أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قصيدة بعنوان:ليس أنتِ، ليس أنا














المزيد.....

قصيدة بعنوان:ليس أنتِ، ليس أنا


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


عشتار الفصول:10561
قصيدة بعنوان: ليس أنتِ ،ليس أنا
أهدي هذه الخربشات إلى ليسَ أنتِ.
ليسَ وحدي ، أعشقُ الزيزفون، دون عينيكِ!
ليس وحدي ،قميص يعقوب،في البئر ِ.
على نهديكِ.
هي الرّايةُ ، مدىً، والنّدى ضفة من الغيم ِ عشتار الفصول:10561
قصيدة بعنوان: ليس أنتِ ،ليس أنا
أهدي هذه الخربشات إلى ليسَ أنتِ.
ليسَ وحدي ، أعشقُ الزيزفون، دون عينيكِ!
ليس وحدي ،قميص يعقوب،في البئر ِ.
على نهديكِ.
هي الرّايةُ ، مدىً، والنّدى ضفة من الغيم ِ
لا يعرف الهوى، دون مقلتيكِ
نهرٌ أنا ،جفَّ قبل مواسم العاشقين .
ولم أسافرُ رجوعاً،كالمحطّة بقيتُ . صخباً، دونَ شفتيك …
صيحي بيّ ، سأجيءُ ،وقت اقتراب الفراق ،أُقبِّلُ يديكِ.
فكيفَ تقرأين قصيدتي ، يا أنتِ ؟!!
الّتي قتلتْ مسافة العِشق بيننا ، اسألي أنفاس رئتيك ِ.
هل تعلمينَ ،ستنتهي المدن عِاشقاً،بدوني أنا
وبعضاً من دمي على شفتيكِ .؟!!
وقميص العشق الّذي طرّزته ُ مع الزّمان بحاجبيكِ .
هي الأنا، حينَ تُحاصرها، لغةُ القهرِ
فأيُّ الدّرب ،تعبرني إليكِ؟!!.
ليسَ أنتِ بل أنا، أتوهم في العِشقِ
وصلاتي محراب خافقيكِ..
ليس وحدي يعشقُ الزيزفون
وشهرزاد لاتعرف ترتيلة الصباح
إلى صبابة خديكِ
يفرُّ من بقايا دمي ،ظلّي
وأنتِ أنا. كالقصيدة الحُبلى
بباقي
مواسم الشوق نعشقُ السحر في عينيكِ.
ظلي أيقونة للعاشقين ، رغم المسافة والمدى
ورغم الخيال، ورغم القصيدة ،
رغم العاشقين .
وقولي كان عاشقاً
يهوى أن ينام
على نهديكِ.
طفلٌ هو كالحلم ، كالرّبيع
كما اللحن على تمتمات، شفتيكِ.
شعر :اسحق قومي
28/8/2017م

لا يعرف الهوى، دون مقلتيكِ
نهرٌ أنا ،جفَّ قبل مواسم العاشقين .
ولم أسافرُ رجوعاً،كالمحطّة بقيتُ . صخباً، دونَ شفتيك …
صيحي بيّ ، سأجيءُ ،وقت اقتراب الفراق ،أُقبِّلُ يديكِ.
فكيفَ تقرأين قصيدتي ، يا أنتِ ؟!!
الّتي قتلتْ مسافة العِشق بيننا ، اسألي أنفاس رئتيك ِ.
هل تعلمينَ ،ستنتهي المدن عِاشقاً،بدوني أنا
وبعضاً من دمي على شفتيكِ .؟!!
وقميص العشق الّذي طرّزته ُ مع الزّمان بحاجبيكِ .
هي الأنا، حينَ تُحاصرها، لغةُ القهرِ
فأيُّ الدّرب ،تعبرني إليكِ؟!!.
ليسَ أنتِ بل أنا، أتوهم في العِشقِ
وصلاتي محراب خافقيكِ..
ليس وحدي يعشقُ الزيزفون
وشهرزاد لاتعرف ترتيلة الصباح
إلى صبابة خديكِ
يفرُّ من بقايا دمي ،ظلّي
وأنتِ أنا. كالقصيدة الحُبلى
بباقي
مواسم الشوق نعشقُ السحر في عينيكِ.
ظلي أيقونة للعاشقين ، رغم المسافة والمدى
ورغم الخيال، ورغم القصيدة ،
رغم العاشقين .
وقولي كان عاشقاً
يهوى أن ينام
على نهديكِ.
طفلٌ هو كالحلم ، كالرّبيع
كما اللحن على تمتمات، شفتيكِ.
شعر :اسحق قومي
28/8/2017م



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التواصل بين أبناء الأسرة الواحدة ،على ضوء الأحداث المأساوية ...
- كيف نقرأ مقولة المجتمعات المتحضرة، والمجتمعات المتخلفة.؟!!
- رحلة مع الصديق التشكيلي والشاعر كابي سارة
- قصيدة بعنوان:ياجدول الضّرب
- الأمراض الاجتماعية في المجتمعات المشرقية
- المعوقات الواقعية في عمل الروابط ،والنوادي، الثقافية في المه ...
- منطقة الشرق الأوسط، والتقسيمات الجديدة مابعد سايكس وبيكو
- اللغة التي تحدث ويتحدث بها أهل قرية القصور (الكولية) .القصوا ...
- دور الفكر العربي في مستقبل الخطاب المعرفي العالمي والمعوقات
- رسالة مؤجلة الرؤية الاستراتيجية لسوريا السلام والحرية والعدا ...
- رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد دونالد ترامب ...
- مؤتمر بروكسل ،(مستقبل المسيحيين في العراق).مشروع حقوق لايرتق ...
- قراءة علمية، وعودة للجذور، ليُشارك الشرق، في صنع الحضارة الب ...
- الأبجدية بين الواقعية التاريخية، والأكاديمية
- الإمبراطورية الآشورية واللغة السّريانية.
- تاريخية اللغة السّريانية
- متى تتحرر شعوب الشرق من ربقة الآلهة ، والغرب من قوانينه؟!!
- قالها ،يلزمني علماً
- الحملة القلمية العالمية ضد المجازر الوحشية(سيفو)
- الإنسان مشروع فلسفي.


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - قصيدة بعنوان:ليس أنتِ، ليس أنا