والفوز للخاطفين والمجد للوسطاء ثم تحررت المقالة من ملجأ الأيتام وتبنوها ونشرت في بعض الصحف المحلية ولم يكتب لها فجر ولاصباح في بعض الصحف الأخرى!!!

وتأتي عملية خطف الدبلوماسي المصري(حسام الموصلي) كتحصيل حاصل لنظرية العبثية الامنة(المهم والاهم) جدلية عبثية بقدر ماتحمله من أهمية للإفراج عن المخطوف فهذا مهم وحتى الوساطة هنا شيء لايضير شرط ألا يكون المقابل تعهد يتناقض مع القانون فهذا المهم!!! وبالمقابل يدفن الأهم وهو اعتقال وعقاب الخاطفين المجرمين وهذه معطيات أشارت ومازالت تشير إلى استمرار عمليات الخطف السهل لان المهم هو تحرير المخطوف والاهم عقاب الخاطف لردع من تسول لهم نواياهم الإقدام على مثل هذا العمل الإجرامي المجنون فأي تعهد لهؤلاء بالإفلات الكامل من العقاب بل وأحيانا تنفيذ أهدافهم وشروطهم هذا من شأنه ان يدفن الأهم ومعه يدفن الرادع والقانون!!!

تكررت عمليات الخطف وان كانت حتى الآن على مستوى المخطوف ((استضافة جبرية أو بربرية)) فليس المستهدف جنسية أو دولة الهدف المخطوف بل لعبة حقيرة وسهلة لابتزاز السلطة وإسقاط القانون في سوق الوسطاء والمتطوعين!!! ورغم ذلك فبأي مسمى كانت الجريمة هي جريمة اسائت وتسيء لتاريخ الشعب الفلسطيني وتضحياته ودماء شهداءه وتتناقض مع إستراتيجية المعمدة بدماء الشهداء الطاهرة للحمة الوطنية الداخلية والوحدة العربية واستقطاب الأصدقاء والمناصرين من المجموعة الدولية تحت شعار تضافر جميع الجهود والنوايا الطيبة من اجل تحرير فلسطين!!!

فمن له مصلحة بخطف الدبلوماسي المصري؟ وهل استهدف لأنه مصري؟!! وماهي هوية الخاطفين؟وماهي مطالبهم؟ ومن هم الوسطاء المرشحون والمتنافسين للفوز بالنصر المبين؟!!
ففي بلاد الرافدين معروف ((تنظيم الزرقاوي)) يقف وراء عمليات الخطف لأهداف يرتئي أنها تخدم مصلحة العراق وطرد المحتل وضرب اليد التي تتعاون مع السلطة العراقية الغير شرعية من وجهة نظر القاعدة والتنظيم.!!!!!

فأي((تنظيم سوداوي)) في فلسطين الذي يقف وراء عمليات الخطف لأهداف لاتمت للشرف والنضال بصلة والتي يقتصر استهدافها على تنكيس راية السلطة والقانون وابتزاز القصد منه تكريس وتشريع سلطة ونفوذ المليشيات القبلية والتخريبية بل سواد قانون الغابة كهدف بديل دون الحساب لأي اعتبار لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة التي رويت شجرتها بدماء الشهداء على مدار مئة ونيف من السنين وقد شرعوا لأنفسهم قانون((طرزان)) ونجحوا ويجب ان نعترف دون مكابرة بنجاحهم في الإحداثيات السابقة ومن يقول غير ذلك فانه يضلل نفسه وشعبه!! فما المانع إذن من تكرار الجريمة ألف مرة ومرة؟؟؟!!!

التذمر والغضب جراء جريمة خطف الدبلوماسي المصري تسودان أوساط الشعب الفلسطيني والمجهول يخيم على مستقبل العلاقات المصرية الفلسطينية تلك الجبهة العربيةالاستراتيجية والعلاقة العضوية الوطنية والرئة والمتنفس الأهم الوحيد للشعب الفلسطيني.
فهل هذا المعقل الأخير مستهدف بعد سقوط أواخر معاقل القومية العربية وسقوط نظرية دول الطوق وانهيار نظرية المقاطعة العربية السياسية والاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي؟؟؟!!!

هل الحكومة المصرية المستهدفة أم السلطة والقانون الفلسطيني؟؟؟!!!!!!!

ومع إطالة مدة الخطف للدبلوماسي المصري وبعد جريمة استشهاد اثنين من الأشقاء المرابطين على الحدود الفلسطينية المصرية على أيدي مجرمين مشبوهين ففي حال إثارة النزعة القومية القطرية وغضب أو تحريض الشارع المصري : هل تضطر الحكومة المصرية تحت ضغط الرأي العام المصري إلى اتخاذ إجراءات عقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني الذي يستنكر ويدين هذه الفعلة الجبانة؟؟؟!!!

المجهول يحيط عملية الخطف والجميع يتحرك من اجل معرفة مصير الشقيق المصري وعودته سالما وهذا((المهم)) والجميع ينادي ويصرخ بإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق هؤلاء القراصنة الساقطين من أجندة الشرف الوطنية الفلسطينية وهذا هو ((الأهم)) .

ويكثر القول وتتراكم الفرضيات الشعبية فمنها هادفة ومنها فوضوية وجميعها تكهنات منطقية ولا منطقية حول أهداف عملية الخطف من اجل تحديد ما للمجرمين من هوية.

ولعل أول تعقيب رسمي للخارجية المصرية بان عملية خطف الدبلوماسي المصري(حسام الموصلي) جاءت في الوقت التي تستضيف به العاصمة المصرية وجامعة الدول العربية قادة وكوادر حركة حماس من اجل الاتفاق عل تشكيل حكومة برجماتية فلسطينية وهذا بدوره ربما يلقي الكرة في ملعب التنظيمات الفلسطينية الفاعلة الأخرى ويلقي على عاتقها مسؤولية معرفة مصير الدبلوماسي المصري المختطف وهذه الفرضية تأتي بحساب سيطرة التنظيمات الفلسطينية على ساحة الفعل وهي مجرد فرضية يثبت ضعفها إذا ما اخذ بالحسبان إن التنظيم الأقوى والأكثر انتشارا والذي مني بانتكاسة في الانتخابات التشريعية جراء التشرذم ((فتح)) والذي ثبت تاريخيا انه الاحرص على العلاقات المصرية الفلسطينية لايقدم على الفعل الجبان من منطلق تنظيمي وقد يستثنى من هذه النظرية من يدعون عبثا تبني الفتحاوية بعيدا عن السيطرة المركزية والتنظيمية الرسمية وعدم السيطرة على العديد من المليشيات المتكاثرة والمتناثرة فمن الظلم ان نعزي عملية إجرامية لفتح حتى لو ادعى مرتكبها انه فتحاوي ومن الجنون ان يقف وراء عملية الخطف أي تنظيم رسمي فلسطيني فالعملية هي مجرد فعل قزمي ومشبوه وليس مدعاة للفخر لأي تنظيم فما بالنا بفتح وقد قادت السفينة على مدار نصف قرن من الزمان ويستثنى من هذه النظرية الخارجون والمتمردون على أجندة الشرف الفتحاوية تنظيميا وامنيا ولهم أهداف سوداء لاتخدم سوى ذواتهم ومافياتهم بعيدا عن المصلحة العليا الوطنية..فهؤلاء لا أسف عليهم!!!

وتقول فرضية أخرى ضمن التخبط في المجهول على مستوى الأوساط الشعبية أنها عملية تستهدف وضع العراقيل في وجه سلطة حماس الجديدة وهذه فرضية أخرى هشة وضعيفة وقصيرة النظر لان حماس مازالت حتى وقتنا هذا فعليا خارج الحلبة التنفيذية ولا تتحمل أي وزر جراء تلك العملية الهمجية!!!

وقول ثالث لبعض المتفزلكين يدور حول انشقاق وتذمر داخل حركة حماس والرغبة بتوجيه رسالة للوفد الفلسطيني من حركة حماس الذي يتحاور في القاهرة بين قيادات الداخل والخارج من جهة وبينهم وبين الحكومة المصرية من جانب أخر خاصة وان الجانب المصري يسعى إلى ان تنتهج الحكومة الجديدة نهجا برجماتيا((واقعيا)) بعيدا عن ثوابت اطلاقية الشعار وذلك بالنصح والرشد لانتهاج الوسطية السياسية وعدم التشدد في الأمور العير إستراتيجية في حين يرى البعض من أنصار الحركة ان انتهاج التكتيكية وإسقاط جزء من الشعار هو تنازل مسبق سيؤدي إلى ضرب مصداقية الحركة ناهيك عن الاختلاف الفقهي بالشرعية الدينية واللاشرعية بل وسعي المضيف المصري من اجل التشديد على الاعتراف بالاستحقاقات والتعهدات الفلسطينية والالتزامات تجاه عملية السلام ذات الإشراف والكفالة الرباعية الدولية.

بل وذهب البعض للقول ان التأثير المصري دفع قادة حماس إلي تغيير تكتيكي في الخطاب الرسمي مابين إمكانية الاعتراف المشروط بالكيان الإسرائيلي ومابين التحرك من خطاب اللاتفاوض إلى ليونة الموقف بالتفاوض الجزئي المشروط وكذلك تردد الخطاب مابين نظرية الشيطان الأكبر الأمريكي والأكثر عداء للشعب الفلسطيني من أوروبا وبين الليونة التكتيكية بعدم اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية عدوا للشعب الفلسطيني وان لدى بوش مفاتيح السلام!!!! وحجة ورؤية أصحاب هذا الطرح والفرضية ان اختطاف الدبلوماسي المصري قد يفسد عملية الحوار الذي يؤدي إلى ضغط ويخلص الوفد من جولة سيعود منها بوجه أخر تسقط فيها بعض ثوابته الشعبية ويعلوا بها صدق رهانات البعض الأخر على الإعجاز مابين النظرية والتطبيق!!!!

وحتى هذه الفرضية التي ولدت من قلب العدم والمجهول وضعف المعلومات حول عملية الخطف فهي فرضية ساقطة بحكم أن حركة حماس لم يسجل عليها أي عملية اختطاف سابقة في زمن الخلاف والاختلاف على شرعية دخول الانتخابات التشريعية من عدمها فلم تفرز الخلافات أي مليشيا تتطاول على صلابة بنيانها وذهبوا للانتخابات بصوت واحد وإرادة واحدة رغم الخلاف والاختلاف الذي على صوته أحيانا وتوقفوا عن أي فعل يبرر الهجمة الأمريكية الإسرائيلية والتزموا بالمحرمات الوطنية من اجل التحدي الداخلي تمشيا وحفاظا على مصداقية نظرية وممارسة شعار الإصلاح والتغيير.

ويقول قائل بناء على السوابق المنقضية لماذا كل هذا الطرح والتحليل بالمفهوم الشعبي كما نطرح الفرضيات على مستوى الشارع((هات من الأخر)) وأقول لابد من الوعي أنيا ومستقبلا برؤيا واضحة لتقبل الحجة والطرح طالما ساد المجهول ومواجهته بالحجة والإقناع لابالاستخفاف والامتناع عن سماع رأي الآخرين من أوساط الشارع الفلسطيني المتخبط جراء همجية الفعلة التي لايقدم عليها أي تنظيم ولافصيل محترم أبدا!!!!

والأكثر منطقا وطرحا هو فرضية المليشيات اللقيطة والتي لاهوية رسمية لها تشرع لنفسها مايطيب ويحلو لها حسب أهدافها السوداء ويندرج تحت هذه الصفحة الملوثة تجار المخدرات وتجار السلاح ممن يستهدفون تسليح الشارع الفلسطيني من اجل مكاسب شخصية أو رهان حرب أهلية بعيدا عن أسلحة قادمة من اجل شرف المقاومة ضد الاحتلال وتحرير الوطن تلك المليشيات التي تستهدف المصير الفلسطيني قبل المصير المصري خاصة بعد تشديد الخناق على المهربين من اختراق الحدود المصرية!!!

وقد تقف ببساطة جهة عابثة لاتستحق كل هذا التحليل والفرضيات ولها من الأهداف القبلية أو الوظيفية السخيفة لابتزاز ولي ذراع السلطة المتداعية في هذه الفترة الانتقالية الخطيرة مابين انتقال وتداول السلطات الشرعية وقبل قدوم سلطة يعتقد هؤلاء المجرمين أنها لاتهادن ولا تقبل الخضوع للابتزاز ولهؤلاء تجربة وتحقيق بعض المنافع والنجاح في نيل ما أرادوا لمقايضة الفوضى بالأمن والالتزام رغم الاستجابة أحيانا من منطلق الحرص على احتواء((السيطرة)) على كل تلك الفوضى وإعادة الأمور إلى نصابها فكان كل ذلك هراء في هراء لماذا؟؟

لان العملية بكل بساطة سهلة ومضمونة النفع ولا تكلف مليشيتها أو قبيلتها سواء إرسال نفر لايزيد عن أربعة مقنعين بوجوه سوداء واصطياد ضحية أي ضحية كانت بريطانية أم مصرية وحتى يخطيء البعض في بعض الوجوه الفلسطينية الشبيهة بالشعر الأصفر والعيون الزرقاوية فيحصدون صيدا لايؤدي الغرض!!!!!

وفي نفس الوقت لايتردد هؤلاء فالوسطاء جاهزون وهم كثر ومتنافسون يعملون بالليل أكثر من النهار حتى يظهروا كظافرين ومحررين معتقدين بالغنيمة الكبرى لإسداء المعروف للسلطة الفلسطينية وتسويق نفسهم لدى دولة المخطوف العربية أو الأجنبية وتدور عقد الصفقات السوداء وتبادل المصالح اللاوطنية وحظه من السماء من تكون الضحية لدى جهة مليشية أو قبلية له من الدلال عندها مايؤهلة لهذا الشرف العظيم وله من المصداقية بالتزامه تحقيق مطالبهم وثقتهم بتعهده بتخليصهم من العقاب والحساب!!!

وهنا إذ افرق واهيب بالأخوة الشرفاء ممن يسيرون في شبهات طرق الوساطة من منطلق المهم وإنهاء الأزمة بأمان ان ينحوا بأنفسهم عن أي تعهد للخاطفين بأنهم سيفلتوا من المسائلة والعقاب حتى يتم التفريق بين المخلص والمشبوه لذا اقتضى التنويه!!!

وسؤال هام لقصار النظر والغوغائيين العابثين ممن يتخذون عملية الخطف كملهاة ولعبة حقيرة ويبسطونها ويستخفون بردات الفعل من منطلق / هي مجرد لفت انتباه لحقوق يعتقدون أنها مستحقة لهم وتحت مسميات الاستضافة الجبرية وينسى هؤلاء المجرمين وقصار النظر وعديمي الخبرة والتجربة ومسحوقي الأخلاق الوطنية بأنانيتهم وعنصريته ينسوا أو قد لايكترثوا بمصير شعب بكاملة إذا ما أقدمت مخابرات ومليشيات أعوان الكيان الإسرائيلي على استغلال تلك العبثية والقيام بفعل مشابه بالاصطياد في المياه العكرة لتقوم بإحدى عمليات الخطف لإحدى الشخصيات الشقيقة أو الصديقة وتقدم على جريمة ليست بحسبانكم وتقتل المخطوف وتاريخهم لاينقصة دموية ولا إجرام وليس لديهم أي أخلاق في لعبة الحرب العدوانية القذرة فهل ينظر هؤلاء البربر إلى ذلك الفعل المتوقع حتى ترتعد ضفائرهم وربما يستنكروا حينها ذلك الإجرام وربما يهب الشعب الفلسطيني بالمطالبة الجماهيرية بإعدام كل من ارتكب ذلك الفعل سابقا أو حاضرا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

فالمجرم الفاعل هو عدو بغض النظر عن جنسه أو هدفه وهو الذي سيتسبب بإتاحة الفرصة لأي جهات مشبوهة من فصيلة دمهم ونواياهم ومعادية للشعب الفلسطيني لكي تقدم على عملية ضرب حقيقية للعلاقات الإستراتيجية والمؤثرة والمصيرية الهامة للشعب الفلسطيني واشقاءة العرب أو اصدقاءة الأجانب.

فعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته وعلى الخاطفين أن كانوا عابثين أن يفرجوا فورا عن شقيقنا ابن الشعب المصري الأصيل والذي لم يبخل بدماء أبناءه من اجل فلسطين....فتحملون بين أيديكم أمانة عبارة عن لغم قد يحدث لتلك الأمانة مكروه خارج عن إرادتكم ولكن ماينفع الندم حتى لو تحلفون أو تقسمون ستلقون مصيركم الذي تستحقون وحينها لن يفلتكم من العقاب لا وسيط ولا شفيع ولا قبيلة فسينتصر حينها صوت الشعب والقانون وبذلك عبرة لأولي الألباب لعلهم يرتجعون ويعقلون!!!!!!

م/ هذا ربط المقالة اليتيمة لكل مهتم
http://www.alwatanvoice.com/pulpit.php?go=articles&id=28590



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس أخر...هل يَمُر؟؟؟...الدرع الواقي لسيادة النائب العام !!!
- فلسطين بوابة الأرض إلى السماء..تتصدى للتطاول الدنمركي_الأورو ...
- المعارضة الموالية تعني المشاركة والالتزام...تحت قبة البرلمان ...
- جلطة دماغية تصيب حركة التحرير الوطني الفلسطيني ((فتح)) 1
- اغتيال ياسر عرفات...الثورة الصامتة... بركان مع وقف التنفيذ
- خطأ فادح ترتكبه(حماس)بتحريض منتسبي الاجهزة الامنية
- ((أزمة وعي)) حق المشاركة السياسية والتنظير للجماهير
- التدخل الأمريكي السافر..ابتزاز وتهديد..يسقط زيف شعارات الديم ...
- صمام الأمان..لجنة طوارئ تنظيمية..تحسبا لمخططات الفتنة الانتخ ...
- الحزن يخيم على كل بيت فلسطيني...الدم المصري مقدس ومحرم
- المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير ...
- النداء الاخير... السلطة الوطنية الفلسطينية في مهب الريح... و ...
- سيدي الرئيس...الديار تنهار...قد أزف القرار...ليس لكم خيار2
- الازدواجية والفلتان الدبلوماسي الفلسطيني وأزمة التمرد بالسفا ...
- رسالة مفتوحة للرأي العام البريطاني_حكومة بلير كاذبة...والشعب ...
- مركز دراسات صهيوني يوصي باستقدام وحدات كوماندوز أجنبية.أو قو ...
- **تقارب الرؤوس وحمى التنافس بين فتح وحماس**
- الجزر الإماراتية المحتلة والمؤامرة الأمريكية البريطانية..قرا ...
- قائمة(المستقبل) وقائمة(فتح) مابين حقيقة الانشقاق وسيناريو ال ...
- عذرا للشعراء1(لاهي شعر ولانثر** مرثية للفتح صانعة الهمم


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - لمصلحة من خطف الدبلوماسي المصري؟؟؟!!!