أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الانتخابات القاتمه ...؟














المزيد.....

الانتخابات القاتمه ...؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات القاتمة ..
--------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------
1- السباق للفوز بمقعد في البرلمان القادم يسيطر على اهتمامات الاحزاب الكبيرة والصغيرة والتي بلغ عددها ارقاما مهولة واسماء غريبةوعجيبة ... اما امريكا الممسكة بخيوط للعبة الانتخابية العراقية.. فهي تراقب لتقول في النهاية اما تاجيل الانتخابات او اخضاعها لمراقبة اممية لتوجه نتائجها لاستبعاد اكبر عدد ممكن من الاسماء والشخصيات التي احترقت وواجب ابعادها عن المشهد ربما لمناكفة ايران وايصال رسائل مهمة لها لتبتعد عن التدخل في الشأن العراقي او لتجبرها على تقديم تنازلات مهمة في عدم مضايقة اسرائيل ..والتقرب من حدودها الشمالية .
--------------------------------------------------------------------------------------
2- الانتخابات لن تؤجل وستجري بموعدها ...لكنها ستكون تحت اشراف اممي – امريكي مباشر .لتكون النتائج كما ترتب لها امريكا ..والسعودية .ولن تفقد ايران شيئا من تأثيرها ..لأنها اعدت لها حلفاء من السنة اكثر من الشيعة .. فهي من الراسين ..رابحة ..؟
--------------------------------------------------------------------------------------
3- ايران لن تخشى أي تدخل امريكي في الوسط والجنوب بقدر ما تخشى انفصال اقليم الكرد ...لأنها ستكون تحت التهديد المباشر لامريكا واسرائيل وعملائهم من الكرد الانفصاليين .
--------------------------------------------------------------------------------------
4- تركيا ..حتما قدم لها مسعود تنازلات هائلة وكبيرة ووعودا مغرية ..لكن الاتراك لن يخدعوا من قبل لاعب صغير كما لن يجازفوا بمصير وحدة تركيا .وهم قادرون على احتلال اربيل وتامين حاجتهم من البترول وقت ما ارادوا او قرروا ذلك .. وهذا واحد من السيناريوهات التي نوقشت مع رئيس اركان الجيش الايراني.. او سيناريو اقتسام الاقليم بين ايران وتركيا . .بحيث تكون السليمانية من حصة ايران واربيل ودهوك من حصة تركيا او باقل تقدير تخيير السليمانية بين الانفصال عن اربيل او تحمل نتائج سياسة مسعود البرزاني والمقصود هنا ليس احتلالا وانما هيمنة اقتصادية وعسكرية ووضع هذه الاماكن تحت القصف ...وسد المنافذ الثلاث التي تشكل رئة كردستان واحد مع تركيا وهو معبر الخابور واثنان مع ايران .فمجرد غلق هذه المعابر ..يعني هلاك كردستان العراق وتوجهها نحو بغداد لمنحها اوكسجين الحياة .
---------------------------------------------------------------------------------------
5- وستكون من نتائج الانتخابات القادمة ..بروز تيار يدعو للتبعية المطلقة لأمريكا حيث من الان يروجون لمقولة العراق الامريكي .. وحتما ستقدم امريكا على فضح بعض القيادات الشيعية والسنية وتقديمهم للعدالة بدعوى سرقة المال العام فقط وليس بسبب ارتكابهم لممارسة العنف والقتل الطائفي ..؟لتوجيه صفعة قوية لمن تعتقد انه من الممكن ان يعيق وجودها ...في حين سيبدو دعمها علنيا وقويا للبعض ممن تراهن عليهم كورقة رابحة في مجرى تيار التغيير الذي تسعى له والذي يصب في مصلحة عودة الاخوة الاعداء للعب في الحديقة الخلفية للعراق ..؟
وهو النهج الذي يتبناه العبادي ومجموعة المستشارين من حوله .. اما وقد قدم انجازا مبهرا للعراقيين بافتتاحه لمول بغداد ..
.. كنا نتوقع منه ان يقدم المفسدين والذي سرقوا وخربوا العراق للمحاكمة ..لكنه ابى الا ان يفتتح مول بغداد .. امام حسرة غالبية العراقيين وجيوش المتسولين في ساحات وشوارع بغداد ..؟
--------------------------------------------------------------------------------------
6- هو العراقيين محتاجين مول ...يا بول ...؟
--------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------------
الاعلامي المستقل
ح . ز
30/8/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضن العربي
- الهدوء الحذر ...؟
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟
- الاعلام الخليجي ... وشيطنة المقاومة
- رأي....4
- رأي....4 (اللهم فاشهد ... اني قد بلغت )
- رأي ....
- نعل عديلة ....؟
- خان شيخون ...؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الانتخابات القاتمه ...؟